وفاة راكب خلال رحلة على متن طائرة فرنسية والسلطات الأميركية تحقق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهد مطار لوغان الدولي في بوسطن الأميركية مساء أمس الثلاثاء وفاة راكب على متن رحلة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من العاصمة باريس، رغم محاولات طبيب كان على متن الطائرة إنقاذ حياته.
ووفقا لتصريحات الخطوط الجوية الفرنسية، فإن المسافر أصيب بوعكة صحية بعد وقت قصير من إقلاع الرحلة AF334 من مطار شارل ديغول في باريس، ورغم تقديم الرعاية الطبية العاجلة له فإن جهود إنقاذه لم تنجح.
وأكدت الشركة أن طاقمها يتلقى تدريبات دورية للتعامل مع هذه الحالات، معربة عن أسفها العميق للحادثة وتقديم تعازيها لعائلة الفقيد.
من جانبها، أكدت شرطة ولاية ماساتشوستس حادث الوفاة، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة الأسباب. ولم يتم الكشف عن هوية الراكب احتراما لعائلته التي لم تُبلغ بعد بالحادثة.
وشُوهدت فرق الطوارئ على مدرج مطار بوسطن فور هبوط الطائرة مساء الثلاثاء.
وتأتي هذه الحادثة في سياق عدد من الحوادث المشابهة التي شهدتها الرحلات الجوية في السنوات الأخيرة. ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي تُوفي طيار على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية، مما أدى إلى هبوط اضطراري.
وتشير التقديرات إلى وقوع حوالي 44 ألف حالة طوارئ طبية سنويا على متن الرحلات الجوية في الولايات المتحدة وحدها، تتراوح بين الإغماء والنوبات القلبية ومشاكل التنفس.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون تعلن مطار بن غوريون “غير آمن لحركة الملاحة الجوية”
#سواليف
حذرت القوات المسلحة اليمنية لجماعة أنصار الله #الحوثي كافة شركات الطيران من أن ” #مطار بن_غوريون” في منطقة #يافا المحتلة أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية، مؤكدة أن “هذا الوضع سيستمر حتى #وقف_العدوان الإسرائيلي على #غزة و #رفع_الحصار عنها”.
وفي بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات العسكرية في إطار دعمها المتواصل لفلسطين، مؤكداً أن العملية العسكرية الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف هذا المطار خلال 48 ساعة.
وأكد العميد سريع أن العملية ضد مطار بن غوريون حققت هدفها بنجاح، مشيراً إلى أن المطار سيظل غير آمن حتى يتم وقف العدوان على غزة.
مقالات ذات صلةوفي سياق متصل، قال العميد سريع إنه لليوم السادس على التوالي، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك في إطار التصدي للعدوان الأميركي على اليمن.
كما لفت إلى أن خلال الساعات الماضية شن العدو الأميركي عدداً من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد غزة وعرقلة دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.
وأعربت القوات المسلحة اليمنية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، مشيدةً بتضحياته وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً أن استمرار دعم اليمن لغزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان مهما كانت التداعيات أو العواقب.
وقبل أيام، أكّد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أنّ “ما فُرض الجهاد إلا لمواجهة الطغيان والإجرام والمنكر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف التصعيد بأعلى مستوياته ضد الاحتلال، متوجهاً بقوله إلى الفلسطينيين: أنتم لستم وحدكم.
الحوثي رأى خلال حديثه أنّ “لا مناص من تحمل المسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له”، محذراً من أنّه “لو تمكن الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى سائر البلدان من دون مراعاة أحد أبداً”.