الاحتلال يرفع وتيرة عدوانه في غزة.. أكثر من 300 شهيد وجريح خلال ساعات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهد قطاع غزة ارتفاعا ملحوظا في العدوان، بعد تعمد قوات الاحتلال تكثيف غاراتها الجوية على مناطق وتجمعات عديدة للنازحين الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع أنباء قرب التوقيع على صفقة لوقف الحرب.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن حصيلة العدوان على القطاع ارتفعت إلى 46 ألفا و707 شهداء و110 آلاف و265 إصابة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت في بيان لها أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر ضد عائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و253 إصابة خلال 24 ساعة.
وقال فلسطينيون، إن جيش الاحتلال وبالتزامن مع "تقدم" مفاوضات الاتفاق المرتقب، صعد قصفه على منازل المواطنين ومراكز الإيواء خلال اليومين الماضيين.
وفي أحدث استهدافاته، استشهد 6 فلسطينيين في غارتين استهدفتا مشروع عامر شرق مدينة رفح وتجمعا لمدنيين شمال المدينة جنوب القطاع، فيما قال مصدر طبي للأناضول، إن فلسطينيا استشهد بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين أمام مسجد "أبو مَدْيَن" في مخيم البريج وسط القطاع.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون من موظفي بلدية البريج جراء قصف نفذته مسيرة إسرائيلية بجانب موقع يتبع للبلدية في محيط شارع السكة بالمخيم، وفق المصدر نفسه.
وأفاد شهود عيان بأن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيرانها شرق مدينة دير البلح بالتزامن مع توغل محدود لآليات الجيش قرب الحدود الشرقية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية، إن 13 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة شاهين يؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون باستهداف مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة الخطيب في معسكر دير البلح، بحسب مصدر طبي.
وأضافت أن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف منزلا لعائلة نصار في مخيم (2) بالنصيرات، فيما استشهد فلسطيني في قصف استهدف مخيم (1) في النصيرات وسط القطاع.
وتابعت أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين على منزلين لعائلتي "الششنية" وياسين بمخيم البريج وسط القطاع، فيما تواصل القصف المدفعي على مخيم المغازي.
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن 7 فلسطينيين من عائلة "الحرازين" استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "الفارابي" التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك.
وأشار الشهود إلى استمرار عمليات نسف مبان سكنية في حي الزيتون جنوب شرق غزة وفي منطقة الصفطاوي شمال المدينة.
وجنوب القطاع، قال شهود عيان إن 7 فلسطينيين استشهدوا في غارتين على منزل وتجمع لمواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأضافوا أن 5 من بين هؤلاء استشهدوا بقصف منزل في حي النصر شمال المدينة، فيما استشهد الاثنان الآخران في قصف مسيرة استهدف خربة العدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الفلسطينيين صفقة شهداء مجازر فلسطين غزة صفقة شهداء مجازر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وأصیب آخرون وسط القطاع فی قصف
إقرأ أيضاً:
اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو
يمانيون../
مضى الأسبوع الأول ثقيلاً على العدو الأمريكي في معركته الفاشلة على اليمن، وحتى الآن لم يحصد سوى الخيبة والخسارة والندم.
في البدء، اعتمد العدوان الأمريكي على حاملة الطائرات [يو إس إس هاري ترومان]، معتقداً أنها ستحقق النتائج المرجوة من الهجوم المفاجئ على بلادنا، والذي بدأ في 15 رمضان الموافق 15 مارس الجاري، لكن النتيجة حتى الآن صفرية، والآن ترسل واشنطن حاملة طائرة ثانية في إطار هذا الإخفاق والفشل.
هذه الحقيقة، أكد عليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- عندما قال في محاضرته الرمضانية الـ 22 إن “الأمريكي يُخِيف بحاملة طائراته الآخرين، غير أنه وفي المواجهة مع اليمن، فقد أمكن أن تتحول إلى عبء على الأمريكي، وأن تكون في حالة تتحول وضعيتها في البحر إلى حالة خطر عليها، وعلى من عليها، وتتحول في وضعية ضعيفة، وضعية ضعيفة ومقلقة، ولهذا أعلن الأمريكي الآن أنه سيرسل حاملة طائرات أخرى؛ لأن تلك فشلت يعنـي، فشلت، وهي في وضعية ضعيفة وهذا إعلان عن فشل”.
ويواصل السيد القائد –يحفظه الله- قائلاً: “إرسال الحاملة لطائرات أخرى إعلان عن فشل، ويشهد على فشل حاملة الطائرات تلك، وهو كان يكتفي أن يهدد بها دولاً كبرى في إمكاناتها المادية الضخمة، كالصين، وغيرها، والآن يشهد على نفسه بالفشل”.
ومنذ اللحظات الأولى من العدوان الأمريكي الجديد على بلادنا، كانت نبرة التهديد واضحة وعالية جداً من قبل ترامب نفسه، وقد توعد بتوجيه ضربة ساحقة ماحقة مميتة لليمن، وقد بدأ في استهداف المدنيين، وقصف الأحياء السكنية في صنعاء وصعدة وحجة والبيضاء وعدة محافظات، معتقداً أن بيده مفتاح الحل لهزيمة اليمنيين، وإجبارهم على التراجع، وعدم المساندة لغزة، لكن النتائج كانت فوق توقعاته.
بدأ الجيش اليمني عملياته بقسوة، مستهدفاً مصدر النيران، وتوجيه الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة صوب حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وكان لهذه الهجمات القوية القدرة على تراجع حاملة الطائرات، وفشلها الكبير في المواجهة، وانتقلت من وضعية الهجوم إلى الدفاع، ما شكل لها وللقطع الحربية المدافعة عنها حالة من الإرباك والإنهاك، وهذا ما يفسر إقدام الأمريكيين على إرسال حاملة طائرة أخرى، لتفادي أي خسائر كبيرة تستهدف ترومان وقطعها البحرية.
بطبيعة الحال، يمكن التأكيد من خلال هذه المواجهة في أسبوعها الأول، أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على إصابة الحاملة [ترومان] وربما إغراقها، لكنها تفضل اللجوء إلى خيار [ المشاغلة] للعدو، وانهاكه، وتشتيت قوته، كي لا ينتقل إلى خطوة أخرى، والبحث عن خيارات قاسية، وهو تكتيك عسكري ذكي جداً، ومن خلاله تمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج كبيرة، من أبرزها الحد من قدرة الطيران الحربي الأمريكي من تنفيذ عملياته في اليمن، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، ومن ناحية ثانية، تجعل العدو في حالة قلق ورعب دائمين من إمكانية قيام الجيش اليمني بإغراق الحاملة، ما يعني فضيحة مدوية لأمريكا.
مطار بن غوريون غير آمن
وبموازاة الاشتباك الناري المتواصل لقواتنا المسلحة مع البحرية الأمريكية، والانتصار الكبير لقواتنا حتى الآن، فإن القوات المسلحة لم تقفل باب الدعم والمساندة لغزة، بل استطاعت التكيف مع ظروف المواجهة، والدخول في حرب مباشرة مع أمريكا كقوة عالمية عظمى، وجيش العدو الإسرائيلي كقوة إقليمية كبرى.
وفي إطار المواجهة مع كيان العدو، استمر اليمن في فرضه الحصار البحري، ومنع مرور السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، كما انتقلت إلى خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية باتجاه مواقع عسكرية صهيونية، من أهمها قاعدة “نيفاتيم” التي تنطلق منها الطائرات الصهيونية لقصف قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء، بهدف إعاقة الطيران من تنفيذ هجمات على القطاع.
أما الخطوة الأهم التي لجأت إليها اليمن في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، فتمثلت في إطلاق الصواريخ الفرط صوتية من نوع [فلسطين 2] باتجاه مطار بن غوريون الدولي، وتحذير الشركات بأن المطار غير آمن، ما يعني فرض الحصار الجوي على الكيان، وهذا خيار مزعج جداً للعدو الإسرائيلي، فهو لا يتحمل حصار البحر، فما بالك بحصار الجو.
على كل، فإن نجاح اليمن في إطباق الحصار الجوي على كيان العدو من خلال إغلاق مطار بن غوريون، أو حتى إيقاف حركة الملاحة الجوية فيه يومياً، سيشكل عامل ضغط وقوة يمانية في مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيجبر المجرم نتنياهو على التراجع، والرضوخ لشروط المقاومة، إلا إذا اختار طريق الجنون مع ترامب، وأعتقد أنه طريق لا يصب في مصلحتهما.
والواقع أن اليمن لا يمكن أن يعلن عن فرض حصار على الملاحة الجوية الصهيونية إلا وهو واثق بأنه سيفلح في ذلك، فاللعبة هنا غير واردة، وهي جدية بكل ما للكلمة من معنى، والعالم قد اختبر اليمن ومصداقيته في معركة البحر، وهو يدرك أن معركة الجو أيضا لن يخفق فيها، ولا نعتقد أن شركات الطيران ستغامر وتواصل طريقها إلى [تل أبيب]، وهي ستأخذ تهديدات اليمن على محمل الجد.
ويعد مطار [ بن غوريون] من أهم المطارات في العالم، وهو مركز رئيس للصهاينة ولاقتصادهم، ولذلك فإن إغلاقه، ضربة موجعة وخطيرة على الكيان، وعلى الداعم الكبير له واشنطن.
موقع أنصار الله . تقرير | أحمد داود