حسني بيّ: توجد تشوهات عميقة تهدد ليبيا والليبيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دعا رجل الأعمال الليبي حسني بي إلى ضرورة معالجة التشوهات العميقة التي تهدد استقرار ليبيا ومستقبل الليبيين، مشددًا على أهمية تبني مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ميزانية متوازنة لا يتجاوز الإنفاق فيها الإيرادات المتوقعة.
وأكد حسني بي في تصريحات لصفحة “لام” في فيسبوك، على ضرورة الابتعاد عن العواطف السياسية والتفكير بعقلانية فيما يتعلق بسياسات دعم الطاقة والمحروقات.
موضحًا أن استمرار هذا الدعم يستنزف 38% من حصة ليبيا من إنتاج النفط، بعد خصم حصص الشركات الأجنبية البالغة 12%. ووصف رفض تغيير منظومة الدعم الحالية بأنه “كارثي”.
وأشار إلى أن الاعتماد على نفس الآليات والسياسات الاقتصادية القائمة منذ 50 عامًا دون تغيير لا يمكن أن يحقق نتائج مختلفة، داعيًا إلى استبدال الدعم النقدي كوسيلة لتحقيق عدالة توزيع أكثر فعالية وشمولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “اليمن تقع على بعد 2000 كيلومتر من تل أبيب، أي ما يعادل تقريباً المسافة من لندن إلى طرابلس، ولا توجد حدود مشتركة، ولا توجد مصالح يمنية على المحك، ورغم ذلك، أطلق اليمنيون مئات الصواريخ على الإسرائيليين”.
وأضاف: “قبل بضعة أجيال، خاضت الدول تقريباً كل صراعاتها على مقربة من بعضها البعض، وقد أدت التحسينات في التكنولوجيا والنقل تدريجياً إلى جعل إرسال القوات إلى ساحات القتال البعيدة أكثر جدوى، على الرغم من أن السياسيين الذين وافقوا على الحرب في فيتنام أو جزر فوكلاند لن ينسوا الغضب الذي أثارته تلك الحرب بين المواطنين في الداخل”.
لكن على العكس من ذلك، أشار التقرير إلى أن “قرار قيادات صنعاء بمشاركة اليمن في الحرب على غزة شكلت وسام شرف لامع في نظر شعبهم”.
واعتبر أن “العولمة مكنت اليمن من الظهور بمظهر اللاعب الإقليمي الرئيسي، وممارسة نفوذ كان في السابق محصوراً بالقوى العظمى”.
وأشار التقرير إلى أنه: “لم يقتصر الأمر على عدم وجود احتجاج واحد ضد قيادات صنعاء، بل لقد تلقوا بالفعل مستوى واضحاً من الدعم، وفي العام الماضي، سارت الحشود إلى ساحة البرلمان البريطاني وهي تهتف (يمن، يمن، اجعلنا فخورين، أجبر سفينة أخرى على الدوران)”.
ولكن فيما يتعلق بجهود مواجهة قوات صنعاء، اعتبر التقرير أن العولمة لا تقدم أي حلول، وأن “حلم النظام العالمي الذي يقدم حلولاً سهلة للصراعات البعيدة المدى يظل ساذجاً”، حسب وصفه.