الأعلى للإعلام يعقد ثالث جلساته النقاشية حول «سبل تطوير الإعلام المصري»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، ثالث جلساته النقاشية حول «سبل تطوير الإعلام المصري»، بحضور المهندس أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وشارك في الجلسة النقاشية كل من، د.سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة وعميد الكلية الأسبق، ود.
وطالب الحضور، بضرورة العمل على وجود أكاديمية للتدريب تهتم بتدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين قبل الظهور على الشاشات ولتعزيز الأداء المهني، وأشاروا إلى ضرورة الاهتمام ببحوث المشاهدة والرأي العام لما لها من دور كبير في تطوير المحتوى الإعلامي المقدم في وسائل الإعلام المختلفة وفقًا لاحتياجات المشاهد.
كما أشار الحضور إلى أهمية الاهتمام بالإعلام الرقمي والمنصات الإلكترونية والمؤثرين عبر السوشيال ميديا والعمل على الاستعانة بهم في تعزيز الوعي لدى الجماهير، ومواجهة محاولات تزييف الوعي المجتمعي، كما أكدوا أهمية التنوع في التناول الإعلامي للقضايا المجتمعية.
وقدم الحضور عددًا من أوراق العمل حول التدريب وسبل تطوير المحتوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تمهيدًا لدراستها والعمل بها خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن هذه الجلسة تأتي في إطار سلسلة من الجلسات التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمناقشة سبل التطوير ومستقبل الإعلام سواء من حيث المحتوى وصناعة الإعلام، بحضور الأكاديميين وخبراء وأساتذة الإعلام ورؤساء القنوات ومقدمي البرامج والمفكرين والأدباء والمتخصصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلى للاعلام ضبط الاعلام المزيد عمید کلیة الإعلام جامعة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يناقش تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية
عُقدت جلسة علمية حول "تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية"، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برئاسة الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة – جامعة حلوان، وبمشاركة الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية – جامعة عين شمس، والدكتور وائل راضي، أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي التكنولوجي بكلية التربية – جامعة حلوان، والدكتور خليل علي خليل، القائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط التكنولوجية، والدكتور عادل عبده، عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية – جامعة أسيوط.
تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجيةتناولت الجلسة آليات تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، وأبرز السمات التي تحتاجها لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، ومنها الديناميكية العالية التي تستلزم مرونة في تطوير المناهج كل 9 أشهر، وفقًا للتطورات التكنولوجية وما يواكبها من متطلبات الرقمنة، وكذلك أخذ التعليم الذاتي والممارسة العملية في الاعتبار عبر التدريب الميداني والتعلم التعاوني، إلى جانب ضرورة امتلاك الطالب عددًا من الكفاءات التقنية والمهارات الحياتية كتحليل المشكلات، والبرمجة الصناعية، والصيانة الذكية، وتعزيز مفهوم التعليم والتدريب مدى الحياة ليواكب آليات وتقنيات العمل بشكل مستمر.
وتطرقت الجلسة العلمية إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، في ظل ما تشهده مصر من مرحلة تحولية في مشهدها الرقمي، وتزايد الإقبال على الابتكار، وتركيز الخطط الإستراتيجية للدولة على الرقمنة لتحقيق معدلات متسارعة للنمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.
وناقشت الجلسة فرص وإمكانات التحول في التعليم التكنولوجي لخلق فرص كبيرة للمؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية، للاستفادة من البرامج الدراسية التكنولوجية، بما يسهم في إحداث ثورة في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، والترفيه.
وخلال الجلسة، تم عرض الحلول التي تساعد في عملية دعم التطوير والتحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتعاون بين الجهات والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وأرباب الأعمال، ووجود سجل مهاري وقاعدة بيانات بمثابة وثيقة رسمية معتمدة يتم إصدارها من الجامعة، لرصد كافة المهارات المهنية العامة والتخصصية التي اكتسبها أو قام بها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية، بما يسمح بتوفير الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج، ودعم فرص الخريجين التنافسية في السوق المحلي والدولي.
يُذكر أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.