تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت|
شُيعت بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب، جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا في معركتي “الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل”.
حيث تم تشييع جثامين النقيب عبدربه محمد الجوفي، النقيب حسين علي الوايلي، النقيب صحاف علي المصنعي، النقيب هزاع عادل الدوسري، الملازم أول بسام محمد ثعيل، الملازم أول حسن علي الوادعي، الملازم ثاني علي محمد الحضوري، المساعد أول أحمد أحمد محمد جابر والمساعد أمين محمد زعمر.
وأُقيم للشهداء مراسم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات اللواء محمد الحاكم ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميدالركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني ومدير إدارة شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس ومشايخ وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
جرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُغلق أبوابه في أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، أن مطار رفيق الحريري الدولي سيُقفل أبوابه، الأحد المقبل، لمدة أربع ساعات، وذلك تزامنا مع تشييع حزب الله لأمينه العام السابق، حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت المديرية، عبر بيان، الثلاثاء: "سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من والى المطار بتاريخ 23 شباط (فبراير) من الساعة الثانية عشر ظهرا (10,00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه".
وسوف يشيّع حزب الله عند الساعة 11,00 ت غ، من بعد ظهر الأحد، أمينه العام السابق، في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
إلى ذلك، تم دفن نصر الله حينها كـ"وديعة" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيريا. فيما ستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب، هاشم صفي الدين، الذي قتل بضربة من الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويقيم حزب الله مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبيا في مدينة كميل شمعون الرياضية، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي دعا الأحد مناصري الحزب إلى "مشاركة واسعة" بالقول: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".
كذلك، أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن إحصاء مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية". فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن: بلاده، وهي من أبرز داعمي حزب الله، سوف تشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.
وستجري مراسم التشييع ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما جددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله كان قد أعلن، خلال الشهر الحالي، أن صفي الدين انتخب قبل استشهاده، أمينا عاما خلفا لنصرالله.
ويعتبر نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.
وفي سياق متصل، كان لإعلان استشهاده بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.