حادثتا قتل تهزّان شبام حضرموت وسط غموض حول الدوافع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت مديرية شبام بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوم الأربعاء، حادثتي قتل منفصلتين، ما أثار حالة من القلق والغموض حول الوضع الأمني في المنطقة الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية أن المواطن همدان بن عامر الكثيري قُتل برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حوطة شبام، في حين قُتل المواطن أحمد بن زين بنيران نجل شقيقه.
وتأتي هذه الحوادث بعد العثور على جثة المواطن عبدالله عوض بن مدرك بارباع مقطوعة الرأس في منطقة سديه بمديرية حورة ووادي العين قبل يومين، في واقعة أثارت صدمة واسعة بين السكان.
وتعكس هذه الجرائم حالة الانفلات الأمني المتزايد في مديريات حضرموت، وعدم قدرة السلطات في استعادة الأمن وحماية المدنيين من التدهور المستمر في الأوضاع الأمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
https://www.alsaaa24.com/?p=175117
أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تلقي قسّم تقصّي الشكاوي والبلاغات بالمُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، بلاغاً من أُسرة المواطن عبيد الشعلالي، والبالغ من العمر 58 عاماً، بشأن تعرّض والدهم” المواطن عبيد مسعود محمد الشعلالي، والمعتقل من وسط مدينة الزهراء المدينة، بتاريخ 28/10/2024، من قبل عناصر الكتيبة 55 مشاة التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
وأشارت إلى أن الاعتقال ليس له أساس ومُسٌوغ، وأنه لا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن.
وبحسب عائلة المعتقل فإن المعتقل تعرض للتعذيب الجسدي المبرح، وهناك معلومات لديهم تُفيد بانه قدّ توفّي جراء التعذيب الجسدي الجسيم، وتمّ نقل جثمانة إلى مستشفي الزهراء العام، ولم يتم تسليم جثمانه حتي الآن.
وأشارت العائلة إلى أن مصيره غامض ومخفي قسريًا وسط تضارب المعلومات حولٌ مصيره، وقاموا في اليوم التالي بإقتحام منزله والعبث بمحتوياته وتحطيم أجزاء من المنزل، وسرقة محتوياته ومبلغ مالية وسيارته وسرقة 50 رأس من المواشي الأغنام مم مزرعته.
وذكروا أنهم قاموا أثناء إقتحام المنزل بإهانة وشتم أفراد العائلة وتهديدهم، وقاموا بفرض التهجير القسّري الجماعي لعائلته وأُسر أشقائه من منطقة الزهراء بورشفانة وفرض حالة التهجير القسري عليهم.
وطالبت المُؤسسَّةِ بالكشف عن مصير المواطن عبيد مسعود محمد الشعلالي، والإفراج عنّه، وبشكلٍ فوري دون قيّد أو شرط، أو عرضه على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازه.
وحملت المُؤسسَّةِ، المسئولية القانونيّة الكاملة حيال سلامته ومصيره وحياته، للكتيبة 55 مشاة وامرها معمر الضاوي.
ونوهت إلى تلقي العديد من البلاغات والمناشدات والشكاوى من جانب أهالي وذوي الضحايا والمعتقلين وجّهت إلى بالمُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، للتدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين بهذا المعتقل، وكشف مصير المفقودين به.
وكما تُؤكَّد الـمُؤسسَّةِ، مُجدّدًا على ضرورة وأهمية أن تحترم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، والأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية التابعة لها، بالإلتزامات الدستوريّة والقانونيّة والدولية المُلقاة على عاتقها
الوسومليبيا