سرايا - قالت صحيفة "المونيتور" إنه من المرجح أن تنتقل رئاسة محكمة العدل الدولية بعد استقالة نواف سلام، إلى نائبة الرئيس جوليا سيبوتيندي المؤيدة للاحتلال الاسرائيلي.

وصوتت القاضية الأوغندية البالغة من العمر 70 عاما باستمرار ضد التدابير الرامية إلى حماية الفلسطينيين في غزة.

وبحسب الصحيفة، تقضي القاضية سيبوتيندي حاليا فترة ولايتها الثانية ومدتها 9 سنوات في محكمة العدل الدولية، بعد أن أعيد انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في عام 2020.



والجدير بالذكر، أنها أول قاضية إفريقية تعمل في المحكمة، وتولت منصب نائب الرئيس في شباط 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الثانية فقط في تاريخ محكمة العدل الدولية التي يحدث فيها مثل هذا الشاغر. وبحسب النظام الداخلي للمحكمة، يتم تعيين نائب الرئيس ليحل محل الرئيس في حالة "شغور منصب الرئاسة".

وأضافت أن القاضية سيبوتيندي، التي تم انتخابها لعضوية محكمة العدل الدولية في عام 2011، اتخذت على الدوام مواقف مؤيدة لإسرائيل ومعارضة ضد إجماع المحكمة لإدانة المسؤولين الإسرائيليين على إثر الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في كانون الأول 2023.

ففي حين اعتمدت محكمة العدل الدولية ستة تدابير مؤقتة تهدف إلى حماية الفلسطينيين في غزة، وتمت الموافقة على هذه التدابير بأغلبية القضاة، صوت قاض إسرائيلي لصالح اثنين من الستة وصوتت سيبوتيندي ضدها جميعا.

وعندما زعمت جنوب إفريقيا، إلى جانب "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية وآخرين، أنه بعد القرار، لم تتخذ إسرائيل خطوات لتنفيذ هذه الإجراءات، وبعد أن قدمت جنوب إفريقيا طلبها الرابع لتنفيذ التدابير المؤقتة وكذلك التدابير الإضافية، كتبت سيبوتيندي رأيا مخالفا نشر في 24 أيار 2024.

وكتبت سيبوتيندي أن جنوب إفريقيا "دعت المحكمة إلى إدارة التفاصيل الدقيقة لسير الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس". وأضافت أن "مثل هذه الأعمال العدائية تحكمها حصرا قوانين الحرب، القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي المجالات التي تخضع فيها إسرائيل لقوانين الحرب والمحكمة غير مختصة في هذه القضية".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1077  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 15-01-2025 05:10 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
حرائق لوس أنجلوس .. الأعلى تكلفة في التاريخ الحديث دسّت "أخطر مادة" في كعكعة حماتها .. وقتلت 3 من أفراد العائلة ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي أوهمها أنه براد بيت وسرق كل أموالها السجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة بحق القيادي... بواسطة العميل "ماجد" .. تفاصيل وقوع... من هو مهرب المخدرات "كاسر الطرقي الأقرع"... مهم للأردنيين .. إليكم هذه الطريقة لضبط فاتورة... محكمة إستئناف عمّان تقرر براءة الشيخ سالم الفلاحات... زنزانة أثارث غضب السوريين .. ما قصّتها؟وسائل إعلام عبرية: نتنياهو أبلغ بإنجاز صفقة تبادل...الاحتلال يرتكب 6 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضيةارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,707 شهيدًاوزير خارجية سوريا: "لا حاجة لعودة اللاجئين...الكرملين يبدي "تفاؤلا حذرا" بشأن اتفاق...وقف إطلاق النار في غزة هل تم بالفعل؟ .. و لماذا...مصدر فلسطيني: موافقة الاحتلال على الاتفاق قائمة...رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية... انتقادات لأثرياء لوس أنجلوس لاستئجارهم فرق إطفاء خاصة راندا البحيري تلجأ إلى القضاء وتتّهم طليقها بالتزوير إبراهيم الصمدي يعلن انفصاله عن زوجته ويكشف التفاصيل وفاة شخصية مهمة… هذا ما ينتظر عشاق مسلسل... زينة وفيفي عبده يُعيدان مشهداً منذ 22 عاماً في... مارادونا قبل رحيله: الأفضل في التاريخ ليس أنا ولا ميسي هل هناك علاقة بين تراجع نتائج مان سيتي وانفصال غوارديولا عن زوجته؟ هارون رئيسا لاتحاد المبارزة تركي آل الشيخ يثير الجدل بانتقال محمد صلاح إلى نادي الهلال السعودي - صورة خطة ورطته سابقا .. ثورة منتظرة من أنشيلوتي في ريال مدريد كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان طبيب مصري يبتكر صمامات قلب طبيعية كيف يُصنع الفستان الرخيص من Shein؟ زراعة جهاز "تنظيم ضربات القلب" لملكة النرويج أثناء استحمامها في بحيرة .. تمساح يسحق طفلة بين فكيه القبض على تُركي باع مياه الصنبور بـ600 ألف ليرة .. ما القصة؟ مهووسة أحذية .. متحف يعرض أكثر من 800 فردة حذاء تخص زوجة رئيس فلبيني راحل "طعن نفسه عن طريق الخطأ" .. إصابة أحد كبار الحراس في القصر الملكي السويدي ما قصة الزوجان المسيطران على مياه كاليفورنيا؟ مصر : طالبة مدرسة تنهي حياتها بسبب تنمر زميلاتها

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟

توجهت الأنظار قبل عام نحو قصر السلام بمدينة لاهاي في هولندا حيث بدأت جلسات الاستماع العامة في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وفي هذه اللحظة التاريخية، وُلد بصيص أمل للفلسطينيين والناشطين المؤيدين لفلسطين في مختلف أنحاء العالم لإصدار حكم دولي يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه المدمر على قطاع غزة والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

وبينما يتفاءل البعض بوجود تطورات خفية ذات طبيعة سياسية حدثت نتيجة للمرحلة الأولى من القضية أمام العدل الدولية، رغم أن الحكم النهائي قد يستغرق عدة سنوات، يتساءل البعض الآخر حول ما تبقى على المحك في عدالة القانون الدولي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم منذ أكثر من 15 شهرا.

خطوات نحو الأمام

وضمن آخر مستجدات هذه الدعوى، أعلنت العدل الدولية الثلاثاء الماضي انضمام أيرلندا إلى نيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك وليبيا وبوليفيا وتركيا وجزر المالديف وتشيلي وإسبانيا ودولة فلسطين في طلب التدخل في القضية.

وتعليقا على ذلك، وصف الرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البروفيسور ويليام شاباس تدخل أيرلندا بـ"البعيد عن المعايير المزدوجة" بفضل وثيقتها التي قدمتها حول اتفاقية الإبادة الجماعية، والتي أشارت فيها إلى أن التعريف القانوني للإبادة الجماعية يتطلب "نية التدمير الكامل أو الجزئي" لمجموعة سكانية مستهدفة.

إعلان

واستنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، قدمت كوبا إعلانا بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.

وبدوره، أشاد الموظف القانوني السابق في محكمة العدل الدولية مايكل بيكر بتدخل أيرلندا وكوبا وتقديمهما حججا مماثلة لما قدمته جنوب أفريقيا والشعب الفلسطيني، موضحا أن "تدخل الطرف الثالث يكون مفيدا عندما يقترح طرقا بديلة لم يقترحها أي من الطرفين قد تفسر بها المحكمة اتفاقية الإبادة الجماعية".

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى بيكر أن طرح أيرلندا أمام المحكمة اعتبارات تتعلق بكيفية تعاملها مع النية المحددة لارتكاب الإبادة الجماعية "يعد تفصيلا مهما للغاية لأن العدل الدولية اقترحت معيارا يصعب الوفاء به في سوابقها القضائية".

معركة طويلة

ومن الناحية الإجرائية، يرى القاضي الكندي شاباس، في حديث للجزيرة نت، أن القضية لم تصل إلى مرحلة النضج بعد ولا تزال في مرحلة تمهيدية للغاية، قائلا "أصدرت المحكمة 3 أوامر وبيانا كان بمثابة أمر بإجراءات مؤقتة، ولا أعتقد أن هناك أي دليل على أن إسرائيل امتثلت لهذه الأوامر".

وفي ظل ترقب نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شدد شاباس على أنه "لن يطرأ أي تغيير على القضية حتى في حال التوصل إلى الاتفاق لأن الدعوى تستند على أدلة موجودة وثابتة على ارتكاب الإبادة الجماعية، ولا ينبغي لنا انتظار تصفية إسرائيل للفلسطينيين لتقديم قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".

وباعتبارها مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، أوضح شاباس أن المحكمة موجودة في بيئة سياسية لكنها أثبتت حيادها واستقلاليتها، وهو ما بدا جليا في الأوامر الثلاثة الصادرة في هذه الدعوى، مشددا على أن الرأي الاستشاري بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة الصادر في يوليو/تموز الماضي هو أحد أفضل الآراء التي أصدرتها المحكمة على الإطلاق منذ إنشائها قبل ما يقرب من 80 عاما.

إعلان

وفي سياق متصل، ذكر مايكل بيكر الأستاذ في القانون الدولي لحقوق الإنسان بكلية ترينيتي في دبلن أن الحكم النهائي قد يستغرق 3 سنوات على الأقل لأن الأطراف تحصل على مدة طويلة لتقديم الحجج والشهود وإعداد البيانات المكتوبة.

القانون على المحك

ويتفق الخبيران في القانون الدولي على أن هذه القضية خلقت عوامل عديدة وضعت ضغوطا كبيرة على إسرائيل لتغيير مسارها إلا أنها لم تشكل ضغطا كافيا لتحقيق نتائج ملموسة، لكنهما يعتبران أنه من الجدير الاعتراف بأن التدابير المؤقتة لم يكن لها التأثير الذي كانت جنوب أفريقيا تصبو إليه، ولا حتى التأثير الذي كانت المحكمة تنوي تحقيقه.

وفي الوقت الحالي، تعمل الأطراف على تقديم مذكرات تمس جوهر الملف، سواء قانونيا أو بالوقائع، وبعد تقديم جنوب أفريقيا مذكرة يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يمكن لإسرائيل الاعتراض على اختصاص المحكمة إلى غاية 28 يوليو/تموز المقبل، مما يعني أن العدل الدولية ستضطر آنذاك إلى عقد إجراء منفصل لتأكيد اختصاصها ومقبولية القضية.

وبالتالي، قال البروفيسور شاباس إن المرحلة التالية في القضية هي أن إسرائيل مطالبة إما بالرد على القضية الجنوب أفريقية التي تم الانتهاء منها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وإما سيكون عليها الطعن بشكل أولي في أساس اختصاص المحكمة، مما قد يعني إجراء جلسة استماع حول ذلك بحلول نهاية هذا العام وستحكم المحكمة على أساس أولي بشأن بعض القضايا القانونية في القضية.

وأكد شاباس وجود قمع قاس لكل من يتطرق إلى الوضع في الأراضي المحتلة في السابق "لكن ذلك تغير عندما صدر أمر المحكمة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأتاح ذلك الإجراء حرية النقاش بطريقة لم تكن موجودة".

لكن الرئيس السابق للجنة التحقيق الخاصة بالحرب على قطاع غزة عام 2014 ويليام شاباس لا يستبعد محاولة كل من إسرائيل والولايات المتحدة، برئاسة دونالد ترامب، التأثير على قرارات العدل الدولية، قائلا "نعلم أن إسرائيل حاولت التأثير على المحكمة الجنائية الدولية باستخدام أساليب قذرة من خلال الموساد ولن تدخر جهدا لفعل ذلك مرة أخرى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟
  • كيف تعمل محكمة العدل الدولية بعد استقالة سلام؟
  • رئيس وزراء لبنان يستقيل من عضوية محكمة العدل الدولية
  • نواف سلام يستقيل من رئاسة محكمة العدل الدولية
  • محكمة العدل الدولية تعلن استقالة القاضي نواف سلام من عضويتها
  • قاضي محكمة.. من هو «نواف سلام» مفاجأة لبنان الجديد؟
  • من هو نواف سلام؟ الفئز برئاسة حكومة لبنان ورئيس محكمة العدل
  • تكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية (بروفايل)
  • رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام الأقرب لرئاسة وزراء لبنان (بروفايل)