مثير.. اجتهاد قضائي لمحكمة النقض يمنع إفراغ مطلقة من سكن اجتماعي في ملكية طليقها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم 28 يناير الجاري، في ملف قضائي مثير للجدل، وذلك في سياق الكشف، قبل ثلاثة أسابيع، عن تعديلات مدونة الأسرة التي تضمنت مقترحًا يقضي بـ »تأطير جديد لتدبير الأموال المكتسبة أثناء العلاقة الزوجية، مع تثمين عمل الزوجة داخل المنزل واعتباره مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية ».
يتعلق الأمر بدعوى قضائية رفعها شخص (س.ع) ضد مطلقته (ع.ر) في يونيو 2021، يطالبها فيها بإفراغ منزله بمدينة المحمدية، الذي اشتراه في إطار مشاريع السكن الاجتماعي. وقضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية بإفراغ المطلقة للمنزل، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم 29 مارس 2022، قبل أن تنقضه محكمة النقض يوم 2 أبريل الماضي، وتعيد الملف الشهر الماضي إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء للنظر فيه من جديد.
بررت محكمة النقض اجتهادها القضائي بأن « السكن الممنوح لرب أسرة باسمه وحده في إطار برامج الدعم الاجتماعي، هو سكن ممنوح للأسرة بكامل أفرادها، طالما أنه منح مجانًا أو بثمن منخفض، ولو أن الزوج هو من أداه وحده ».
ورأت محكمة النقض، وفقًا لما كشف عنه محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في افتتاح السنة القضائية اليوم الأربعاء، أن « وجه الاستفادة من منح ذلك السكن هو مكافحة الهشاشة وتحسين أوضاع الأسر المعوزة »، مشددة على أنه « لا يكون من شأن الفرقة بين الزوجين حرمان المرأة المطلقة من السكن بدعوى أنه مقيد في اسم زوجها، إذ العبرة في الاستفادة بالأسرة وحدها ».
وأوضح عبد النباوي أن « محكمة النقض واصلت خلال سنة 2024، القيام بدورها التأطيري، مما أسفر عن اتخاذ قرارات شجاعة تؤطر العمل القضائي لمحاكم الموضوع، في شأن تطبيقها للمقتضيات القانونية، وهو ما يسهم في توحيد الاجتهاد وتحقيق الأمن القضائي ».
وعقدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أول جلسة للنظر في الملف المذكور بعد النقض، يوم 16 دجنبر الماضي، ثم جلسة ثانية يوم 31 دجنبر 2024، ليتأجل الملف مجددًا إلى يوم 28 يناير الجاري.
كلمات دلالية محكمة النقض مدونة الأسرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محكمة النقض مدونة الأسرة محکمة الاستئناف بالدار البیضاء محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
نادي إلتشي الإسباني يمنع تقديم بذور دوار الشمس
قرر نادي إلتشي المنافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم كسر التقاليد المتبعة من خلال حظر بيع واستهلاك بذور دوار الشمس في ملعبه لأن تنظيف القشور التي يبصقها المشجعون أدى إلى زيادة التكاليف والظروف غير الصحية بالملعب.
ويلعب نادي إلتشي مبارياته على أرضه في استاد مارتينيز فاليرو الذي يتسع إلى 31388 متفرجا، ولكن الوجبة الخفيفة الإسبانية الشهيرة “بيباس” لن تكون متاحة بعد الآن لجماهير المباريات.
ويتطلب تناول بذور دوار الشمس من الشخص فتح القشور بأسنانه وبصقها، مما أدى إلى ما وصفه إلشي بوجود “مشكلة هيكلية” في السنوات الأخيرة.
وقال نادي إلتشي في بيان “القشور تسد المصارف والأنابيب، وتتسبب في تدهور المقاعد وتؤثر على الطلاء والتشطيبات للعديد من الأسطح”.
وأضاف “إنها تزيد بشكل كبير من تكاليف التنظيف والصيانة، وتجذب الجرذان والحمام، والأهم من ذلك أنها تعرض صلاحية المدرجات للخطر.
“على الرغم من الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق النظافة بالنادي، فإنه من غير الممكن إزالة النفايات بشكل كامل بعد كل مباراة”.
واتخذ نادي بلنسية إجراءات مماثلة في عام 2023 في ملعب ميستايا حيث حظر بيع بذور دوار الشمس وطلب من المشجعين إحضار كيس للتخلص من القشر