تعزيزاً للتعاون الأمني الثنائي…حموشي يستقبل المفوض العام للاستعلامات الإسبانية بمعية وفد أمني رفيع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء، بالرباط، المفوض العام للاستعلامات بمملكة إسبانيا، خافيير أنطونيو سوزين بيرسيرو، الذي يزور المغرب على رأس وفد أمني رفيع المستوى.
وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه الزيارة تكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى أن المفوض العام للاستعلامات الإسباني المعين حديثا، اختار المغرب كأول وجهة دولية يزورها بصفته النظامية ومسؤولياته الجديدة، بغرض تدعيم علاقات التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأضاف المصدر ذاته، أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ونظيره الإسباني أجريا مباحثات مكثفة، تناولت تقييم مستوى المخاطر والتهديدات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر عبر العالم، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء، وكذا تثمين وتدعيم العمليات المشتركة المنجزة بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف العنيف.
كما استعرض الجانبان الدور الذي يمكن أن تضطلع به مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الجهود المشتركة لإنجاح كأس العالم 2030، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصا في الجانب المرتبط بالاستخبار الجنائي واستباق وتحييد كل المخاطر المحدقة بالأمن العام.
وخلال هذه المباحثات، أشاد المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا بمستوى التعاون المتميز مع المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤكدا أن إسبانيا تجنبت مخططات إرهابية خطيرة بفضل المعلومات الاستخباراتية الحاسمة وعالية الموثوقية التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
كما عبر المسؤول الإسباني، بحسب البلاغ ذاته، عن رغبة بلاده في مواصلة الاستفادة من الدعم الذي تقدمه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مواجهة الإرهاب، خصوصا في السياق العالمي الحالي الذي يواجه تحديات أمنية متصاعدة ومتشابكة ومعقدة، كما جدد التأكيد على أهمية تدعيم العمليات المشتركة والتوقيفات المتزامنة التي تباشرها الأجهزة الأمنية في كلا البلدين ضمن الأوساط المتطرفة سواء في المغرب أو في إسبانيا.
وقد تميزت المباحثات خلال هذا اللقاء بتطابق وجهات النظر حول ضرورة تعزيز وتكثيف آليات التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك بما يضمن مواجهة المخاطر المشتركة التي تحدق بأمن البلدين الجارين.
وتعكس هذه الزيارة المستوى المتقدم الذي بلغته الشراكة الأمنية بين المملكة المغربية وجارتها الإسبانية، كما تبرز تنامي الطلب على النموذج الأمني المغربي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیریة العامة لمراقبة التراب الوطنی مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للبرلمان العربي يشيد بتجربة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
أعرب الأمين العام للبرلمان العربي، المستشار كامل محمد شعراوي، عن شكره وتقديره للأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، على الدعوة الكريمة التي تعكس حرص الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي على تعزيز التعاون مع الأمانة العامة للبرلمان العربي وتبادل الخبرات لما فيه مصلحة العمل العربي المشترك.
وأكد المستشار شعراوي أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دعم العمل البرلماني وتطوير آلياته. وأشاد بالتجربة المتميزة التي يعتمدها المجلس وفق أحدث الرؤى والتقنيات، واصفًا إياها بأنها تجربة ملهمة في التطوير البرلماني تسهم في تعزيز مكانة العمل البرلماني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أعرب عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسستين بما يعزز كفاءة الأداء البرلماني العربي ويحقق الأهداف المشتركة.
من جانبه، أشاد الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي بالدور المهم الذي يقوم به البرلمان العربي في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك ودعم القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية. وأكد أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الأمانتين العامتين للمجلس الوطني الاتحادي والبرلمان العربي لتحقيق مزيد من التطوير في العمل البرلماني.
وعقب الاجتماع، استمع الأمين العام للبرلمان العربي والوفد المرافق له إلى عرض تقديمي وشرح مفصل من الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي والأمناء المساعدين ومدراء الإدارات. تناول العرض أفضل الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس في مجالات إدارة الجلسات، وتطوير الدراسات والبحوث البرلمانية، وتوفير الدعم الفني والتقني للجان البرلمانية والأعضاء. كما شمل العرض استعراضًا لاستخدام تقنية المعلومات في خدمة العمل البرلماني وإدارة الشؤون الإدارية والمالية وشؤون الموظفين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رؤية "البرلمان الذكي"، التي ترتكز على كفاءة الأعمال، والبحث والتطوير، والتمكين الرقمي الذكي والمستدام.
حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي الدكتور ياسر كاسب، مدير إدارة الشؤون البرلمانية، و تامر فاروق، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.