وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا للتعرف على عظمة الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية من دول أستراليا والبرازيل وروسيا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، حيث شمل برنامج الزيارة معالم بارزة مثل منطقة بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، والتى تعكس تطور الحضارات المصرية القديمة عبر العصور المختلفة.
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حرص القيادة السياسية على تطوير قطاع السياحة والاستثمار السياحي، لما له من أهمية استراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وتنويع مصادر الدخل القومي، مشيرًا إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا العالمية في قطاع السياحة، والاستفادة من المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة.
وشدد المحافظ على توجيه الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء الملائمة لتمكينهم من الاستمتاع بالمعالم الأثرية، داعيا إلى تكثيف الحملات الترويجية بأساليب مبتكرة لزيادة التدفق السياحي إلى “عروس الصعيد”، بجانب الاهتمام بتطوير المراسي النيلية ومنظومة الرحلات السياحية النهرية، بما يدعم مفهوم السياحة المستدامة.
جدير بالذكر أن محافظة المنيا تضم مناطق أثرية وسياحية متميزة تشمل آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية، أبرزها منطقة آثار الأشمونين، وبني حسن، وتل العمارنة، وتونا الجبل، ودير جبل الطير، ومنطقة آثار البهنسا، مما يجعلها مقصدًا فريدًا لمحبي التاريخ والتراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
سر رسم الوشق المصري على جدران المعابد
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن "الوشق" هو إحدي فصائل القطط البرية، حيث كان له إسم آخر وهو النمر الصغير نظرا لشراسته، والمصريون القدماء كانوا يهتمون به في عصرهم.
وأشار "عامر" إلى أنه من الثدييات آكلة اللحوم، لكن في الكثير من الأحيان يتغذى على النباتات، كما أنه يفضل أكل الثدييات والزواحف والثعابين، عند وصوله لحالة الجوع الشديد.
وتابع أن الوشق كان له مكانة كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، فقد ظهر علي الكثير من التماثيل، كما تم نحته وأشارت المنحوتات أن الوشق كان دوره حراسه مقابر المصريين القدماء.
وتابع "عامر" أنه كان حيوانا مقدسا ويحظى بإحترام المصريين القدماء، وصورته النقوش كحيوان محارب يواجه الأفاعي ويقطع رأس الفوضى عند شجرة الإيشد المرتبطة بالحياة والخلود، وكان يمثل رمزا للقوة والذكاء في الحضارة المصرية القديمة.