يمانيون/ ذمار نظم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار اليوم، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب – ذكرى تأصيل الهوية الإيمانية.

وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة محمود الجبين، إلى أهمية ذكرى جمعة رجب في التاريخ اليمني والإسلامي، ودور اليمنيين في نصرة الإسلام منذ فجر الرسالة.

وتطرق إلى المكانة التي خصّ بها الرسول الكريم، صلوات الله عليه وعلى آله، أهل اليمن، لافتا إلى أهمية أن يكون إحياء هذه الذكرى مرتبط بمواصلة نصرة دين الله، والدفاع عن المقدسات، وإسناد المظلومين.

وأشاد الوكيل الجبين بالموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية نوعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحار ضد العدو الصهيوني وداعميه من أمريكا وبريطانيا.

وفي الفعالية، التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين أحمد البناء، ونائباه علي الحمادي وعلي الشخظة، أُلقيت كلمتان من مديري قطاع النظافة خالد الصنعاني والمشتريات بالصندوق عبدالغني السلامي، أشارتا إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتأصيل الهوية الإيمانية، واستشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومن يساندها.

واعتبرا هذه الذكرى محطة إيمانية تعزز الصمود والثبات، وتجسد الانتماء اليمني الصادق، وتؤكد استمرار اليمنيين في السير على نهج الرسول الأعظم وسيرته العطرة.

وشدد الصنعاني والسلامي على أهمية التمسك بالهوية الإيمانية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني وهويته، واتخاذ هذه الذكرى محطة للتحشيد ورفع الجاهزية وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة، والتنبه للمؤامرات التي تُحاك ضد الشعب والأمة.

تخللت الفعالية، بحضور مديري قطاع الشباب والرياضة علي العوش، والثروة السمكية صادق السبلاني، والتحسين حفظ الله الكميم، فقرات إنشادية، وقصيدة شعرية لرئيس اتحاد الشعراء والمنشدين بذمار صالح الجوفي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ذمار تخرج في 29 مسيرة تأكيدا على دعم غزة وتحديا للعدوان الأمريكي

 وردد المشاركون في المسيرات التي عمت مديريات المحافظة هتافات قوية مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بشدة بالعدوان الأمريكي السافر الذي استهدف عددًا من المحافظات اليمنية.

وفي ذكرى يوم الفرقان (غزوة بدر الكبرى)، أكد المتظاهرون تحديهم لـ"دول الطغيان" وثبات موقف الشعب اليمني الراسخ مع "مظلومية غزة" والقضية الفلسطينية العادلة، مشددين على أنه لا تراجع عن هذا الموقف مهما بلغت التحديات والتضحيات.

وأشار المشاركون إلى تمسكهم بـ"خيار الجهاد" واستعدادهم الكامل لمواجهة تصعيد "العدو الأمريكي"، مشيدين بجهوزية مقاتلي القوات المسلحة اليمنية وفرض الحصار على السفن الإسرائيلية وضرباتهم الموجعة ضد بوارج "العدو الأمريكي".

وجدّد المشاركون في المسيرات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الكفيلة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.

وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى “والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.

وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.

وأضاف بيان المسيرات “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.

وأعلن البيان، التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري، وبالتعبئة، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية، حتى يكتب الله لنا النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المُستكبرين والمُجرمين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محمد مختار جمعة: يوم بدر به دروس عظيمة ورمضان شهر النصر
  • ماجدة خير الله: عصام عمر بعيد عن شخصيته بنص الشعب اسمه محمد
  • لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء
  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • ذمار تخرج في 29 مسيرة تأكيدا على دعم غزة وتحديا للعدوان الأمريكي
  • ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
  • خطط لإنهاء حياته وفي الطريق مات في حادث هل سيعاقبه الله؟.. علي جمعة يجيب
  • هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة
  • الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف