بلدية إسطنبول الكبرى ترفع أسعار المواصلات 35%.. وغضب على منصات التواصل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اتخذت بلدية "إسطنبول الكبرى" التركية قرارًا بزيادة أسعار وسائل النقل العامة في المدينة بنسبة 35%.
وجاء هذا القرار بعد اجتماع مركز تنسيق النقل التابع للبلدية، الذي عُقد في 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث تم رفض طلب البلدية بزيادة الأسعار بنسبة 46.09%، والموافقة بدلاً من ذلك على زيادة بنسبة 35 بالمئة.
وبعد هذه الزيادة في أسعار وسائل النقل العامة، شهدت أسعار سيارات الأجرة (التاكسي) أيضًا ارتفاعًا في المدينة، مما سيزيد من أسعار "فتح العداد" ورسوم المسافات القصيرة.
كما يُتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل مباشر على سكان المدينة وزوارها، وسط تفاعلات واسعة مع هذه الزيادة التي ستغير من تكاليف التنقل اليومية.
تمت الموافقة على اقتراح زيادة أسعار وسائل النقل العامة في إسطنبول بأغلبية الأصوات خلال اجتماع مركز تنسيق النقل (UKOME).
وبموجب هذا القرار، شهدت أسعار تذاكر جميع وسائل النقل العامة زيادة بنسبة 35%، بما في ذلك حافلات شركة النقل العام، وأنظمة القطارات، والأنفاق، والترام التاريخي، والحافلات الخاصة، وشركة، وشركة للنقل، بالإضافة إلى خطوط القطارات.
وبموجب الزيادة الجديدة، ارتفع سعر تذكرة "قطار مارماراي" من 44.27 ليرة تركية إلى 59.76 ليرة تركية، ليقترب بذلك من عتبة 60 ليرة تركية.
الطرق السريعة والجسور
قبل يومين، شهدت رسوم المرور على الطرق السريعة والجسور زيادة ملحوظة. حيث ارتفع سعر عبور جسر شهداء 15 تموز وجسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول ليصبح 47 ليرة للسيارات، و60 ليرة للحافلات، و20 ليرة للدراجات النارية.
كما تم تحديث أسعار عبور جسر عثمان غازي وجسر 1915، حيث أصبح سعر عبور جسر عثمان غازي 795 ليرة للسيارات، و1270 ليرة للحافلات. أما عبور جسر 1915، فقد تم تحديده بـ790 ليرة للسيارات.
أما بالنسبة لجسر يافوز سلطان سليم، فقد تم تحديد الرسوم الجديدة كالتالي: 200 ليرة للحافلات، و510 ليرة للشاحنات.
أكرم إمام أوغلو يتصدر الهجوم
وتحت وسم "أكرم إمام أوغلو"٬ رئيس بلدية إسطنبول الكبرى٬ أبدى العديد من المواطنين الأتراك عن غضبهم على منصات التواصل الاجتماعي٬ من سياسات رئيس البلدية التي وصفوها بالفاشلة.
حيث نشر حساب يحمل اسم إلهان٬ على منصة إكس فيديو لإمام أوغلو٬ قائلا بأنه "أكرم إمام أوغلو هو الشخصية الأكثر مراوغة في السياسة التركية على الإطلاق".
????"EKREM İMAMOĞLU TÜRK SİYASETİNİN GELMİŞ GEÇMİŞ EN KAYPAK FİGÜRÜDÜR"@ekrem_imamoglu pic.twitter.com/xwprZAEhUs — İlhan Bıyıklı (@ilhanByk6161) January 14, 2025
بينما قال حساب يحمل اسم محافظ٬ على منصة إكس إن أكرم إمام أوغلو٬ لم يلتزم بوعوده الانتخابية إطلاقا.
Hiç sorun etmeyiz..ibb nin şeysi @ekrem_imamoglu sözünde durmamış hiç önemli değil.Nasıl olsa eskiden bedava olan yemek "kent lokantasında" 40 lira ya,O bizim için yeterli.????
Aahh #İstanbul ahh.Sen istedin pic.twitter.com/6J9OjRX2tL — Muhafız???????? (@Muhafz83937570) January 15, 2025
ونشر حساب يحمل اسم أركان٬ فيديو على منصة إكس٬ مذكرا بما وعد به إمام أوغلو قائلا " كل شيء سيكون رائعا. مطعم المدينة، بطاقة الأم، عربة الحضانة...".
Her şey çok güzel olacak. Kent lokantası, anne kart, kreşler cart curt.. @ekrem_imamoglu @drhasanakgun @BuyukcekmeceBld @istanbulbld @eczozgurozel @herkesicinCHP @Mrt_Ongun pic.twitter.com/R5cyws9ZD5 — erkan çakır (@erknckr49) January 13, 2025
زيادة كل 6 أشهر
ويذكر أنه في 25 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى، عن زيادة أسعار وسائل النقل العام داخل الولاية بنسبة 13 بالمئة.
حيث ارتفعت تكلفة التذكرة العادية لوسائل النقل العام (الحافلات، المترو، الترام) من 17.7 ليرة إلى 20 ليرة تركية، بينما ارتفعت تذكرة الطالب من 8.64 ليرة إلى 9.76 ليرة. وتم تُطبق هذه الأسعار الجديدة اعتبارًا من 28 تموز/ يوليو الماضي.
وكانت أجرة المسافة الأطول في "المتروباص" زيادة من 26.27 ليرة إلى 29.68 ليرة، بينما ارتفعت أجرة الصعود في مترو "مرمراي" من 39.18 ليرة إلى 46.94 ليرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي إمام أوغلو تركيا اسطنبول مواصلات إمام أوغلو اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل النقل العامة أسعار وسائل النقل أکرم إمام أوغلو إسطنبول الکبرى لیرة ترکیة لیرة إلى عبور جسر
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: نظراً لضخامة المشروع الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، جرى تقسيمه إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى: سيتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات نول المستخدمة حالياً من قبلهم، وفـي المرحلة الثانية: سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات نول بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي.
خصائص النظام الجديد
وأضاف: تسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل: إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات نول بالحسابات، وإضافة بطاقات نول في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام، وسيتمكن المتعاملون، من خلال النظام الجديد، من إنشاء حساباتهم وربط البطاقات التابعة لهم ولعائلاتهم، والتحّكم بالملفات وتوزيع مبالغ التعبئة لكل بطاقة تابعة للحساب مع إمكانية تفعيل خاصية التعبئة التلقائية للأرصدة من خلال الربط بالحسابات البنكية، والاطلاع على كشوفات المعاملات اليومية، بالإضافة إلى إيقاف البطاقات واسترداد الأرصدة بسلاسة.
وأوضح أن ترقية الأنظمة والأجهزة والأكشاك الذكية في محطات المواصلات العامة، سيدعم التقنيات الجديدة للدفع، ويتيح للمتعاملين دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام وسائل دفع متنوعة مثل (التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code، والجيل الجديد من بطاقات نول، وتقنيات التعرف إلى الوجه، وبصمة اليد، والبطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية)، وسيعزز النظام الجديد استخدام بطاقات نول خارج نطاق المواصلات العامة وفق التقنيات الجديدة، حيث سيتمكن المتعاملون من استخدام الجيل الجديد من بطاقات نول للتسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة أسوة بالبطاقات البنكية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أطلقت نظام «نول» في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع موعد إطلاق مترو دبي، لتسهيل تنقل جميع مستخدمي وسائل النقل الجماعي، كما أطلقت الهيئة مؤخراً العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات «نول» شملت إطلاق باقات «نول» التحفيزية للطلبة بالتعاون مع مؤسسة أيسيك العالمية المختصة في توفير خصومات مخصصة لفئات الطلبة عالمياً، وإطلاق بطاقات «نول» ترحال الترويجية والتحفيزية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة (السكوتر الكهربائي) بما يحقق التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير، حيث تعتبر ميزة دفع تعرفة وسائل النقل المرنة ببطاقات «نول» من التطبيقات الرائدة عالمياً.