تم اكتشاف نوع جديد من العناكب في أستراليا. ميزتها الخاصة: حجمها حيث أنها “كبيرة بشكل غير عادي”.

كما تعتبر العناكب ذات الشبكة القمعية نوعًا جديدًا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة BMC Ecology and Evolution.

هذا النوع الجديد اكتشفه علماء أستراليون يوم أول أمس الاثنين 13 جانفي.

وفي دراسة نشرت في مجلة BMC Ecology and Evolution.

قالوا إن مجموعة من العناكب ذات الشبكة القمعية “الكبيرة بشكل غير عادي” تحدد نوعًا جديدًا.

ولدعم هذا الادعاء، استخدم الباحثون البيانات التشريحية وبيانات الحمض النووي. لتحديد هذا النوع الثالث من عناكب سيدني ذات الشبكة القمعية، الملقب بـ “بيج بوي”.

عينة بحجم قياسي يبلغ 9.2 سم

الاسم اللاتيني لهذا النوع الجديد، Atrax christenseni، يأتي من كين كريستنسن، وهو عاشق عاطفي لهذه الحيوانات.

وقد أثار حجم بعض العينات اهتمامه، فأبلغ العلماء بملاحظاته، فقاموا بإثبات صحة فرضيته.

وتحدثت ستيفاني لوريا، عالمة العنكبوتيات في معهد لايبنتز في ألمانيا، عن “التنوع الخفي”. مشيرة إلى أن “بيج بوي هو نوع جديد تماما”.

كما أعرب الباحث عن سروره لأن أيًا من الاكتشافات “لم يكن من الممكن أن يحدث لولا استخدام المجموعات التاريخية والتعاون الدولي”.

وبالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى إحداث ثورة في إنتاج مضادات السموم.

وعلى الرغم من أن لدغات العنكبوت القمعية هي الأكثر خطورة، إلا أنها ليست شائعة جدًا.

كما تم اصطياد عينة من عنكبوت شبكة سيدني بالقرب من نيوكاسل، شمال سيدني. ويبلغ حجمه 9.2 سنتيمتر. وهو أكبر عينة من هذا النوع تم تسجيلها حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة هذا النوع

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.
 

مقالات مشابهة

  • أوركيد “مصاص الدماء” تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو
  • اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • ماسك: الرسوم الجمركية الجديدة تؤثر بشكل كبير على تسلا
  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: القطاع الطبي في غزة تدهور بشكل كبير
  • أكثر من 140 مليون طن.. الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
  • الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
  • التحرك المباغت لـ “الجيش السوداني” فجرا يحبط عملية نقل عدد كبير من منهوبات المواطنين
  • اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
  • “الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني