إخصائية علم نفس لـ 26 سبتمبر نت: أهم أسباب شفاء أطفال التوحد هو العلاج المبكر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
هذا الاستفسارات حاولنا أن تجد لها إجابة فكان اللقاء مع الدكتورة مريم أحمد عبدالله الآنسي دكتورة في مجال علم النفس الإكلينيكي العلاجي وباحثة في جامعه صنعاء في اضطراب التوحد ولها العديد من الدراسات في هذا المجال فحدثنا قائلاً لهذا المرض العديد من الأعراض منها انخفاض التواصل البصري وعدم الاستجابة عند مناداة الطفل باسمه ومقاومه احتضانه أو حمله وغالباً يفضل اللعب بمفردة وافتقاد مريض التوحد القدرة على التعبير بالوجه أو فهم مشاعر الآخرين والدوران حول نفسه لوقت طويل والرفرفة باليدين وإصدار حركات غريبة بشكل دائم ورتيب وعادتاً تختلف من طفل إلى آخر.
وأضافت الدكتورة مريم بأنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد الحالات المصابة بهذا المرض داخل اليمن لكن الملاحظ أن هناك تزايد في الحالات التي تأتي إلى مراكز التأهيل والتدريب سوى كانت المركز التي أقوم بالمعالجة فيها أو حتى المراكز الأخرى .
وأكدت الدكتورة مريم بأنه لا يوجد سبب معروف لهذا الاضطراب لأنه لليوم لا توجد دراسات من جهة موثقة تذكر سبب هذا الاضطراب وقد يعود ربما إلى أسباب جينية ووراثية وهناك رأي يقول أنه اضطراب جيني إنمائي حصل عند بداية النمو أو أثناء الحمل والولادة وهناك من يقول أنه اضطراب في كيمياء الدماغ .. إلى أخر هذه الاحتمالات.
وأضافت الدكتورة مريم عن المعالجات التي يقوم بها المركز للأطفال القادمين لديهم فأول الإجراءات التي يقوموا بتقدميها هي تشخيص التوحد وتشخيص الاضطراب الطفولي فمنها ماهوا البسيط أو التوحد ذي الأداء العالي ومنها متوسط وهو اضطراب التوحد يصحبه بعض المشكلات البسيطة مثل ضعف النطق ويخضعون لاختبارات الذكاء والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والتخاطب وعلاج التركيز والتكامل الحسي.
وأكدت الدكتورة مريم أن ذوي اضطراب التوحد لا يشكلون أي خطر على المجتمعات نهائياً ويمكن دمجهم في المجتمع لكن بشرط أن يبدأ الدمج في المراحل الأولى مثل أن يدمج اطفال التوحد في الحضانات والمدارس حتى يصبح لديهم القدرة على العيش بشكل طبيعي في المجتمع وهذا الأمر يتطلب أن يكون هناك مدارس تقبل بفكرة أن يكون هؤلاء الأطفال ضمن نظامهم التعليمي وأن يصبح الدمج من أساسيات المنهج التعليمي للدولة , وبالنسبة للعلاجات والأدوية التي تقرر للأطفال المصابين بمرض التوحد فهو يتقرر حسب نسب الاضطراب عن كل طفل وكذلك الأمراض المصاحبة للتوحد مثل الصرع والنشاط الزائد وصعوبات النطق والتخاطب وتعطى العلاجات تحت إشراف طبي دقيق جداً ..
ووجهت نصيحة للعوائل التي تشك أن الطفل لديها توجد لدية مشكلة التوجه مباشرة للتشخيص الحالة والبدء بالعلاج لأن التدخل المبكر يعد أهم عامل في أسباب الشفاء من هذا المرض .
وأضافت أن المركز التأهيلي يقدم العديد من البرامج الترفيهية كا مسرح الأطفال ويعد هذا المسرح أو ل مسرح أطفال لذوي الاحتياجات الخاصة نقدم فيه التمثيل والانشاد وتنمية الروح الوطنية والدنية والثقافية والاجتماعية وذلك عبر عمل مسرحيات الصوم والصلاة والزكاة والحج وكذلك التراث اليمني والعادات والتقاليد الاجتماعية في اليمن إضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية كالسباحة ولعب كرة القدم وكرة السلة والتكواندو إقامة مسابقات وكذلك برامج لتعليمهم الزراعة مضيفة ختاماً نكشر لكم على البحث في هذا الموضوع الذي يعد من المواضيع المهمة والتي أصبحت تهدد المجتمع ولا بد التعاون للحد من انتشار هذا الاضطراب الذي يفتك بأطفالنا وكل آمال بأن يتم تخصيص حلقة بحثية لتعليم التوحديين وذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!