أعلى مستوى منذ 29 عاما.. ارتفاع نسبة التضخم في نيجيريا إلى 34.8%
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن مكتب الإحصاء الوطني بنيجيريا، ارتفاع نسبة التضخم في البلاد إلى 34.8% مقارنة بـ34.6% في نوفمبر 2024، مسجلا أعلى مستوى له في 29 عاما.
وأفاد مكتب الإحصاء الوطني النيجيري - حسبما ذكرت منصة «فاينانشال بوست»، اليوم الأربعاء، بأن تضخم أسعار المواد الغذائية تراجع قليلًا إلى 39.8% من 39.9% في نوفمبر الماضي وتسارع المقياس الأساسي، باستثناء تكاليف المنتجات الزراعية والطاقة، إلى 29.
ودفع التضخم المتزايد في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي النيجيري إلى زيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 875 نقطة أساس العام الماضي، فيما من المتوقع أن يبدأ نمو الأسعار في التراجع هذا العام، حسبما صرح الحاكم أولايمي كاردوسو في نوفمبر الماضي.
ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي النيجيري قراره المقبل بشأن سعر الفائدة في 18 فبراير المقبل.
اقرأ أيضاً%20.5 عائد شهري.. شهادات الادخار الثلاثية في بنك «HSBC»
خطة طموحة بين جمعية مستثمرى العاشر وبنك CIB لتنشيط الصادرات المصرية لإفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضخم البنك المركزي النيجيري التضخم في نيجيريا
إقرأ أيضاً:
قوة الدولار تعمق خسائر سوق العملات
سنغافورة (رويترز)
ارتفع الدولار بقوة أمس مما دفع عملات رئيسية إلى الهبوط لأدنى مستوى في سنوات بعد تقرير وظائف أمريكي أكد على متانة أكبر اقتصاد في العالم وأربك توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين أمس مقابل سلة من ست عملات ليبلغ ذروة عند 109.98 مواصلاً مكاسب سجلها منذ الأسبوع الماضي.
واتسم التداول بالمحدودية في الجلسة الآسيوية مع إغلاق أسواق اليابان بسبب عطلة، لكن تحركات سوق الصرف اتسمت بالتقلب وسجلت عملات أخرى مستويات منخفضة جديدة بضغط من قوة الدولار.
وسجل اليورو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022 عند 1.0275 دولار، وشهد الجنيه الإسترليني تراجعاً جعله من أكبر الخاسرين إذ هبط بأكثر من 0.5 بالمئة إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.2128 دولار.
ويتعرض الجنيه الإسترليني إلى ضغوط بسبب مخاوف في بريطانيا بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض والقلق المتزايد بشأن الأوضاع المالية للبلاد. وسجل الأسبوع الماضي خسائر بلغت 1.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع وتيرة نمو الوظائف بأكثر من المتوقع بالولايات المتحدة الشهر الماضي وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة مع إنهاء سوق العمل العام الماضي على أساس متين مما دفع المتعاملين إلى تقليص كبير لرهانات خفض المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 27 نقطة أساس فقط هذا العام، انخفاضاً من حوالي 50 نقطة أساس في بداية العام.