اقتصاد ألمانيا يواصل الانكماش للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ذكر مكتب الإحصاء الألماني أن اقتصاد البلاد انكمش بنسبة 0.2%، في عام 2024، للعام الثاني على التوالي من التراجع.
وكان مسح صدر يوم الخميس 2 يناير الجاري، قد أظهر أن قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا اختتم عام 2024 بتسجيل انخفاضات أكثر حدة في الإنتاج والطلبيات الجديدة، في إشارة واضحة إلى أن تعافي الصناعة في أكبر اقتصاد في أوروبا لن يكون في وقت قريب.
وانخفض مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 42.5 نقطة في ديسمبر من 43.0 في كل من أكتوبر ونوفمبر، وفقا لما جاء في تقديرات أولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات التحويلية مكتب الإحصاء الألماني أوروبا ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تعرف على "أسوأ كلمة" في ألمانيا لعام 2024
اختارت لجنة تحكيم لغوية مصطلح "ألماني بيولوجي" "biodeutsch" كـ"أسوأ كلمة في العام" في ألمانيا لعام 2024.
وأعلنت اللجنة اليوم الاثنين، أن المصطلح استخدم بكثرة في المجال العام والاجتماعي العام الماضي خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، "لتصنيف أفراد وتقييمهم والتمييز ضدهم بناء على معايير مزعومة للأصل البيولوجي".
وجاء في بيان اللجنة أن تقسيم الأفراد عبر الاستخدام الشائع لكلمة (ألماني بيولوجي) إلى ألمان "حقيقيين" وألمان من "الدرجة الثانية" يعد شكلاً من أشكال العنصرية في الحياة اليومية.
قانون الطاقةوحل في المرتبة الثانية في قائمة أسوأ كلمات ألمانية عام 2024 مصطلح "حظر التدفئة" "Heizungsverbot"، وأشارت اللجنة إلى أن المصطلح المستخدم في سياق قانون الطاقة في المباني مضلل ويستخدم للتشكيك في جدوى إجراءات حماية المناخ.
وتتكون لجنة التحكيم من أربعة علماء لغة وصحفية وأعضاء يتم تغييرهم سنوياً، وهذه المرة شاركت في اللجنة الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية صبا-نور شيما، والناشر والمؤرخ ومدير مركز "آنا فرانك" التعليمي ميرون ميندل.
Die Jury stuft den Begriff „biodeutsch“ als diskriminierend ein. https://t.co/mZkc4N6UWr pic.twitter.com/l2f8GoOBXd
— Tagesspiegel (@Tagesspiegel) January 13, 2025وجاء في بيان اللجنة أن مصطلح "معاداة السامية المستوردة" "importierter Antisemitismus" يعتبر أسوأ كلمة لعام 2024 بالنسبة لشيما وميندل،
وأوضح البيان أن هذا المصطلح يشير إلى أن الكراهية الموجهة ضد اليهود أصبحت مشكلة، خاصة مع تدفق المهاجرين.
وذكرت اللجنة أن هذا المصطلح يستخدم في المقام الأول في الدوائر اليمينية لنبذ المسلمين والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة "ولصرف الانتباه عن معاداتهم للسامية".