محافظ الجيزة يتابع ميدانيًا أعمال تطوير الطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير |صور
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أجرى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وذلك في إطار رؤية الدولة في أعمال تحسين الصورة البصرية وتجميل الطرق والمحاور المؤدية والمحيطة بذلك الصرح الكبير وذلك في اطار أعمال التنسيق العام للمنطقة .
وشملت جولة محافظ الجيزة تفقد خطه التطوير بدءًا من ميدان الرماية مرورًا بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وحتي مطار سفنكس وكذا طريق الفيوم .
كما تفقد محافظ الجيزة المواقع والنقاط الجاري دعمها بالمسطحات الخضراء واللاند سكيب والممشي السياحي ومتابعة أعمال تجميل وطلاء الأسوار بشكل ذات طابع متناسق مع المنطقة، بالإضافة إلى وسائل الإنارة والاضاءات الجمالية وزراعة النخيل والتشجير الجاري تنفيذها بميدان الرماية ومدخل مساكن الضباط وذلك في إطار تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لرفع كفاءة الطرق والمحاور والمبانى المحيطة والمؤدية للمتحف المصري الكبير وتحسين الصورة البصرية لها.
ووجّه محافظ الجيزة خلال جولته بضرورة مراعاة التنفيذ بالمواصفات المحددة للحفاظ علي عوامل الاستدامة عقب الانتهاء من أعمال التطوير مع تخصيص أماكن أنتظار للدرجات الهوائية بالممشي السياحي الجاري .
وأشار محافظ الجيزة أن المحافظ لا تدخر جهدًا في تقديم سبل الدعم اللازم وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير وفق الجدول الزمني المحدد .
ورافق محافظ الجيزة خلال جولته اللواء شاكر يونس السكرتير العام والدكتور طارق صبحي استشاري المشروع و أيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة وطه عبد الصادق رئيس حي الهرم وشفيق جلال رئيس هيئة النظافة والتجميل و محمود حسين رئيس جهاز السرفيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد راشد محافظ الجيزة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة المتحف المصري الكبير المتحف المصري المسطحات الخضراء رئيس مجلس الوزراء محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009