الجزيرة:
2025-03-25@22:40:12 GMT

صبري: مؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

صبري: مؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من أن "كل المؤامرات الحالية"، وحتى "صفقة القرن" التي طرحها سابقا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم "الأقصى" لليهود.

وتولى ترامب الرئاسة بين عامي 2017 و2021، ويبدأ فترة رئاسية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وألقى الشيخ صبري كلمة في إسطنبول، خلال لقاء مع جمعية "جيهان الأمة" (أهلية) أمس الثلاثاء حول موضوع "فلسطين حقنا"، تحدث خلالها عن حقوق المسلمين في فلسطين.

وقال إن "فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف".

وأضاف "نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي".

صبري: التزم عمر بن الخطاب بالحفاظ على الكنائس، ولم يكن هناك كنس يهودية (الجزيرة) دفاع بالأدلة

وأوضح أنه "لا بد أن يكون دفاعنا عن حقنا بالأدلة والبراهين، وحقنا يتضمن مجموعة حقوق وليس جانبا معينا، وأول هذه الجوانب الحق العقدي الإيماني بأن فلسطين هي جزء من عقيدتنا".

وأكمل "المفسرون قالوا إن القدس هي بوابة الأرض للسماء بعروج سيدنا محمد (منها)، وبوابة السماء للأرض بنزول الأنبياء والرسول، وأرض فلسطين هي أرض المحشر والمنشر وجزء من يوم القيامة ومعجزة وارتباط بعقيدتنا".

إعلان

وعن الحق الثاني أفاد بـ"ارتباط فلسطين بالعقيدة وهناك ارتباط بالعبادة، فالصلاة (في الأقصى) بحسب الرسول الكريم كل ركعة تعادل 500 ركعة في مكان آخر، والصلاة شرعت في سماء فلسطين ليلة الإسراء والمعراج".

و"الحق الثالث، وهو الارتباط السياسي والفتح السياسي، في معجزة الإسراء والمعراج كان فتحا روحيا، وعلى يد عمر بن الخطاب كان فتحا سياسيا وسياديا، دخلها مشيا على الأقدام للدلالة على أنه دخلها بسلاسة وسلم لم يستخدم القوة"، كما أكد صبري.

واستطرد "التزم عمر بن الخطاب بالحفاظ على الكنائس، ولم يكن هناك كنس يهودية، لو كانت هناك لكانت في العهدة العمرية، استلام المدينة كان من الرومان، وادعاء اليهود أن المسلمين اغتصبوا البلاد منهم هذا ليس بحقائق ولا يوجد ما يدل عليه".

سلطات الاحتلال كثفت إجراءاتها في القدس منذ احتلالها وفق خطيب الأقصى (وكالة الأناضول) منع الأذان

وبشأن ما تتعرض له القدس حاليا، قال صبري "يحاول الاحتلال منع رفع الأذان، وخاصة الفجر والعشاء، بحجة أنه يزعج المستوطنين الذين أتوا غرباء لفلسطين، حاولوا منع الأذان عدة مرات وفشلوا، فإن نداء الله أكبر سيبقى قائما حتى يوم القيامة".

وأردف صبري "مَن ينزعج من الأذان عليه أن يرحل، أما نحن فمتجذرون بأرضنا ومتمسكون بحقنا".

وتابع "ونطمئن جميع المسلمين بأن شعب فلسطين متمسك بحقه ملتزم بدينه لن يستسلم، رغم ما حصل ويحصل الآن في غزة العزة، إننا أقوياء في حقنا، لأن صاحب الحق قوي".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وشدد صبري على أن "ثبات أهل فلسطين ثبات إيماني، ولو أن المؤامرات التي لحقت بفلسطين أصابت دولا أخرى لانقرضت، ولكن القضية الفلسطينية منذ 100 عام بقيت قائمة، لأن الأقصى في قلب فلسطين".

خطيب الأقصى: سلطات الاحتلال تضيق على الأتراك القادمين للأقصى (الجزيرة) مؤامرات

وحذر خطيب الأقصى من أن "جميع المؤامرات الحالية تستهدف الأقصى حتى صفقة القرن، التي ينادي بها الرئيس الأميركي (المنتخب ترامب) تهدف للسيطرة على الأقصى وتسليمه لليهود".

إعلان

وأرجع ذلك إلى أن "المسلمين مرتبطون بفلسطين من أجل الأقصى، ويحبون فلسطين لوجود الأقصى، فيتآمرون (إسرائيل وحلفاؤها) على الأقصى لقطع علاقة المسلمين به".

وفي يناير/كانون الثاني 2020، أعلن ترامب ما تُعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن"، وهي خطة لتسوية سياسية رفضها الفلسطينيون لأنها مجحفة بحقهم ومنحازة لإسرائيل.

وعن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، قال صبري إن "سلطات الاحتلال تضيق على الأتراك القادمين للأقصى، وخاصة خلال حرب غزة، ولكن أقول لا تستلموا، وحاولوا مرة تلو أخرى، فلديكم العزيمة والوفاء للأقصى".

وأضاف أنه "بالحفريات أسفل الأقصى ومحيطه لم يجدوا (الإسرائيليون) حجرا واحدا له علاقة بالهيكل (المزعوم) ولا بالتاريخ العبري القديم، والادعاء باطل لا دليل له، لكن يستخدمون القوة الظالمة في سيطرتهم على الأقصى".

وتابع "لا نيأس وعلينا أن نثبت، والمفاجآت قد تحصل بين الفترة والأخرى، ولم نكن نصدق ما حصل في سوريا وحصل"، في إشارة إلى الإطاحة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بنظام بشار الأسد (2000-2024).

وأكد أنه "في فلسطين لا نستطيع أن نحكم ماذا (قد) يحصل، وعلينا أن نثبت على حقنا حتى يفرج الله الكرب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

في يومه الثالث ..مؤتمر فلسطين الثالث يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات

الثورة نت/..

تواصلت أعمال المؤتمر الدولي الثالث ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

ناقش المؤتمر في يومه الثالث، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي والوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر، 87 بحثاً وورقة علمية في عشر جلسات متوازية. استعرضت الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور محمد القطابري، 11 بحثاً وورقة علمية تضمنت الورقة الأولى عرضاً للجنة الوطنية لنصرة الأقصى.

وفي إطار الجلسة الأولى، عرض الدكتور علي شرف الدين الورقة الثانية بعنوان “تصور مقترح لتفعيل دور الجامعات اليمنية في قضايا الأمة المركزية” القضية الفلسطينية أنموذجاً”.

وتناولت ورقة العمل الثالثة، البدائل الهندسية وأثرها في تفعيل كلف إعادة الإعمار في قطاع غزة”، قدمها الدكتور أحمد الجنيد، وسلطت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله راشد، والدكتور فؤاد حسن عبدالرزاق، الضوء على الحرب السيبرية واستخدامها كسلاح الظل بمعركة “طوفان الأقصى”.

فيما أبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور حميد الجبر، الدور اليمني في حصار الكيان الصهيوني اقتصادياً ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وتم خلال الجلسة الأولى، استعراض الورقة السادسة حول دور الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية في تعزيز وعي الشباب الغربي حول مظلومية الشعب الفلسطيني، قدمها الدكتورفيصل النهمي.

وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور مطهر عقيدة والباحث الحسن الذاري، إلى اتجاهات الرأي العام العربي نحو الموقف اليمني من العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاساته على تكوين الصورة الذهنية لحركة أنصار الله لديهم”.

وتمحورت الورقة الثامنة المقدمة من الدكتور محمد القيلي، حول “فاضل الربيعي من أخطر أدوات الترويج لأطماع الصهيونية في اليمن، في حين قدم االدكتور أيوب المهاب الورقة التاسعة، بعنوان” التأثير البيئي والزراعي لمخلفات الحرب في قطاع غزة-فلسطين: تقييم التأثيرات طويلة المدى للقذائف والصواريخ والتلوث على التربة والمياه وتغير المناخ”.

وتوقف الدكتور حمود القديمي في الورقة العاشرة عند، دور اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني بغزة ضد العدوان الإسرائيلي خلال الفترة من “7 أكتوبر 2023م وحتى انتهاء العدوان الإسرائيلي”، فيما ركز الدكتور أحمد صلاح في الورقة ال11 على المرتكزات الدينية الصهيونية لإنشاء الكيان الإسرائيلي”.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور عبدالحكيم الهجري، سبعة أبحاث وورقة علمية، تطرقت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور نايف الأبرط، إلى دور التعليم الإلكتروني كوسيلة لتعزيز حق التعليم في فلسطين-دراسة تحليلية نقدية للفرص والتحديات في ظل العدوان الصهيوني على المؤسسات التعليمية.

واستعرضت الورقة الثانية التي قدامها زايد المنزوع، دورالمقاطعة الاقتصادية في التاثير على الدعم الدولي للكيان الصهيوني”، فيما قدم صالح السنباني ورقة بعنوان “إعادة الإعمار في قطاع غزة” التحديات .. والحلول”.

وأبرزت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور جابر البواب والباحث علي هضبان، قوة اليمن ودوره في الانتصار لقضايا الأمة، القضية الفلسطينية أنموذجاً”، بينما استعرض الدكتور صلاح القوسي والدكتور بشير زندال، في الورقة الخامسة، محطات من تاريخ تغلغل العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر خلال” النصف الثاني من القرن العشرين”.

وعرّج الدكتور أيمن المضواحي في الورقة السادسة على” التدخل العسكري اليمني في معركة “طوفان الأقصى” وانعكاس التبدلات السياسية للقضية الفلسطنية دولياً، فيما سلط الدكتور عبدالعالم الفقية في الورقة السابعة الضوء، على حق النقض “الفيتو” وآثاره على الأمن والسلم في فلسطين.

الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور القاسم عباس، ناقشت 11 بحثاً وورقة علمية، تمحورت الأولى، التي قدمها الدكتور محمد الفقيه حول توظيف الاحتلال الإسرائيلي .. أزمة المياه كسلاح في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وأثره في تعطيش الفلسطينيين وتهديد حياتهم.

فيما عرض الدكتور عبدالله الطويل ورقة بعنوان “عالم الفيزياء الفلكية سليمان بركه ودوره في مواجهة العدوان على غزة”، وركزت الورقة الثالثة على الوضوح السمعي ودلالاته في أدب طوفان الأقصى”، قدمها الدكتور أحمد حمبج”.

وفي حين أوضح الدكتور علي الدولي في الورقة الخامسة، مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة في ظل القضية الفلسطينية، تناولت الورقة السادسة، دور المقاطعة الاقتصادية في مقاومة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، قدمها الباحث محمد الفطيم، والباحث عبد الملك العفاري.

واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من الباحثتين زينب الكليبي، وسميرة مثنى، دور المرأة في تعزيز مقاطعة المنتجات الإسرائيلية الأمريكية”.

وتطرقت الورقة الثامنة المقدمة من الباحثة داليا المري، إلى دور استراتيجية المقاطعة التجارية في مواجهة مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وعرّجت الباحثة مروة الخولاني في الورقة التاسعة على، التطبيع مع العدو الصهيوني واستراتجية المواجهة.

وتحدث الباحث محمد العمري، في الورقة العاشرة عن التطبيع السياسي وأثره على الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية، بينما تطرقت الورقة الـ11 المقدمة من الباحث جمال المعافا، إلى دور وسائل الإعلام في التعريف بالقضية الفلسطينية لدى الشباب اليمني- طوفان الأقصى أنموذجاً “.

مقالات مشابهة

  • الكويت تدين إنشاء وكالة خاصة تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرا
  • صبري يدعو لشد الرحال إلى الأقصى وإحياء ليلة القدر فيه
  • في يومه الثالث.. مؤتمر فلسطين الـ3 يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • في يومه الثالث ..مؤتمر فلسطين الثالث يناقش 87 بحثاً وورقة عمل في 10 جلسات
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
  • مؤتمر فلسطين في يومه الثاني يناقش أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات
  • كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟