دبي تدشن «مونديال رفعات القوة» لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، تدشن دبي في الساعة السابعة والنصف مساء الاثنين، بفندق هيلتون الحبتور سيتي، بطولة العالم لرفعات القوة لأصحاب الهمم، من خلال حفل الافتتاح المبسط والمعبر، والذي يستمر لمدة ساعة، حيث يشارك في «الحدث العالمي» 610 لاعبين ولاعبات يمثلون 90 دولة، من أجل حجز مقاعدهم للمشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وبدأت المنتخبات المشاركة في الوصول إلى الدولة تباعاً، وأجرت التدريبات الأولى، خاصة أن الأجهزة الفنية تسعى إلى حصد نتيجة إيجابية في «المونديال». أخبار ذات صلة صيف أبوظبي البحري يكتب شهادة نجاحه بـ 26 فعالية منتخب الجودو يستعد لـ «آسيوية الصين» في جورجيا وطوكيو
ويبدأ منتخبنا مشواره في البطولة الثلاثاء، بعد المعسكر التحضيري الذي أقامه في تركيا، خاصة أن اللاعبين يدركون أهمية هذه البطولات في حصد الأرقام الشخصية، والاستفادة من مشاركة أبرز نجوم العالم في الفئات المختلفة.
ورحب ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة بالمشاركين في «نسخة دبي 2023»، متمنياً أن يرسم اللاعبون صورة طيبة عن «رفعات القوة» في بلادهم، لتقديم نسخة استثنائية، خاصة أن التميز هدف فرق العمل المختلفة.
وقال: القيادة الرشيدة تولي أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً، بتوفير بيئة صديقة لهم، لتحقيق طموحاتهم، انطلاقاً من الإيمان الراسخ، بأنه بالإرادة نصنع المستحيل، وبالهمم العالية نصل بإنجازاتنا الوطنية إلى القمم.
وأشار إلى أن دبي تعد مركزاً دولياً رائداً في دعم وإشراك أصحاب الهمم، بما تقدمه من مبادرات، تمكنهم من إثبات إرادتهم وقدراتهم لبلوغ طموحاتهم المطلوبة، من أجل تأكيد مكانتها العالمية، وتنظيم كبرى الأحداث.
من ناحيته، أكد ماجد العصيمي مدير البطولة، أن رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة سموه أسهم بشكل كبير في تطوير مستوى بطولات دبي، والتي أصبحت رقماً مهماً في خريطة رياضة أصحاب الهمم العالمية.
وأشار العصيمي إلى أن تنظيم بطولة العالم لرفعات القوة «دبي 2023»، يعزز البطولات المونديالية السابقة التي نظمها النادي، وهي رفعات القوة 1998 و2014، و«أم الألعاب 2019»، و«القوس والسهم 2020»، وكرة السلة على الكراسي المتحركة 2022، مما يؤكد أن الإمارات ودبي ونادي دبي لأصحاب الهمم يمثلون رقماً مهماً في الحركة البارالمبية الدولية.
وقال: إن استضافتنا لحدث بحجم المونديال، يزيد من وعي المجتمع، ويزيل العوائق البيئية، لأن تكون البطولة صديقة لأصحاب الهمم على مستوى الإمارات والدول المشاركة في «نسخة دبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم رفعات القوة مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يتفقد تدريبات ذوى الهمم بمركز الحرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ورشة العمل التدريبية للطلاب ذوي الهمم التي ينظمها مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بكلية الآثار بمقر الجامعة القديم، ويقوم بتدريب الطلاب كريم أحمد مدرب الأشغال اليدوية وهو أحد النماذج الملهمة للشباب من ذوي الهمم، وقد رافق رئيس الجامعة الدكتور فهيم حجازي عميد كلية الاثار، الدكتورة ريهام محمد مدير مركز الحرف، والدكتور طارق ذكي مدير وحدة الفئات الخاصة.
وخلال جولته أشاد الدكتور حسان النعماني، بما شاهده من منتجات فنية ومشغولات يدوية متميزة من صنع أيادي الطلاب ذوي الهمم، والتى تدل على امتلاكهم مواهب وقدرات عالية وعزيمة قوية وإصرار على العمل والإنتاج والمشاركة فى عجلة التنمية، مؤكداً على أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة لتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام بذوي الهمم، واكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم والتعرف على مواطن القوة والإبداع لديهم، لاحتضان تلك المواهب وتشجيعها وتقديمها للمجتمع كنموذج حي على التحدي والنجاح.
وأضاف رئيس الجامعة، أن التدريب يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة التى تنفذها الجامعة فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بهدف تنمية المواطن المصرى والاستثمار في رأس المال البشري، والتى تشمل كافة فئات المجتمع وأهمها ذوي الهمم، الذين يحظو باهتمام ورعاية كبيرة من جانب الدولة، وتقدم لهم التسهيلات والخدمات اللازمة لضمان حصولهم على جميع حقوقهم، ودمجهم فى المجتمع لتحقيق التكافل الاجتماعي.
وأوضحت الدكتورة ريهام محمد، أن التدريب استمر لمدة 3 أيام بمقر المركز، وشمل تدريب الطلاب ذوي الهمم على 6 حرف يدوية من بينهم الكوفيات بخيط البافي والارت مور، الكروشيه بخيط السلسلة، الخرز، والإكسسوارات والتطريز بشرائط الستان.
وأشار الدكتور طارق ذكي، إلى أنه تم الإستعانة بمدرب من ذوي الهمم، ليكون مثالاََ ملهماََ للمتدربين، فهو أحد النماذج الناجحة فى مجال الحرف اليدوية واستطاع التغلب على التحديات وتخطي العقبات وإتقان أكثر من 16 حرفة يدوية، مضيفاً أن عدد المتدربين بلغ 80 طالب وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة سواء بصرية، سمعية، حركية، ذهنية، واضطراب طيف التوحد وصعوبات التعلم.
1000014159 1000014157 1000014169 1000014173 1000014175 1000014167 1000014171 1000014179 1000014177 1000014143 1000014153 1000014139 1000014145 1000014141 1000014151 1000014155 1000014147 1000014149 1000014165 1000014163