تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، يعكس التقدير الأمريكي الدور المصري القوى المحوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ودورها المؤثر في إنهاء الحرب ووقف التصعيد العسكري في غزة، والقبول بالهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والوصول لاتفاق لإنهاء الحرب.


وأضاف القيادي بمستقبل وطن لا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به مصر لصالح القضية الفلسطينية منذ عقود، و التزامها باستمرار في دعم القضية الفلسطينية وسعيها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
 

وأوضح “الحبال” أن ثقة زعماء العالم في الرئيس عبدالفتاح السيسي جعلت هناك استجابة واسعة لحديثه ودعوته لوقف اطلاق النار في غزة ووقف التصعيد العسكري من جانب إسرائيل، كما استجاب العالم للرئيس السيسي في عقد أكثر من مؤتمر وقمة عربية و أوروبية، من أجل وقف الحرب والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
 

وأشار إلى أن الإتفاق ما كان ليحدث لولا الدور المصري الأساسي والتاريخي لها في المنطقة والتزام مصر بحل عبر الدبلوماسية.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري ومصر والقيادة السياسية دائما داعمين للقضية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس تامر الحبال القضية الفلسطينية حماس فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط

الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)

في موقف دبلوماسي وصف بالمفاجئ والحاسم، رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرضاً أمريكياً للانخراط في أي تصعيد عسكري ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر، مؤكدًا أن أي حل للتوترات في المنطقة يبدأ بإنهاء الحرب على غزة، في موقف فاجأ الإدارة الأمريكية وغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر.

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن واشنطن عرضت على مصر امتيازات عسكرية واستخباراتية مقابل تسهيل مرور السفن الحربية الأميركية عبر قناة السويس بدون دفع رسوم، في إطار حشد إقليمي لمواجهة ما وصفته بالتهديدات الحوثية المتزايدة للملاحة.

اقرأ أيضاً شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025 ثورة في واتساب: مساعد ذكي يجيبك فورًا بدون تطبيقات أو تسجيل 1 مايو، 2025

لكن الرد المصري – بحسب الصحيفة – جاء صادمًا، إذ أبلغ السيسي الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية خلف الكواليس، أن الضغط على الحوثيين لا يمكن عزله عن العدوان المستمر على غزة، وأن مفتاح التهدئة في البحر الأحمر يبدأ من فلسطين، وليس صنعاء.

ورغم الإغراءات والضغوط المتواصلة من واشنطن، تواصل القاهرة رفضها تدويل الصراع في البحر الأحمر، وسبق أن أكدت على لسان كبار مسؤوليها أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة، مجددة التزامها بموقف متوازن يدعم الاستقرار الإقليمي ويرفض الانحياز لأي طرف على حساب القضايا العربية.

وفي السياق، اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي المصري سامح عسكر أن العرض الأميركي يمثل محاولة ابتزاز سياسي مكشوفة، مشيرًا إلى أن رفض القاهرة لهذا العرض يعد صفعة قوية لمن وصفهم بـ"التيارات المتطرفة" التي كانت تسعى لإحداث فتنة بين الشعوب العربية، وخاصة بين المصريين واليمنيين.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة رسم للتوازنات الإقليمية، حيث تحاول القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، حشد دعم عربي لاحتواء النفوذ المتصاعد لجماعة أنصار الله في الممرات البحرية، وسط صمود يمني مشروط بوقف الحصار والعدوان على غزة.

السيسي، بهذا الموقف، يكون قد ربط مصير الملاحة الدولية في البحر الأحمر بمصير القضية الفلسطينية، فارضًا واقعًا سياسيًا جديدًا يربك الحسابات الغربية، ويعيد ترتيب أولويات الحل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اكثر من قرن والقضية الفلسطينية لم جد طريقا للحل 
  • دعم القضية الفلسطينية.. جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي لعمومية الصحفيين
  • ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
  • جيش إسرائيل يهاجم فلسطينيين حاولوا الوصول لمنازلهم بطولكرم ونور شمس
  • قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • الآسيوي يفتح باب الترشح لتنظيم ملحق تصفيات مونديال 2026
  • السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط
  • خالد أبو الوفا يهنئ الرئيس السيسي بعيد العمال ويشيد بدور العمال في بناء الجمهورية الجديدة
  • مجدي البري: الرئيس السيسي يجسد التزام الدولة بدعم العمال وتعزيز حقوقهم
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية