بغداد اليوم - متابعة

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، "موافقة حماس" على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن حماس وافقت على مقترح سلمه المفاوضون القطريون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن.

وذكر المسؤول أن "حماس أعطت الضوء الأخضر" للاتفاق، مضيفا أنه "يتم التعامل مع الأمور الفنية".

وتابع: "نأمل أن يكون من الممكن الإعلان عن الاتفاق في اليوم التالي الخميس".

وبعد فترة قصيرة، خرج مكتب نتنياهو لينفي هذا التصريح، وقال "خلافا للتقارير فإن حماس لم ترد حتى الآن على الصفقة".

لكن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت بدورها أن "بيان رئاسة الوزراء غير صحيح وحماس ردت إيجابا على مقترح الصفقة".

بالتزامن مع ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني اليوم الأربعاء، كما ألغى بعض وزراء الحكومة جداول أعمالهم المتوقعة".

كما كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن "نتنياهو سيعقد اجتماعا -عبر الهاتف- مع الوفد الإسرائيلي في قطر ومع قادة المنظومة الأمنية في وقت لاحق من هذا المساء".

هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه من المتوقع "الإفراج عن أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين يوم الأحد المقبل".

ومساء الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.

وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن في الفترة الأخيرة نجد أصوات اعتراض في إسرائيل لن نجدها منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، يتحدثون من خلال مقالات سواء صحفيين أو ضابطًا عسكريين سابقين عن عدم أخلاقية الدولة والجيش، ويطلبون من الحكومة بإعادة النظر في قيم وأخلاقيات الجيش، وذلك ليس حبًا في الشعب الفلسطيني بل لاعتراضهم على تصرفات نتنياهو المتطرف ضد ديمقراطية الجيش.

وأوضح اللواء الشروف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن "نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب، وهدفه الأساسي القضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل، واتخذ خطوات تصعيدية للدخول إلى عملية عسكرية وحرب برية مرة أخرى في القطاع، وهذه العملية متدحرجة الى مناطق متفرقة في القطاع".

وأشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة، حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمنى كبير، مما يمكنه من الاستمرار فى الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التى تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الشروف: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
  • بالفيديو.. مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تريد أن تكون فوق القانون
  • عين على الصحافة.. «لوسوار» البلجيكية: نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسى حتى لو قتل الرهائن والمئات من الفلسطينيين
  • هآرتس: الحكومة الإسرائيلية تخلق واقعا مقلوبا وعبثيا
  • رويترز: الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجموعة الأزمات الدولية: التصعيد العسكري في غزة انعكاس لأزمات نتنياهو الداخلية
  • باحثة تحلل سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مئات المتظاهرين في القدس يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن