بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
توفيت ليندا نولان نجمة البوب الأيرلندية عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد رحلة المرض الطويلة مع سرطان الثدي.
أعلن وكيل أعمالها ديرموت ماكنمارا خبر رحيلها، قائلًا: “نعلن بعميق الحزن وفاة ليندا نولان، أسطورة البوب الأيرلندية الشهيرة، والشخصية التلفزيونية، ونجمة ويست إند الحائزة على أرقام قياسية في موسوعة غينيس، ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة صنداي تايمز، وكاتبة العمود في صحيفة ديلي ميرور”.
وكشف ديرموت اللحظات الاخيرة لحياة ليندا، قائلًا:" توفيت نولان في حوالي الساعة 10:20 صباحًا، بعد نقلها إلى المستشفى نتيجة ضيق شديد في التنفس وتم تشخيصها بالتهاب حاد في الرئتين بجانب تدهور وظائف الجسم نتيجة آثار سرطان الثدي التي ظلت تعالج منه لسنوات.
وتابع ديرموت: لقد رحلت في سلام ، وكان أشقاؤها المحبون بجانبها، وحرصوا على احتضانها بالحب والراحة خلال لحظاتها الأخيرة، إن إرث ليندا يمتد إلى ما هو أبعد من إنجازاتها المذهلة في الموسيقى والترفيه، لقد كانت منارة للأمل والمرونة، وشاركت رحلتها لرفع مستوى الوعي وإلهام الآخرين. ارقدي بسلام، ليندا. سنفتقدك بشدة، ولكن لن ننساك أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معاناة 12 ساعة.. الكشف عن سر وفاة مارادونا أسطورة الأرجنتين
كشفت تقارير صحفية عن سبب وفاة دييجو أرماندوا مارادونا، أسطورة الأرجنتين منذ 2020 عن عمر يناهز 60 عاما.
واتُهم 7 أطباء في عدم رعاية الأسطورة الأرجنتينية مارادونا مما أدى إلى خضوعهم للمحاكمة.
وتم تسريب التقرير الطبي والذي كشف عن سر وفاة مارادونا أسطورة الأرجنتين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن نتائج تشريح جثة مارادونا، أشارت وفقًا للتقارير الطبية أنه عانى ما يصل إلى 12 ساعة من الألم قبل وفاته، وتراكمت السوائل في بطنه ورئتيه.
وأوضحت أنه تم تحديد سبب الوفاة، إذ عانى مارادونا من أزمة رئوية حادة مصحوبة بقصور في القلب، واعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة قلبية.
كما أكدت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية، شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي في المحكمة، موضحا أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة، ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.
وأضاف أنه تراكم 4.5 لترات من الماء في أعضاء مارادونا المختلفة، مشيرًا إلى أن احتباس الماء في الأعضاء بدأ قبل عدة أيام من الوفاة، مختتمًا أن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 لم يكن مريضًا يستحق العلاج في المنزل.