الوطن:
2025-01-15@17:03:37 GMT

استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا

في العام 1957، وفي عدد ديسمبر من مجلة الكواكب، كشف الكوميديان الكبير استيفان روستي عن أسرار في حياته قبل دخوله إلى الوسط الفني، وقال: «كثير من الناس يعتقد أنني أجنبي، والواقع أنني مصري، ولدت في قلب مصر، رغم أن والدي أجنبي، وكان نبيلًا من نبلاء المجر جاء إلى مصر سفيرًا للنمسا والمجر عام 1898».

غضب حكومة المجر من والده

يضيف «روستي» عن فترة طفولته قائلًا: «في مصر، بل في الإسكندرية بالذات، تعرف والدي على والدتي، وكانت إيطالية الجنسية، وتزوجا، ولما علمت حكومة المجر بهذا الزواج، غضبت على والدي، وكان السبب أن تقاليد نبلاء المجر تقضي ألا يتزوج النبيل إلا من نبيلة مثله، وقد خرق أبي هذا التقليد بزواجه من إيطالية، وكان عقابه أن نقلته الحكومة من سفارتها في مصر إلى سفارتها في طهران، وكانت والدتي في هذه الأثناء تنتظر مولودًا ولا تستطيع أن تتحمل مشاق السفر والنقل، فآثر والدي أن يتركها في القاهرة».

يواصل: «بعد سفره بأسابيع، حضرت أنا إلى الحياة، وكان ذلك في عام 1900، وأبت الأقدار أن أرى والدي النبيل المجري، فقد مرض مرضًا شديدًا وهو في طهران بعد سفره بفترة قصيرة، فنقلوه إلى بودابست حيث وافته المنية، ولم يترك لنا، والدتي وأنا، إلا منزلاً صغيرًا في الإسكندرية».

وأكد استيفان أن والدته طالبت بحقها في ميراث زوجها بعد موته، فطلبت منها حكومة المجر أن تترك مصر نهائيًا وتذهب لتعيش في بودابست، ولكنها رفضت هذا العرض وفضلت البقاء في مصر، مضحية بالميراث، مكتفية بالمنزل الصغير الذي يضمها وصغيرها.

فترة صعبة في حياة الفنان

ينتقل استيفان بعدها إلى فترة صعبة من حياته، وجد نفسه فيها بلا مأوى، حيث يقول: «حين بلغت السادسة من عمري، فكرت والدتي في أن ترسلني إلى المدرسة على أن تكون مدرسة مصرية، فألحقتني بمدرسة رأس التين الابتدائية، ومنها حصلت على الشهادة الابتدائية. وكانت والدتي تريد أن تكمل دراستي مهما كلفها هذا من جهد ومال، إلا أن الكوارث والديون تراكمت علينا، وعُرض منزلنا للبيع في مزاد علني. وهنا تذكرت أن هناك حملاً يجب أن أرفعه عن كاهل والدتي، فانقطعت عن الدراسة».

كذلك كشف الكوميديان الكبير كواليس تعرفه على عزيز عيد، وكيف وضع قدمه لأول مرة على طريق الفن، حيث يقول: «في أحد الأيام، جاءت فرقة عزيز عيد لتقدم عرضًا في الإسكندرية، وبعد أن انتهت الرواية، صعدت إلى المسرح وقابلت عزيز عيد وقدّمت إليه نفسي، وأفهمته أنني من هواة التمثيل ومن المعجبين بتمثيله وعبقريته، فأعجب بي وبحماستي وقال لي: "لماذا لا تحضر إلى مصر وتقابلني؟". وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى القاهرة، ذهبت إليه، وما أن رآني حتى ابتهج. وفي اليوم التالي، كنت ممثلاً في فرقته».

وتابع: «ومنذ هذا الوقت -وكان عام 1917- وأنا لم أغادر خشبة المسرح. وفي سنة 1922، فكرت في السفر إلى باريس لدراسة فن السينما الذي كان لا يزال في أول الطريق، فجمعت كل ما أملك ورحلت إلى هناك. وفي أحد الأيام، التقيت بشاب ظريف سألني عن جنسيتي، فقلت له إنني مصري يريد أن يتعلم صناعة السينما في باريس. ورحب بي الشاب وقال لي إنه مساعد أحد كبار المخرجين، وسوف يتيح لي فرصة التعرف عليه، واشتغلت بفضل صديقي هذا بالتمثيل في بعض الأفلام، ثم عدت إلى مصر لأبدأ مسيرتي مع السينما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إستيفان روستي الوسط الفني

إقرأ أيضاً:

سهيلة عثمان: ورثت الجينات الفنية من والدي.. وسعيدة بالعمل مع محمد سامي

عندما نذكر الموهبة و الإتقان في الأداء والتمثيل الرائع، علينا أن نذكر الفنانة الجميلة سلوى عثمان التي استطاعت أن تخطف قلوب الجمهور بأعمالها و أدوارها المميزة، فهي واحدة من أبرز الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية، و كيف لا، فهي أبنة الفنان القدير عثمان محمد علي التي ورثت منه الجينات الفنية، و فتحت سلوى عثمان قلبها لجريدة الوفد في حوار خاص لتحكي عن أعمالها القادمة، و عن عملها مع المخرج محمد سامي، و تأثير والدها على رحلتها الفنية، و التحديات التي واجهتها في مسيرتها.

كلمينا عن أعمالك في الفترة القادمة؟
أقوم بتصوير مسلسل حكيم باشا مع الفنان مصطفى شعبان و هو مسلسل صعيدي و أقوم بدور مرات عم حكيم باشا. و مسلسل سيد الناس مع الفنان عمرو سعد في أول عمل معه و إخراج المخرج محمد سامي، و إن شاء الله نقدم عمل جميل و مميز، و محمد سامي دائماً تكون مسلسلاته في القمة. بالإضافة إلى مسلسل حياة أو موت مع الفنانة حنان مطاوع، و الذي أجسد فيه عمة حنان مطاوع و رنا رئيس، و المسلسل 15 حلقة و سيعرض في رمضان على watch it.

• " دائماً تكون أدوارك مع المخرج محمد سامي مميزة"، فحدثينا عن العمل مع محمد سامي؟
محمد سامي ليست فقط مخرج بل هو ايضاً مؤلف يقوم بتأليف المسلسل، فيكون راسم كل شخصية و دورها و يظهرها للنور، و سعيدة أنني سأعمل معه مرة أخرى في مسلسل سيد الناس.


•كلمينا عن دور والدك الفنان عثمان محمد علي في بدايتك الفنية؟ وهل كان له تأثير على اختياراتك الفنية؟
بالطبع والدي كان له دور كبير، فهو رجل فنان كبير و ورثت الجينات الفنية  و حب الفن منه، والدي كان يحب دائماً أن أقوم بأدوار جيدة و بها رسالة و أعمال تسعد الناس.

• هل كان والدك يرشدك لأختيار الأعمال الفنية؟
والدي كان يرى أنني أختار أدوار حلوة، و أختارها بعناية و أرفض الأدوار الغير مناسبة، و كان يعلم أنني أفكر جيداً في الدور قبل قبوله.

• ما التحديات التي واجهتك في مسيرتك و بدايتك الفنية؟ وما هي نصيحتك للشباب؟
التحديات أنني كل دور أقوم به أتحدى نفسي أن يكون الدور مميز و مختلف و حلو حتى لو كان دور صغير، بالإضافة أنني كنت أتحدى نفسي أنني في يوم من الأيام هقوم بعمل أدوار كثيرة و رائعة.
و نصيحتي للشباب أن يختار أدواره بعناية و يسعى دائماً و يحارب دائماً من أجل أن يقدم شئ جيد و أن يصنع لنفسه مكانة في الوسط الفني، و بهذا الشكل سيصبحوا في يوماً ما نجوم.

• ما هو الدور الذي رفضته و ندمتي على رفضه؟
لا يوجد دور ندمت على رفضه، و لكن هناك دور ندمت أنني قمت به و هو دوري في مسلسل "العطار و السبع بنات"، هذا كان أسوأ مسلسل أقوم به في مسيرتي و دور لا يليق بي أبداً، و "هذا كان أوحش حاجة حصلت لي في الفن".

• ما هو العمل الذي يعد نقطة فارقة في مسيرة "سلوى عثمان"؟
مسلسل سجن النسا مع المخرجة كاملة أبو ذكرى كان نقطة فارقة في مسيرتي، و كذلك مسلسل البرنس مع محمد سامي لأن وقتها كان هناك السوشيال ميديا و الترندات، و كان لدى مشهد ترند، "و طالما الإنسان يسير في مسيرته، فإنه يمر بنقاط تحول ومحطات فارقة تؤثر في عمله وتجربته، وتزيد من خبرته ومهاراته. فكل دور جديد يؤديه يضيف له شيئاً جديداً، ويكون بداية وإضافة مميزة لمسيرته."

• في رأيك، هل المسلسلات ال 15حلقة أصبحت أقرب للناس من المسلسلات ال30 حلقة؟
كل إنسان له ذوقه الذي يختلف عن الأخر فهناك أشخاص تحب الأشياء بسرعة و قصيرة، و آخرين يحبوا الأحداث، و ذلك يعتمد ايضاً على أحداث المسلسل، إذا المسلسل 30 حلقة و لا يوجد به أحداث تجذب المشاهدين، فالناس لن تكون مستمتعة به. و لا نستطيع فرض المسلسلات ال30 حلقة فقط أو المسلسلات ال 15 حلقة، لكن يجب أن ننوع و المشاهد يختار ما يناسبه.

• ما هو أكثر عمل كانت الكواليس به مميزة؟
كل عمل أشارك فيه الكواليس به مميزة و أكون سعيدة، فزملائي يصبحون عائلتي وأصدقائي. و من أكثر الكواليس التي كنت سعيدة بها هي كواليس مسلسل البرنس، كانت إلى قلبي، حيث كنا فعلاً مثل العائلة الواحدة.

• كلمينا عن إسكندرية بالنسبة لك و لوالدك؟
أنا لم أعيش بالإسكندرية كنت أذهب في الصيف فقط، لكن والدي كان أغلب الوقت بالإسكندرية. و الإسكندرية تعتبر وطن له فهو كان عاشق و محب لها. و أنا ايضاً أحب الإسكندرية و الاسكندرانية لأنهم جمهور جميل و يحبوا والدي جداً و يحبوني.

IMG-20241211-WA0040 IMG-20241211-WA0041

مقالات مشابهة

  • السفير أحمد أبو زيد يقدم أوراق اعتماده سفيرا لمصر بالناتو لسكرتير عام الحلف
  • "وهم تاتشر".. صورة مُحيرة لأديل تشعل منصات التواصل
  • هند سعيد صالح: والدي مكنش بيصلي وعمره ما مسك مصحف وسجنه كان نعمة
  • منى الدغيدي: والدي قضى 12 عاما في نيجيريا وقضيت معه أوقاتا طويلة هناك
  • جمال سليمان: أول مكان سأزوره في سوريا هو قبر والديّ لقراءة الفاتحة
  • سفير مصر لدى المجر يقدم صورة أوراق اعتماده
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح التنافسية من المجر لمرحلة الدكتوراة 2025-2026
  • سهيلة عثمان: ورثت الجينات الفنية من والدي.. وسعيدة بالعمل مع محمد سامي
  • لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية