في شهر واحد.. تجمع رؤساء أمريكا السابقين للمرة الثانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
للمرة الثانية خلال شهر، من المنتظر أن يتجمع رؤساء أمريكا السابقين وذلك خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير، حيث سبق وأن تجمعوا مرة خلال هذا الشهر في جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
بايدن يحضر حفل تنصيب ترامبومن المقرر أن يحضر الرئيس بايدن الحفل، بالرغم ان ترامب لم يحضر حفل تنصيب بايدن في عام 2021، في أعقاب أعمال شغب الكابيتول في 6 يناير.
ويخطط الرؤساء الثلاثة الساقون الأحياء الذين لن يتم تنصيبهم في 20 يناير لحضور حفل التنصيب، بالإضافة إلى بايدن الذي سيترك البيت الأبيض، وسيكون تحت قبة البيت الأبيض 5 من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب موقع صحيفة «يو إس إيه توداي» فإن الرئيس جو بايدن أعلن في ديسمبر أنه سيكون حاضرا لحفل التنصيب، وقال بايدن في مقابلة مع شبكة ميداس تاتش: «بالطبع أنا كذلك، الرئيس الوحيد الذي تجنب التنصيب على الإطلاق هو الرجل الذي على وشك أن يتم تنصيبه».
باراك وكلينتون يحضرون حفل التنصيبومن المقرر أن يحضر الرئيس السابق باراك أوباما حفل التنصيب، بينما لن تحضر زوجته ميشيل أوباما، بحسب إعلان صادر عن مكتب باراك وميشيل أوباما.
وأكد مكتب جورج دبليو بوش، أن الرئيس السابق وزوجته لورا بوش سيحضران حفل تنصيب ترامب، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بيل كلينتون وزوجته هيلاري سيحضران حفل التنصيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تنصيب ترامب حفل تنصيب ترامب جيمي كارتر جورج بوش بيل كلينتون باراك أوباما حفل التنصیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدعين العامين المعينين من طرف بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بإقالة جميع المدعين العامين المعينين من قِبل سلفه جو بايدن، مؤكدا أنه تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى، على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" بالنظام القضائي.
وفي الولايات المتحدة 93 مدعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهل ولايته ليستبدلهم بآخرين يعينهم بنفسه، لكن العديد من المدعين العامين الذين عينهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم، بل استقالوا قبل ذلك.
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل.
إقالات سابقة
وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مؤشر عكس حينئذ عزم الإدارة على "تطهير" نفسها من الموظفين الذين تعدهم غير موالين للرئيس.
إعلانواستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتم الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة رغم أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.
وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل "قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا".
وأضاف أنه "في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة بقدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل ذلك عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية "تطهير".