في لفتة تعكس الوفاء والأصالة، ظل عدد من الطلاب اليمنيين، يبحثون عن معلمهم المصري لعدة سنوات، بعد رحلة امتدت لـ30 عاما، لتتوج بلقاء حار واستقبال حافل في إحدى قرى صعيد مصر.

يمنيون يلتقون معلمهم المصري

يقول نور الدين الرعياني، أحد أبناء قرية شوحط بعدان بمحافظة آب الخضراء بدولة اليمن: «لقاؤنا بمعلمنا طلعت محمد محمد أحمد العوام ابن قرية الدير الشرقي بمحافظة قنا، بعد 30 عاما من اللقاءات الأولى من خلال تدريسه لنا بإحدى مدارس القرية، كان مليئا بمشاعر والمحبة مصحوبة بالذكريات العطرة».

 

وتابع «نور الدين»، في تصريحاته لـ«الوطن» إنه وزملائه يبحثون عن معلمهم منذ سنوات ، مؤكدا أنه أتى إلى محافظة قنا مرتين من أعوام 2017 والثانية في 2021، للبحث عنه، ولكن لم نوفق، ومن خلال برنامج أحد الإعلاميين في مصر ذكرنا الموضوع ، وبعد أيام قليلة تواصلنا إلى معلمنا «طلعت»، والتقينا به في قريته وسط أهله وأحبابه .

منصور: المعلم المصري احسن تعليمنا

وقال منصور الوهيبي، أحد طلاب المعلم المصري:«مكثنا عدة سنوات في البحث عن معلمنا «طلعت» ونحمد الله أننا التقينا مرة أخرى بعد أكثرمن 30 عاما»، مؤكدا أنه سعيد بلقائه مرة أخرى لأنه سدد لنا معروفا بأنه أحسن تعليمنا وعاش بيننا أفضل السنين بين أهلنا في اليمن.

فيما أكد طلعت محمد محمد العوام ، المعلم المصري، ابن محافظة قنا ، الذي التقى بطلابه بعد 30 عاما ، أن شعوره لا يوصف وأن لقائه بطلابه اليوم جدد به الروح، مستدركا: «وما جزاء الإحسان إلا الإحسان».

وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه ذهب إلى اليمن في بداية تسعينيات القرن الماضي ومكث نحو 10سنوات في مهنة التدريس في مواد الدراسات والعلوم والقرآن بإحدى المدارس هناك، وتتلمذ على يديه مئات الطلاب.

وأكد أن اليوم هو أسعد أيام حياته بأن يلتقى معلم مع تلاميذه بعد سنوات طويلة، وأنه لن يتركهم يغادروا مكانه حتى يتذكر كل الذكريات الجميلة التي عاشها في اليمن الشقيق، موضحا أن أهل المنطقة التي عاش بها أكرموه وأحسنوا معاملته، ما جعله يمنحهم كل جهده، الأمر الذي جعل بعض تلاميذه يبحثون عنه بعد 30 عاما لشكره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة قنا اليمن قنا معلم بعد 30 عاما

إقرأ أيضاً:

39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل

الاقتصاد نيوز — متابعة

تشير بيانات جديدة من مركز الإحصاء الإيراني إلى أنه بجانب وجود 40 مليون إيراني فوق سن الخامسة عشرة ضمن السكان غير النشطين في سوق العمل، هناك حوالي مليوني عاطل عن العمل في البلاد، و40 في المئة منهم يُعدّون من خريجي التعليم العالي.

وكتب موقع فرارو نقلا عن تقرير مركز الإحصاء، أن 17% فقط من سكان إيران يعملون بشكل منتظم ولمدة ثماني ساعات يوميًا. وقد وصلت نسبة السكان غير النشطين، أي أولئك الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، إلى 60 في المئة، مما يشكّل إشارة خطر جدية لسوق العمل.

وتُقدّر معدلات البطالة في محافظات كرمانشاه وكردستان وأردبيل بأنها الأعلى مقارنة بباقي المحافظات، بينما الأوضاع في طهران وخراسان الجنوبية ويزد تبدو أفضل من باقي مناطق البلاد. في هذا التقرير نحاول أن نوضح الأرقام والتعريفات المعقدة وغير الملموسة في تقرير القوى العاملة الأخير الصادر عن مركز الإحصاء الإيراني بلغة بسيطة.

تجاوز عدد سكان إيران بحسب أحدث بيانات مركز الإحصاء الإيراني 86 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تُظهر نتائج مسح القوى العاملة أن من بين هذا العدد، 15 مليونًا و434 ألف شخص يعملون أكثر من 44 ساعة في الأسبوع، أو بشكل أدق، حوالي ثماني ساعات في اليوم، أي ما يعادل 17 في المئة من مجموع السكان. ويُضاف إليهم 8 ملايين و862 ألف شخص يُصنّفون ضمن القوى العاملة الجزئية، وبهذا يصل مجموع العاملين في البلاد إلى نحو 24 مليونًا و295 ألف شخص.

مركز الإحصاء يعلن أن هناك مليونين و46 ألف شخص فوق سن 15 عامًا يُعدّون عاطلين عن العمل. ووفقًا لتعريف مركز الإحصاء، فإن العاطل هو من لا يملك عملًا ولا يتقاضى أجرًا، ويبحث عن عمل، ومستعد للدخول في وظيفة جديدة، ويبلغ من العمر على الأقل 15 عامًا. وعليه، فإن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل من السكان فوق سن 15 عامًا يبلغ حوالي 26 مليونًا و341 ألف شخص. أما بقية السكان فوق هذه السن، والذين يشكلون حوالي 60 في المئة من المجتمع، فيُصنَّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا. ماذا يعني ذلك؟

ويشكل السكان غير النشطين في إيران الطرف الثالث في سوق العمل، وتعريفهم بسيط؛ كل إيراني فوق سن 15 عامًا إما عامل، أو عاطل عن العمل، أو غير نشط اقتصاديًا. العامل والعاطل معروفان، لكن السكان غير النشطين هم الذين لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. وغالبًا ما يكون سبب هذا التوجه هو الاعتماد على دخل أفراد الأسرة الآخرين، ولكن مهما كان السبب، فإن هذه الظاهرة تُعتبر مؤشرًا خطيرًا على سوق العمل واقتصاد الدولة.

ووصل عدد الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا إلى نحو 65 مليونًا، ومن بينهم 39 مليونًا و300 ألف شخص لا يملكون عملًا ولا يبحثون عنه. هذا الرقم، مقارنةً بـ 26 مليون شخص نشط اقتصاديًا (عامل أو عاطل)، يُظهر أن حوالي 60 في المئة من السكان فوق سن 15 عامًا يُصنّفون ضمن السكان غير النشطين اقتصاديًا.

ويبلغ عدد السكان العاطلون عن العمل الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يختلفون تمامًا عن السكان غير النشطين، حوالي مليونين و46 ألف شخص، وهم مَن يسهمون في تحقيق معدل البطالة البالغ 7.8 في المئة. لكن إذا ركزنا على هذه الفئة المكونة من نحو مليوني شخص، فسنجد بيانات أخرى لافتة للنظر.

ويوضح مركز الإحصاء الإيراني  أن 38.9 في المئة من هذه الفئة العاطلة عن العمل، أي حوالي 800 ألف شخص، هم من خريجي التعليم العالي. أما نسبة خريجي التعليم العالي ضمن فئة العاملين، الذين يبلغ عددهم نحو 24 مليونًا، فهي 27.3 في المئة فقط، أي ما يعادل 6 ملايين و500 ألف شخص.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لمتهم بأحداث كفر حكيم
  • بعد الهجوم عليه.. ماذا قال محمد رمضان عن ظهوره بـ «بدلة رقاصة»؟
  • انتقال حر.. ناقد رياضي يكشف أخر تطورات صفقة محمد شريف مع الزمالك
  • وزير التعليم يكرم المعلم منصور المنصور لفوزه بجائزة أفضل معلم في العالم
  • 39 مليون إيراني فوق 15 عامًا لا يعملون ولا يبحثون عن عمل
  • إصابة 10أشخاص إثر وقوع حادث تصادم بالدقهلية
  • المنتخب المصري يتأهل إلى كأس العالم تحت 17 عاماً
  • بالأسماء.. إصابة 10 أشخاص في تصادم ميكروباص وتوك توك بالدقهلية
  • «وثيقة مهمة للترقي».. رابط استخراج صحيفة أحوال المعلم 2025 وكيفية طباعتها
  • إصابة شخصين في حادث بالدقهلية .. صور