قلق وانتظار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تترقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنتظر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة التوصل فعلا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى إثر الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة منذ 15 شهرا.لكن بعض الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تعارض أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة.
جلعاد كورنغولد، المحتجز ابنه تال شوهام كرهينة لدى حماس في غزة ينتظر عودة الأسرى. حيث قال ليورونيوز على هامش مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى الإسرائيليين عقد في بروكسل يوم الثلاثاء، : "أنا فقط أنتظر لأرى إن كان ذلك حقيقيًا".
وكانت حماس قد أسرت سبعة من أفراد عائلته في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تم الإفراج عن ستة منهم في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة نفسها خلال الهدنة التي توصلت إليها قطر ومصر والولايات المتحدة. ولا يزال ابنه محتجزا في غزة.
يقول أودي غورين: "لقد مررنا بالكثير من خيبات الأمل لدرجة أنني سأصدقها (الصفقة) عندما أراها" .
كان ابن عمه تال حيمي البالغ من العمر(42 عامًا) قد أُخذ أسيرا واقتيد إلى غزة، وأبلغت عائلته بعد 68 يوما من الحرب، أنه كان قد قتل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. ومنذ ذلك الوقت، تريد العائلة أن تستلم جثمانه لتتمكن من دفنه.
وأضاف غورين:"نعلم أن الاتفاق سيتم على مراحل، ما يعني أنه لن يتم إطلاق سراح تال في وقت قريب بالتأكيد".
ووفقًا لنسخة من الاتفاق التي يتفاوض عليها الوسطاء حاليًا، ينبغي على حماس إطلاق سراح 34 أسيرا إسرائيليا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لوسائل الإعلام العبرية.
وتحتجز حركة حماس في غزة 94 أسيرا إسرائيليا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ووفقًا لحكومة بنيامين نتنياهو، فقد قتل ما لا يقل عن 34 منهم.
دونالد ترامبيأمل يوتام كوهين (23 عامًا) أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب وتسريع إطلاق سراح الرهائن. فشقيقه الأصغر نمرود كوهين (20 عامًا) جندي إسرائيلي أسرته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أثناء تواجده عند الحدود مع غزة.
وقال ليورونيوز: "لقد قال ترامب علنًا أنه يريد السلام في الشرق الأوسط، وأعتقد أنه يفهم أن بيبي (بنيامين نتنياهو) يماطل، وأن الحكومة الإسرائيلية تطيل أمد الحرب عمدًا".
ويعتقد يوتام أن ترامب "يريد أن تكون هناك جبهة هادئة في الشرق الأوسط للتركيز على إعادة بناء أمريكا".
"يجب أن يشعروا بالخجل"تعارض بعض الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وبخصوص ذلك يقول أودي غورين: "أود فقط أن أقول لهم إن عليهم أن يشعروا بالخجل. ومن قبيل المصادفة أنهم يعتبرون أنفسهم متدينين. فاليهودية تدور حول الرحمة.. اليهودية تتعلق بالمجتمع والثقة به. وهذا هو العكس تمامًا".
Relatedجندي إسرائيلي يفر من البرازيل بعد قرار محكمة فدرالية التحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزةجرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ حرب غزة: اتفاق وشيك لوقف النار وتبادل الأسرى ومقتل 6 فلسطينيين في مخيم جنين بغارة جوية إسرائيليةالاتحاد الأوروبيتعوّل العائلات أيضًا على الاتحاد الأوروبي للضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق وضمان تنفيذه.
ويقول غورين: "تال (حيمي) مواطن روماني أيضًا، ونحن نتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يكون جزءًا من الحل وأن يكون واضحًا بشأن ضرورة متابعة كل خطوة وإعادة كل رهينة إلى الوطن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عرض نتنياهو لا يُفوّت.. ما هو ثمن بقاء سموتريتش في الحكومة وغضّ الطرف عن صفقة غزة؟ مظاهرة أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة زيلينسكي يتحدى رئيس وزراء سلوفاكيا لحل نزاع إمدادات الغاز الروسي ولا انفراجة في الأفق قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق الناررهينةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار رهينة إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة محادثات مفاوضات الأسرى الإسرائیلیین وقف إطلاق النار یعرض الآن Next تشرین الأول إطلاق سراح إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع
حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين
بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا.
وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قادة "حماس" الذين اغتالتهم العدو
في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب "حماس" السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة.
في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين.
في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب "عز الدين القسام" في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة.
في 2 يناير 2024 أعلنت "حماس" عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
خسائر جيش العدو البشرية
قتل 831 ضابطا وجنديا صهيونيا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.
أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش العدو فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.
اتفاق وقف إطلاق النار
بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والكيان على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين.
في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير.
يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات.
في المرحلة الأولى، تطلق "حماس" 33 إسرائيليا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي.
خلال هذه المرحلة، يتوجب على الكيان السماح بكميات "كافية" من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة.
أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق "حماس" الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الصهاينة.
وفي المرحلة الثالثة، ستفرج "حماس" عن جثث الأسرى المتوفين.
خطة ترامب لتهجير سكان غزة
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن.
وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.