منذ أيام قرأت اعلانا صادرا عن وزارة الصحة جاء فيه: أعلنت وزارة الصحة عن صدور قرار بإيقاف طبيب أسنان مقيم عن مزاولة المهنة الصحية، بعد ثبوت ارتكابه العديد من الأخطاء الطبية في منطقتي الرياض وتبوك. وأوضحت الوزارة، أن الطبيب تجاوز حدود صلاحيات تخصصه، حيث قام بإجراء تركيبات وزراعات للأسنان، مخالفًا نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، مؤكدة انها لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق المخالفين من الممارسين الصحيين —الخ
لا شك ان متابعة العاملين في أي عمل لا سيما فيما له علاقة بصحة المريض كالمهنيين الصحين للتحقق من القيام بواجباتهم تجاه المرضى من اوجب الواجبات ليحس المهنيون بان عين الرقابة لن تغفل عن متابعتهم ولو غفلت تلك العين لما غفلت عين الله سبحانه .
وتشمل المتابعة للمهنيين الصحيين من قبل الجهات المسئولة تشمل تجاوزهم صلاحياتهم وخاصة الأخطاء الطبية كالتراخي باعطاء العلاج للمريض ويبدو من البيان ان هذا الطبيب عمل بتلك المدينتين واخل بواجباته في كل منهما فكيف غفلت عين الرقيب عن أخطاء الطبيب في المدينة الأولى ومحاسبته في الحال أوان نقله الى المدينة الثانية تم دون اكتشاف اخطائه السابقة وهنا اذكر ان هناك أطباء اسنان كانوا عاطلين في عسير ومن ثم عينوا على وظائف لا تتوافق ومؤهلاتهم اليس أي من هؤلاء أولى بالعمل من هذا المقيم خاصة وان مهنهم طب اسنان في حين كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤخرًا الهيئة السعودية للتخصصات الصحية،
وعن واقع القوى العاملة الصحية في الفترة من 2018 إلى 2027، أن عدد أطباء الاسنان السعوديين الباحثين عن عمل حاليًا في القطاعين الحكومي والخاص يقدّر بحوالي 6 آلاف طبيب وذلك من واقع بيانات «جدارة» مما يعني ان هناك عطالة في مهنة طب الاسنان حتى اليوم وحتى إيقاف هذا الطبيب عن العمل ولو اعدنا النظر في التقارير عن تسوس اسنان الأطفال لتكرر ذكر ان نسبة تسوس اسنانهم تزيد عن 92% مما يعني ضرورة إعادة النظر بعيادات الاسنان ومضاعفة اعدادها مرتين او ثلاثة خشية ان يعيش البعض من الأطفال في وقت منتصف أعمارهم بلا اسنان هذا على الرغم من ان عيادات ومراكز الاسنان العامة والخاصة منتشرة في المدن بكثرة ولكن لا تفي او لا تسد الحاجة اذ لا ننسى تضاعف المواليد كل عام وبنسبة مطردة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكة الجلد قد تشير إلى 3 أمراض في الكبد.. لا تهمل الذهاب إلى الطبيب
يُعتبر الكبد من أعضاء الجسم الحيوية، نظرًا لدوره الهام في التخلص من سموم الجسم والمساعدة على أداء وظائف الأيض، ما يتطلب ضرورة انتباه الإنسان إلى أي أعراض تشير إلى حدوث خلل في مهامه والتي من ضمنها الحكة الجلدية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أشارت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن حكة الجلد تُعتبر من أبرز العلامات التي قد تدل على إصابة الإنسان بـ3 مشكلات في الكبد، حسب ما أكده الموقع الطبي هيلث لاين، على رأسها فيروس التهاب الكبد الوبائي B، وهو عدوى فيروسية تصيب الكبد تنتقل في أغلب الأحيان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو من خلال الحقن غير المأمونة.
وقد تشير الحكة الجلدية الشديدة إلى إصابة الإنسان بتليف الكبد الصفراوي وهو نوع من أمراض الكبد التي يحدث فيها تدمير تدريجي للقنوات الصفراوية التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة ما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، كما تدل الحكة الجلدية على الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث عندما عندما يهاجم الجهاز المناعي الكبد ما يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن واضطرابات في البطن وتضخم الكبد.
من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من أمراض الكبد، أبرزها تجنب استخدام الحقن المستعملة لأنها تسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان مع أحد، مع ضرورة الحرص على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون بعد استعمال المرحاضو التأكد من انتظام السكر في الدم وضغط الدم.