شاهد.. سوني تعرض نظرة أولى على فيلم Until Dawn
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت سوني عن نظرة أولى مناسبة على Until Dawn، الفيلم المقتبس من لعبة الرعب التي تختار فيها مغامرتك بنفسك من إنتاج شركة Supermassive. وبدلاً من تقديم مقطع دعائي أو مقطع دعائي، اختارت الشركة إطلاق المزيد من المشاهد القصيرة، حيث يشرح كاتب الفيلم والمخرج كيف يختلف مشروعهما عن اللعبة.
كما ذكرنا خلال الكلمة الرئيسية لشركة Sony في معرض CES 2025 الأسبوع الماضي، فإن Until Dawn لها قصة جديدة وشخصيات مختلفة عن العمل الأصلي.
في اللعبة، يتم تحديد مصائر الشخصيات من خلال اختياراتك السردية، والتي يؤدي العديد منها إلى وفيات مروعة لهم. وأوضح ساندبرج أنه سيكون هناك شيء مشابه هنا، حيث تبدأ الأمور من جديد وتحاول الشخصيات مرة أخرى بعد أن يتجه كل شيء إلى الجحيم. "في كل مرة يعودون فيها إلى الحياة، يبدو الأمر وكأنهم في نوع رعب جديد"، أضاف المخرج. "للبقاء على قيد الحياة، يجب أن يستمروا حتى الفجر".
إنها محاولة مثيرة للاهتمام لتكرار بنية لعبة فيديو، حيث يمكنك البدء من جديد إذا لم تسير الأمور في طريقك. ومع ذلك، فإن الفرضية تجعل لعبة Until Dawn تبدو وكأنها لعبة Happy Death Day الممتعة للغاية، حيث تُقتل الشخصية الرئيسية كل يوم لكنها تستمر في العودة إلى الحياة حتى تتمكن من معرفة هوية القاتل.
من المقرر أن تُعرض لعبة Until Dawn في دور العرض في 25 أبريل. تقول شركة Sony إن مقطعًا دعائيًا مناسبًا سيأتي قريبًا. في غضون ذلك، قد ترغب في التحقق من إعادة إنتاج اللعبة، والتي وصلت إلى PS5 والكمبيوتر الشخصي في أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوني
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.
وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.
من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.
وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.
وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.
تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.
بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.
من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.
اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية
آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)