شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية تعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والعيش المشترك والسلام المتبادل بين الأمم والشعوب في ظلِّ التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش وقبول الآخر يجب أن يتحوَّل إلى نهج عملي ومفهوم شامل يُسهمُ في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً للأجيال القادمة، وأهميَّة منافسة مرشح عربي على هذا المنصب الرفيع -مدير عام اليونسكو- انطلاقًا من الدور الثقافي والعلمي والتعليمي البارز الذي أسهم به العرب في إثراء الحضارة الإنسانيَّة عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاءِ أعرب فضيلته عن ثقته بأنَّ الحوار بين الحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم المتبادل وتعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز هذه القيم النبيلة في إطار إنساني مشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأمم المتحدة للتربية الدكتور خالد العناني التفاهم المتبادل التسامح والتعايش التحديات العالمية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحًا للجميع
أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله "الحكيم" من الأسماء التي تختص به سبحانه ولا يجوز أن يُشاركه فيها أحد حين يكون هذا الاسم مأخوذا من الحكمة الإلهية التي هي «معرفة أشرف معلوم بأشرف العلوم"، مستشهدًا بكلام أئمة المفسرين كالغزالي والرازي، الذين رأوا أن الحكيم هو "من يعرف أشرف الأشياء بأفضل العلوم".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال الحلقة الحادية والعشرين من برنامج «الإمام الطيب»، أن إطلاق لفظ "حكيم" على البشر جائز حين يقصد به "الرزين أو العاقل"، لكنه حذّر من التشبيه بصفات الله، مؤكدًا: "إذا نُظر إلى الإنسان كمن يشارك الله في الحكمة المطلقة، فهذا ممنوع شرعًا".
شيخ الأزهر: الحسن الإلهي موجود في كل شيء خلقه الله تعالى
وردًا على قول البعض إن «الدين ليس علما وأن الحديث في الدين مباح للجميع، بينما الحديث في العلم يقتصر فقط على المتخصصين»، قال الإمام الأكبر، إن الفكر العقلي الموجود عند الفلاسفة المسلمين، بل الإلهيين والمثاليين بشكل عام، تتضاءل دونه العلوم الحسية.
وأوضح أن الفرق بين العالم المادي والعالم الإلهي المثال، يتمثل في أن العالم المادي يكتفي بمنتصف الطريق وينتهي، مستشهدًا بتجارب مثل غليان الماء عند 100 درجة، والتي تُظهر أن القوانين الطبيعية مُصمَّمة بإرادة إلهية، محذرا من نسب الصفات الحادثة إلى الله، مؤكدًا أن صفاته أزلية، وأنه لا يُتصوَّر أن يتصف القديم بصفةٍ طارئة.