“وزير النقل”: البنية التحتية لمنظومة النقل في المملكة تدعم قطاع التعدين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن البنية التحتية في المملكة تدعم قطاع التعدين، وشبكة الطرق الأكثر ترابطًا على صعيد العالم، منوهًا بالاستثمارات النوعية في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، التي ضاعفت ترابط الموانئ خلال السنوات الثلاث الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، مستعرضًا قدرات وإمكانيات المملكة في النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الخدمات التي قدمتها شبكة خطوط السكك الحديدية وتمتد بنحو 5500 كيلومتر، صممت بشكل أساسي لدعم صناعة اللوجستيات ودعم قطاع التعدين بشكل خاص، ونقلت خلال السنة الماضية أكثر من 25 مليون طن من الشحنات، غالبيتها من المعادن.
وتناول الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي بنيت بالتعاون الكامل مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لضمان تلبيتها احتياجات الخطط الطموحة لبناء قطاع التعدين، مفيدًا أن ما يقارب من 50% من التمويل الحكومي في النقل والمواصلات واللوجستيات موجهًا نحو السكك الحديدية بشكل كبير لدعم قطاعي النقل والتعدين، إذ تضاعف عدد الجهات الدولية التي تتواصل مع الموانئ السعودية، مؤكدًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تراعي خلال عملها استخدام مواد صديقة للبيئة، وتعمل على توفير أحدث التقنيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والخدمات اللوجستیة قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
“حافلات المدينة” تطلق خدمات النقل الترددي بداية شهر رمضان
المدينة المنورة : البلاد
أعلن مشروع حافلات المدينة، -الذي تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة-، إطلاق خدمات النقل الترددي، بداية شهر رمضان؛ وذلك بهدف إثراء تجربة الزائر وتسهيل عملية تنقل زوار وأهالي المدينة المنورة.
وسيتم تقديم خدمة النقل الترددي إلى المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، عبر عدة مسارات تم تحديدها في أرجاء المدينة المنورة على مدار 18 ساعة خلال اليوم، باستثناء محطتي السلام وسيد الشهداء والتي تعمل على مدار 24 ساعة.
ويهدف مشروع “حافلات المدينة” إلى تقديم خدمات نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي، ومواقع عديدة في المدينة المنورة خلال دقائق معدودة انطلاقًا من النقاط المحددة، وتقليص الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ومسجد قباء، والمنطقة المركزية، والإسهام في رفع مستوى جودة الحياة والإصحاح البيئي من خلال تقليص انبعاثات عوادم المركبات، وزيادة المساحات المخصصة للمشي في محيط المسجد النبوي لخدمة المصلين.