صحيفة صدى:
2025-01-15@16:59:30 GMT

عين الرقيب لا تغفل

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

عين الرقيب لا تغفل

منذ أيام قرأت اعلانا صادرا عن وزارة الصحة جاء فيه: أعلنت وزارة الصحة عن صدور قرار بإيقاف طبيب أسنان مقيم عن مزاولة المهنة الصحية، بعد ثبوت ارتكابه العديد من الأخطاء الطبية في منطقتي الرياض وتبوك. وأوضحت الوزارة، أن الطبيب تجاوز حدود صلاحيات تخصصه، حيث قام بإجراء تركيبات وزراعات للأسنان، مخالفًا نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، مؤكدة انها لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق المخالفين من الممارسين الصحيين —الخ

لا شك ان متابعة العاملين في أي عمل لا سيما فيما له علاقة بصحة المريض كالمهنيين الصحين للتحقق من القيام بواجباتهم تجاه المرضى من اوجب الواجبات ليحس المهنيون بان عين الرقابة لن تغفل عن متابعتهم ولو غفلت تلك العين لما غفلت عين الله سبحانه .

وتشمل المتابعة للمهنيين الصحيين من قبل الجهات المسئولة تشمل تجاوزهم صلاحياتهم وخاصة الأخطاء الطبية كالتراخي باعطاء العلاج للمريض ويبدو من البيان ان هذا الطبيب عمل بتلك المدينتين واخل بواجباته في كل منهما فكيف غفلت عين الرقيب عن أخطاء الطبيب في المدينة الأولى ومحاسبته في الحال أوان نقله الى المدينة الثانية تم دون اكتشاف اخطائه السابقة وهنا اذكر ان هناك أطباء اسنان كانوا عاطلين في عسير ومن ثم عينوا على وظائف لا تتوافق ومؤهلاتهم اليس أي من هؤلاء أولى بالعمل من هذا المقيم خاصة وان مهنهم طب اسنان في حين كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤخرًا الهيئة السعودية للتخصصات الصحية،

وعن واقع القوى العاملة الصحية في الفترة من 2018 إلى 2027، أن عدد أطباء الاسنان السعوديين الباحثين عن عمل حاليًا في القطاعين الحكومي والخاص يقدّر بحوالي 6 آلاف طبيب وذلك من واقع بيانات «جدارة» مما يعني ان هناك عطالة في مهنة طب الاسنان حتى اليوم وحتى إيقاف هذا الطبيب عن العمل ولو اعدنا النظر في التقارير عن تسوس اسنان الأطفال لتكرر ذكر ان نسبة تسوس اسنانهم تزيد عن 92% مما يعني ضرورة إعادة النظر بعيادات الاسنان ومضاعفة اعدادها مرتين او ثلاثة خشية ان يعيش البعض من الأطفال في وقت منتصف أعمارهم بلا اسنان هذا على الرغم من ان عيادات ومراكز الاسنان العامة والخاصة منتشرة في المدن بكثرة ولكن لا تفي او لا تسد الحاجة اذ لا ننسى تضاعف المواليد كل عام وبنسبة مطردة.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

هل أكل الكيوي بديلًا طبيعيًا للحبوب المنومة؟.. أطباء يحسمون الجدل

يشكل النوم الجيد جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان وصحته العامة، ويبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتحسين جودة نومهم، ومن بين الاقتراحات المثيرة للاهتمام تناول الكيوي قبل النوم. فهل يمكن أن يكون الكيوي حلاً لتحسين النوم؟

مهم لكبار السن.. نصائح للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر فوائد الكيوي للنوم

ووفقًا لما ذكره موقع مجلة Nutrients، خلصت نتائج دراسة حديثة، إلى أن تناول الكيوي قبل النوم قد يعزز من النوم العميق ويساعد في التعافي البدني. 

فوائد الكيوي للنوم

ويعود ذلك إلى محتواه الغني بهرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، كما يحتوي الكيوي على السيروتونين، الذي يتحول إلى ميلاتونين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وحمض الفوليك، ما يساهم في تقليل الإجهاد وتحسين جودة النوم.

 

إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي سهلة ومتنوعة، إذ يمكن تناوله طازجًا، أو إضافته إلى العصائر، سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية. ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بتناوله قبل النوم بساعة.

فوائد الكيوي للنوم

إلى جانب الكيوي، هناك أطعمة أخرى مفيدة لتحسين النوم، مثل الكرز، الذي يعد مصدرًا طبيعيًا لهرمون الميلاتونين، والحليب الدافئ الذي يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الميلاتونين. 

 

كذلك، يُعتبر اللوز خيارًا غنيًا بالمغنيسيوم، الذي يساعد في استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد.

 

باختصار، يمكن لتناول الكيوي وغيره من الأطعمة الصحية قبل النوم أن يعزز من نوعية النوم ويُحسّن الصحة العامة، مما يجعل هذه الخيارات البسيطة إضافة فعّالة للنظام الغذائي.

مقالات مشابهة

  • أطباء الشفاء.. قصة صمود في وجه الحصار والقصف
  • عاجل - "الطبيب الإنسان".. احتفاء عالمي بإنجاز الدكتور مجدي يعقوب: ثورة طبية لإنقاذ الملايين
  • برنامج تدريبي لتنمية مهارات أطباء الأسنان بمستشفيات التأمين في بني سويف
  • أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟
  • هل أكل الكيوي بديلًا طبيعيًا للحبوب المنومة؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • تعرف على الطبيب الفلسطيني الذي يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة (فيديو)
  • أطباء القطاع العام يشنون إضرابات تمتد إلى ثلاثة أسابيع
  • غير الفرشاة والمعجون .. طريقة مختلفة للحماية من تسوس الأسنان
  • أطباء السودان تناشد لاستعادة الخدمات الصحية بولاية الجزيرة