في وسطِ الصحراء.. 80 مختصاً طبياً يعملون في رالي داكار السعودية 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
البلاد- جدة
في صحراءِ المملكة العربية السعودية، وبين كثبانها الرملية، وجبالها الشاهقةِ البهيّة، يُظهرُ رالي داكار صورةً كبرى للإثارة والنديّة، في مساراتٍ معقدة ومتعددة، بتضاريس متنوعة، وأجواءٍ مختلفةٍ ومتقلّبة.
هذه التفاصيل تؤكد لنا ضخامةَ الحدث، إلا أن هناك قمةٌ أخرى، تتمثل بالمركزِ الطبي للرالي؛ الذي جُهّزَ بإمكاناتٍ طبيةٍ متطورة، لضمانِ سلامةِ جميعِ المشاركين، والفرق المساندة.
ويضم المركز الطبي للرالي 80 شخصاً متخصصاً في عددٍ من المجالات، من بينهم: أخصائيو الطوارئ، وأطباء العناية المركزة، وعدد من الجراحين والممرضين، وأخصائيو الأشعة والتخدير، إذ تم الاستعانةُ بخدماتهم؛ نظير خبراتهم، وقدراتهم في التعامل مع جميعِ الحالات والإصابات.
ويعمل الفريق الطبي في الرالي طيلةَ فترةِ تنافس المتسابقين، إذ يكون ذلك عبر 5 طائراتٍ من نوع “هيليكوبتر”، و13 سيارة إسعافٍ رباعية الدفع، مزودة بفريق عنايةٍ فائقة، وأخصائي تخدير، وإمكانات العناية المركزة، إضافةً إلى وجود 6 شاحنات عند خط النهاية، إلى جانبِ فرق الإسعاف الجوي؛ لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفيات القريبة.
المنشأة الطبية في مخيم المبيت “البيفواك” قادرةٌ على استقبالِ 200 مريضٍ يومياً، وعلى مدار الساعة، فيما تحتوي على تقنيات تصويريةٍ متقدمة، مثل: فحوصات الجسم بالأشعةِ السينية، والموجات فوق الصوتية.
عدد من الأطباء المميزين يمثّلون الفريق الطبي للرالي، تتقدمهم الدكتورة فلورنس بوميري؛ قائدةُ الفريق الطبي برالي داكار، والتي تقوم بتوظيف خبراتها الطويلة في طب الطوارئ والإصابات الرياضية لإسعاف المصابين، كما تعمل أيضاً على تشكيل فريق العمليات، فيما يشهد الفريق أيضاً وجود الأخصائي السعودي أحمد العقيل؛ والذي أمضى 5 أعوام عملٍ في الرالي، إذ يقوم “العقيل” بدورٍ حيوي لتنسيق الحلول الطبية، ومساعدة المرضى الناطقين باللغة العربية، وتسهيل التواصل مع العيادات والمستشفيات في المدن الكبرى عند الحاجة إلى رعايةٍ متقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالي داكار السعودية
إقرأ أيضاً:
ولأوروبا نصيب أيضا من ظاهرة ختان الإناث.. 600 ألف فتاة وسيدة عشن هذه التجربة المؤسفة
وبينما قد تكون بعض النساء قد خضعت للختان في بلدهن الأصلي قبل الهجرة إلى القارة العجوز، فإنه قد يتم ختان أخريات خلال زيارة إلى بلدهن الأصلي. بل أنه يتم ختان الفتيات والنساء في أوروبا نفسها.
يبدو أن ختان الإناث حقيقة واقعة في أوروبا: إذ تم ختان 600,000 فتاة وامرأة، معظمهن من أفريقيا وآسيا. ويبلغ الرقم على مستوى العالم 230 مليون.
يشير ختان الإناث إلى الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية لأسباب غير طبية.
وقد سلط مؤتمر نظمه البرلمان الأوروبي على هذه الظاهرة بهدف البحص عن طرق منع ممارسة تعتبر شكلا أشكال العنف الجنسي والتمييزي.
في هذا الصدد، قالت فاليري لولوماري، مؤسسة منظمة Women of Grace UK في المملكة المتحدة، ليورونيوز: "سيكون من الخطأ القول بأن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لا يُمارس في أوروبا. فهو يمكن أن يحدث في أي مكان"،
وبينما قد تكون بعض النساء قد خضعت للختان في بلدهن الأصلي قبل الهجرة إلى القارة العجوز، فإنه قد يتم ختان أخريات خلال زيارة إلى بلدهن الأصلي. بل أنه يتم ختان الفتيات والنساء في أوروبا نفسها.
وأضافت لولوماري: "بعض العائلات تجلب من بلدانها الأصلية خصيصا أناسا يمارسون ختان الإناث لإجراء العملية لبناتهم في أوروبا".
على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في كسر المحرمات وتحرير الناس من عقدة التحدث علناً عن هذه المعضلة، لا يزال الطريق طويلاً لتغيير الذهنيات.
تقول كومفورت موموه، خبيرة الصحة العامة في المملكة المتحدة: "ما نجح حتى الآن هو مبادرات الناجيات أنفسهن. إنهن يقومن بعمل رائع في مجتمعاتهن. فهن يذهبن إلى المدارس لرفع مستوى الوعي".
Relatedمحاولة السلطات السودانية منع ختان الإناث تبعث الأمل وتثير الحذرمحكمة في لندن تصدر أول حكم بالسجن لتهمة ختان الإناث في بريطانيا البرلمان الأوروبي يتحرك لمواجهة "ختان الإناث"طبيب أيرلندي يطالب الحكومة بعدم تجريم ختان الإناثأوربا: إنقاذ ضحايا ختان الإناث والزواج القسري؟السودان يصادق على قانون يجرّم ختان الإناثومع ذلك، لا تزال الخرافات والضغوط الاجتماعية متجذرة بعمق في بعض المجتمعات، إذ أن العائلات التي تعارض هذه الممارسة مههدة بأن تُنبذ من المحيط الذي تعيش فيه.
ياسمينة الشورقي، من منظمة "شباب في العمل" التي مقرها إيطاليا قالت ليورونيوز: "أعتقد أننا بدأنا حقًا نفيق من غفوتنا وندرك أن هناك خطأ ما. قد لا يعرف الجميع وليس كل الفتيات ما هو الخطأ بالضبط، ولكن الكثير منهن، إن لم يكن جميعهن، لا يرغبن في أن تتم هذه الممارسة معهن".
ونظراً لحجم هذه الآفة، ترى كريستينا غواردا النائبة الإيطالية في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر أنه يجب أن يكون ثمة مزيد من الوعي حول موضوع ختان الإناث في أوروبا، لا سيما بين العاملين في مجال التعليم والرعاية الصحية.
وقالت كريستينا غواردا، في حديثها ليورونيوز: " يجب تدريب الطاقم الطبي والأخصائيين في المستشفيات ومؤسسات أخرى، حتى يستطيعوا التعرف أثناء عملهم على علامات العنف من أجل الإبلاغ عنه وتمكين المرأة من عدم البقاء بمفردها، وبالتالي إدارة سلامتها الصحية بشكل أفضل، ولكن أيضًا سلامتها وطمأنينتها وسكينتها النفسية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتمد العام الماضي توجيهاً بشأن العنف ضد المرأة يتطلب من الدول الأعضاء إدراج ختان الإناث كجريمة جنائية محددة في قوانين العقوبات الخاصة بها.
من جانبها، تدعو الأمم المتحدة إلى القضاء التام على ختان الإناث بحلول عام 2030.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرلمان الأوروبي يتحرك لمواجهة "ختان الإناث" نحو القضاء النهائي على ظاهرة ختان الاناث بحلول 2030 صدمة الأوروبيين من التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا تدفعهم للتحرك ورصّ الصفوف حقوقالاتحاد الأوروبيالعنف ضد المرأةختان الإناثنساء