كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنتشر نزلات البرد والكحة عند الأطفال، خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وتلاشي أشعة الشمس ما يؤدي إلى إصابة الأطفال بنزلات البرد، التي يتراكم عنها أمراض أخرى، لذا فإن هناك بعض النصائح الواجب اتباعها مع الأطفال لتقليل خطر إصابتهم بدور البرد المنتشر حاليًا.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها كل ما يخص طرق وقاية الأطفال من نزلات البرد، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
أعراض نزلات در البرد المنتشراحتقان الأنف
انسداد أو سيلان الأنف
العطس
احتقان الحلق
شعور بالحكة أو الألم في الحلق
السعال يمكن أن يكون جافًا أو مع بلغم
الصداع
التعب
آلام العضلات الخفيفة
-تهيئة أجواء النوم للطفل للخلود في راحة تامة للشفاء من دور البرد المنتشر.
-تقديم الأطعمة الصحية للطفل للشفاء من دور البرد المنتشر.
-عدم ذهاب الطفل للمدرسة بتاتًا حتى لا ينقل العدوى لغيره من الأطفال للشفاء من دور البرد المنتشر.
-شرب الطفل المشروبات الساخنة الدافئة للشفاء من دور البرد المنتشر.
- اتجه للطبيب فورا حال تطورت الأعراض أو عند ظهور أعراض شديدة.
- لا تستخدم المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد، لأنها تحارب العدوى البكتيرية وليس الفيروسية.
- اهتم دائما بالنظافة مثل غسل اليدين وتنظيف الأسطح بشكل متكرر، واستخدام المناديل الورقية عند الكحة أو العطس مع التخلص منها في أسرع وقت ممكن.
- تقوية جهاز المناعة عن طريق النوم الجيد، وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
اقرأ أيضاًاحمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد
أهمها الابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية.. الصحة تقدم روشتة لمواجهة نزلات البرد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد علاج نزلات البرد علاج البرد نزلات البرد عند الاطفال دور البرد المنتشر دور البرد المنتشر بين الأطفال دور البرد البرد المنتشر انتشار دور البرد دور برد اعراض دور البرد وقاية الاطفال من البرد البرد عند الاطفال عدوى البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
كوني حذرة.. هكذا يكشف سلوك طفلك عن تعرضه للاعتداء أو التحرش!
في ظل تزايد المخاوف المجتمعية من تعرض الأطفال لحالات الاعتداء والتحرش، شدد خبراء الصحة النفسية على أهمية دور الوالدين في المراقبة الواعية للتغيرات النفسية والسلوكية التي قد تطرأ على الطفل، باعتبارها مؤشرات مبكرة قد تنبه إلى وقوع انتهاك أو خطر يهدد سلامته النفسية والجسدية.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عددًا من الإشارات التحذيرية والسلوكيات التي يجب الانتباه إليها، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معها بجدية وبسرعة.
من جانبه، شدد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على ضرورة أن يولي الوالدان اهتمامًا بالغًا لأي تغيرات نفسية أو سلوكية تظهر على الطفل، والتي قد تكون مؤشرًا واضحًا على تعرضه لاعتداء أو تحرش، خاصة إذا كان المعتدي من الدائرة القريبة المحيطة به، كالعائلة أو المدرسة أو المحيط الاجتماعي المباشر.
وأضاف هندي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الطفل الذي يقع ضحية للاعتداء يمر غالبًا بعدة مراحل، تبدأ بمحاولة الجاني كسب ثقته تدريجيًا، من خلال اللعب معه أو مشاركته أنشطة معينة، بما يخلق بيئة وهمية من الأمان تُمهد لتنفيذ الجريمة.
وأشار إلى أن من أبرز العلامات السلوكية التي قد تظهر على الطفل وتستوجب القلق، رفضه المفاجئ للذهاب إلى مكان معين أو الجلوس مع شخص بعينه، أو امتناعه عن زيارة أماكن يرتبط بها هذا الشخص، كونه لا يريد استرجاع مشاهد مؤلمة أو صادمة تعرض لها هناك.
وأضاف أن الطفل بطبيعته يميل إلى الحكي ومشاركة ما يدور في ذهنه، لكن عند تعرضه لاعتداء نفسي أو جنسي، يتحول هذا السلوك إلى صمت غير معتاد، وقد يصل إلى ما يُعرف بـ "الخرس الاختياري"، إذ يحاول كبت مشاعره وتجنب الحديث عن الحادثة، مع ظهور مظاهر القلق والشرود عليه، إلى جانب العودة لسلوكيات الطفولة المبكرة مثل مص الأصابع، التبول اللا إرادي، واضطرابات الطعام، التي غالبًا ما تتمثل في تناول كميات زائدة بهدف تعويض شعوره بانعدام الأمان.
وأكد هندي، أن الاعتداء يؤدي غالبًا إلى تغييرات جذرية في شخصية الطفل، منها الخوف من أشياء لم يكن يخشاها من قبل، أو تطرفه السلوكي بين التمرد الشديد والطاعة العمياء، فضلًا عن رفضه خلع ملابسه أمام والديه خوفًا من انكشاف آثار جسدية لما تعرض له، وكذلك ابتعاده عن الأماكن العامة، والتحدث بألفاظ جنسية غير لائقة لا تتناسب مع سنه، أو التعبير عن أمور تتجاوز إدراكه الطبيعي، مما قد يدل على تعرضه لمعلومات أو ممارسات غير مناسبة.