الوطن:
2025-01-15@17:05:26 GMT

وفود سياحية من 3 دول تزور المناطق الأثرية في المنيا

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

وفود سياحية من 3 دول تزور المناطق الأثرية في المنيا

استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية من دول أستراليا والبرازيل وروسيا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، وشمل برنامج الزيارة معالم بارزة مثل منطقة بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، والتي تعكس تطور الحضارات المصرية القديمة عبر العصور المختلفة.

تطوير قطاع الاستثمار السياحي

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حرص القيادة السياسية على تطوير قطاع السياحة والاستثمار السياحي، لما له من أهمية استراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وتنويع مصادر الدخل القومي، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا العالمية في قطاع السياحة، والاستفادة من المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة.

تكثيف الحملات الترويجية بأساليب مبتكرة لزيادة التدفق السياحي

وشدد المحافظ على توجيه الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء الملائمة لتمكينهم من الاستمتاع بالمعالم الأثرية، داعيا إلى تكثيف الحملات الترويجية بأساليب مبتكرة لزيادة التدفق السياحي إلى “عروس الصعيد”، بجانب الاهتمام بتطوير المراسي النيلية ومنظومة الرحلات السياحية النهرية، بما يدعم مفهوم السياحة المستدامة.

جدير بالذكر أن محافظة المنيا تضم مناطق أثرية وسياحية متميزة تشمل آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية، أبرزها منطقة آثار الأشمونين، وبني حسن، وتل العمارنة، وتونا الجبل، ودير جبل الطير، ومنطقة آثار البهنسا، مما يجعلها مقصدًا فريدًا لمحبي التاريخ والتراث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وفود أجنبية متعددة الجنسيات تزور المناطق الأثرية

إقرأ أيضاً:

قطاع السياحة في باريس يتحول إلى تيك توك

مراكز السياحة .. أغلقت باريس مؤخرًا آخر مراكزها التقليدية للسياحة، وهو المكتب الواقع بالقرب من برج إيفل في كاي جاك شيراك، في خطوة تهدف إلى تكثيف الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في تقديم المشورة السياحية. 

باريس

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، أثار قرار إغلاق المكتب الكثير من الجدل، حيث يعتبره بعض الخبراء ضربة كبيرة للمسافرين المسنين الذين يعتمدون على الإرشادات الشخصية بدلاً من التقنيات الحديثة.

تراجع عدد الزوار بالمقارنة مع السنوات الماضية


في العام 2024، استقبل المكتب السياحي 150 ألف زائر فقط، مقارنة بـ 574 ألف زائر في عام 2015، عندما كانت باريس تضم خمسة مراكز لاستقبال الزوار. هذه الأرقام تشير إلى تراجع واضح في الاهتمام بالمكاتب السياحية التقليدية لصالح الوسائل الرقمية.

التوجه نحو السياحة الرقمية


كورين مينيجو، المديرة العامة لمكتب السياحة في باريس، دافعت عن القرار، معتبرة إياه استجابة للتغيرات في سلوكيات الزوار الذين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا الرقمية. وقالت مينيجو في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان": "لقد تغير سلوك الزوار، خاصة الأجيال الشابة، الذين يريدون الحصول على المعلومات فورًا ومن أي مكان." وأوضحت أن نموذج المكاتب التقليدية لم يعد الأكثر فاعلية في تلبية احتياجات السياح.

انتقادات من قادة صناعة السفرباريس


في المقابل، وصف ستيفان فيلان، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات السياحة المؤسسية، هذا القرار بأنه "قصير النظر"، مشيرًا إلى أن العنصر البشري لا يمكن استبداله بالتكنولوجيا. وأضاف فيلان لصحيفة "لوموند": "لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل اللقاءات الشخصية التي توفر الطمأنينة والإجابة عن الأسئلة".

وقد أبدى قادة صناعة السياحة أيضًا قلقهم من أن التركيز على السياحة الرقمية قد يهمش كبار السن والأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقافة الرقمية.

التحول إلى خدمات رقمية جديدة


بدلاً من المكاتب التقليدية، ستعتمد المدينة على تقديم خدمة الكونسيرج الرقمية عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى دعم عبر تطبيقات مثل "واتساب" للحصول على المشورة السياحية الشخصية. كما سيتم تدريب موظفين في حوالي 30 كشكًا للصحف في المدينة ليكونوا "سفراء للسياحة" لزوار المدينة.

مينيجو أكدت أن هذا التحول الرقمي لا يعني القضاء على الاستقبال الشخصي، بل إعادة تنظيمه بما يتناسب مع التوجهات الحديثة في صناعة السياحة.

التوقعات لعام 2024
على الرغم من الانتقادات، تشير الإحصائيات إلى أن باريس تشهد زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث توقع الخبراء زيادة بنسبة 20% في عدد السياح الدوليين خلال شهر يناير 2025 مقارنة بالعام الماضي. كما شهدت المدينة زيادة كبيرة في حركة السفر الجوي خلال عطلة عيد الميلاد بنسبة 29% وزيادة بنسبة 34% في الإقامات الطويلة، وهو ما يساهم في تعزيز السياحة في المدينة بالتزامن مع استعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024.
بينما تستعد باريس للاستفادة من التحول الرقمي في صناعة السياحة، تبقى هناك تحديات كبيرة تواجه الفئات العمرية الأكثر تحفظًا على التكنولوجيا. قد يكون لهذه التغيرات تأثيرات طويلة المدى على طريقة استكشاف المدينة، مما يطرح تساؤلات حول التوازن بين الابتكار الرقمي وضرورة الحفاظ على التفاعل البشري في قطاع السياحة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا للتعرف على عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • المنيا وجهة عالمية.. وفود سياحية تكتشف كنوزها الآثرية
  • من 3 دول.. وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • رأس الخيمة تحقق نتائج قياسية في قطاع السياحة
  • المنظمة العربية تكشف عن شعارها فى يوم السياحة العربي
  • مجلة آثار أمريكية تختار جبانة أسوان الأثرية ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2024
  • محافظ المنيا يوجه بدعم المشروعات الصناعية وتذليل العقبات لزيادة الإنتاج
  • قطاع السياحة في باريس يتحول إلى تيك توك
  • بايدن يؤكد لـ" نتانياهو" الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة