الوطن:
2025-02-19@21:03:28 GMT

استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا

في العام 1957، وفي عدد ديسمبر من مجلة الكواكب، كشف الكوميديان الكبير استيفان روستي عن أسرار في حياته قبل دخوله إلى الوسط الفني، وقال: «كثير من الناس يعتقد أنني أجنبي، والواقع أنني مصري، ولدت في قلب مصر، رغم أن والدي أجنبي، وكان نبيلًا من نبلاء المجر جاء إلى مصر سفيرًا للنمسا والمجر عام 1898».

غضب حكومة المجر من والده

يضيف «روستي» عن فترة طفولته قائلًا: «في مصر، بل في الإسكندرية بالذات، تعرف والدي على والدتي، وكانت إيطالية الجنسية، وتزوجا، ولما علمت حكومة المجر بهذا الزواج، غضبت على والدي، وكان السبب أن تقاليد نبلاء المجر تقضي ألا يتزوج النبيل إلا من نبيلة مثله، وقد خرق أبي هذا التقليد بزواجه من إيطالية، وكان عقابه أن نقلته الحكومة من سفارتها في مصر إلى سفارتها في طهران، وكانت والدتي في هذه الأثناء تنتظر مولودًا ولا تستطيع أن تتحمل مشاق السفر والنقل، فآثر والدي أن يتركها في القاهرة».

يواصل: «بعد سفره بأسابيع، حضرت أنا إلى الحياة، وكان ذلك في عام 1900، وأبت الأقدار أن أرى والدي النبيل المجري، فقد مرض مرضًا شديدًا وهو في طهران بعد سفره بفترة قصيرة، فنقلوه إلى بودابست حيث وافته المنية، ولم يترك لنا، والدتي وأنا، إلا منزلاً صغيرًا في الإسكندرية».

وأكد استيفان أن والدته طالبت بحقها في ميراث زوجها بعد موته، فطلبت منها حكومة المجر أن تترك مصر نهائيًا وتذهب لتعيش في بودابست، ولكنها رفضت هذا العرض وفضلت البقاء في مصر، مضحية بالميراث، مكتفية بالمنزل الصغير الذي يضمها وصغيرها.

فترة صعبة في حياة الفنان

ينتقل استيفان بعدها إلى فترة صعبة من حياته، وجد نفسه فيها بلا مأوى، حيث يقول: «حين بلغت السادسة من عمري، فكرت والدتي في أن ترسلني إلى المدرسة على أن تكون مدرسة مصرية، فألحقتني بمدرسة رأس التين الابتدائية، ومنها حصلت على الشهادة الابتدائية. وكانت والدتي تريد أن تكمل دراستي مهما كلفها هذا من جهد ومال، إلا أن الكوارث والديون تراكمت علينا، وعُرض منزلنا للبيع في مزاد علني. وهنا تذكرت أن هناك حملاً يجب أن أرفعه عن كاهل والدتي، فانقطعت عن الدراسة».

كذلك كشف الكوميديان الكبير كواليس تعرفه على عزيز عيد، وكيف وضع قدمه لأول مرة على طريق الفن، حيث يقول: «في أحد الأيام، جاءت فرقة عزيز عيد لتقدم عرضًا في الإسكندرية، وبعد أن انتهت الرواية، صعدت إلى المسرح وقابلت عزيز عيد وقدّمت إليه نفسي، وأفهمته أنني من هواة التمثيل ومن المعجبين بتمثيله وعبقريته، فأعجب بي وبحماستي وقال لي: "لماذا لا تحضر إلى مصر وتقابلني؟". وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى القاهرة، ذهبت إليه، وما أن رآني حتى ابتهج. وفي اليوم التالي، كنت ممثلاً في فرقته».

وتابع: «ومنذ هذا الوقت -وكان عام 1917- وأنا لم أغادر خشبة المسرح. وفي سنة 1922، فكرت في السفر إلى باريس لدراسة فن السينما الذي كان لا يزال في أول الطريق، فجمعت كل ما أملك ورحلت إلى هناك. وفي أحد الأيام، التقيت بشاب ظريف سألني عن جنسيتي، فقلت له إنني مصري يريد أن يتعلم صناعة السينما في باريس. ورحب بي الشاب وقال لي إنه مساعد أحد كبار المخرجين، وسوف يتيح لي فرصة التعرف عليه، واشتغلت بفضل صديقي هذا بالتمثيل في بعض الأفلام، ثم عدت إلى مصر لأبدأ مسيرتي مع السينما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إستيفان روستي الوسط الفني

إقرأ أيضاً:

لدعم جهود مصر.. رئيس الطائفة الكلدانية يستقبل سفيرة المجر بالقاهرة

استقبل الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، رئيس الطائفة الكلدانية بمصر، ومسؤول اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام بمصر، سيادة السفيرة ريتا هيرنشار، سفيرة جمهورية المجر الجديدة بمصر، والنائب الأول للبعثة الدبلوماسية، السيدة باربرا فاجارو.

الإشادة بدور القيادة السياسية 

كذلك، استقبل المدبر البطريركي للكلدان بمصر، في نفس الوقت، المونسينيور جوزيف فيرو، النائب الأول لسيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر.

واستقبل الخورأسقف بولس ساتي، الضيفين الكريمين، بمقر مطرانية القاهرة الكلدانية، بمصر الجديدة، حيث تناقش الطرفان حول الكثير من الأمور الدينية، والدنيوية.

رئيس الإنجيلية بمصر يستقبل وفدًا من الكنيسة في ألمانياالكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدةالأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريبالكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.. صور

وتمت مناقشة الأزمة الحالية في الشرق الأوسط على الحوار، حيث أشاد سيادة الخورأسقف بدور مصر الريادي، متمثلة بالقيادة السياسية في محاولة حل أزمة قطاع غزة الداعي، لرفض تهجير الفلسطينيين، وإعادة إعمار المناطق المدمرة، وطالب بدعم جهود مصر، لحل هذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
  • هل أذعن لرغبة والدتي فأتزوج بقريبتي وأخسر حب حياتي؟
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب
  • جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
  • لدعم جهود مصر.. رئيس الطائفة الكلدانية يستقبل سفيرة المجر بالقاهرة
  • الروائي عصام يوسف يكشف لـ«أيوة بطير» حكاية برنامجه العباقرة.. من صاحب الفكرة؟
  • كان صوفيا.. الفنان ياسر علي ماهر: والدي نشأ في بلد رفاعة الطهطاوي
  • الفنان ياسر علي ماهر: الفنان الكبير عادل إمام موهبة نادرة وكان في بينا إنسجام شديد
  • المجر: قمة باريس تهدف لإطالة الحرب في أوكرانيا
  • المسحولة على يد طليقها أمام محكمة الأسرة: «بهدلني أنا وأختي وكان هيموتني وعاوزة حقي»