بروتوكول تعاون جديد لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين جامعة أسيوط والمركز القومي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
وقع الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات، والإنتاج العلمي، لتنفيذ المشروعات البحثية المؤثرة في عملية صنع السياسات، وخاصة ما يتعلق منها بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري، ونشر الوعي بأهمية المشاركة المؤسسية في جميع المجالات.
يأتي بروتوكول التعاون، في إطار حرص جامعة أسيوط علي تطوير أطر التعاون، والعمل المشترك مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة، للمساهمة في إعداد جيل قادر علي تقديم رؤي، وخطط علمية مبتكرة، ويواكب جهود التنمية، والتطلعات المستقبلية للدولة.
حضر توقيع البروتوكول، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب حسين صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، وأسماء إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العلمية والثقافية، و حسام عمر مدير إدارة الاتفاقيات الثقافية.
وشارك في حضور التوقيع، وفد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمكون من: الدكتورة غادة رياض مدرس الاقتصاد، ومسئول العلاقات العامة بالمركز، والدكتور عبده عشري أستاذ القانون المساعد بالمركز، والدكتور عمرو غنيم أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة أميرة محمد أنور مدرس القانون المساعد بالمركز، والدكتور محمد جابر عضو لجنة العلاقات العامة، و محمد يحيي مدير مكتب المتابعة.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف دعم السياسات الحكومية بمشروعات بحثية قيّمة وعلي أساس علمي سليم، وذلك من خلال، تحقيق الأهداف العلمية، والتدريبية، والبحثية بين الجانبين، وتطوير مسارات التنسيق بها عن طريق التواصل العلمى المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، فضلاً عن معاونة الباحثين من الطرفين فى التخصصات المختلفة من خلال توفير المراجع والفهارس العلمية، هذا بجانب الاستفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة فى المجالات المتاحة بين الطرفين.
وأكد رئيس جامعة أسيوط: إن إدارة الجامعة حريصة علي بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع مختلف المؤسسات، ومراكز البحوث، والجهات العلمية داخل مصر وخارجها، والمعنية بتطوير المنظومة التعليمية علي أسس سليمة، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، وتوسيع نطاق جهود التنمية المشتركة، مُثمناً هذا التعاون المشترك الذي يعزز بدوره من تحقيق الأهداف المرجوة، ويسهم في خلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب، للتفاعل، والتعاون الأكاديمي والبحثي المتنوع.
وتضمن البروتوكول، تبادل الإنتاج العلمى سواء رسائل الماجستير أو الدكتوراه أو الدراسات والبحوث، وتبادل الزيارات واللقاءات بين الباحثين والخبراء والمتخصصين لدى الطرفين للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش، فضلاً عن التعاون في مجال المشروعات البحثية المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية بما يدعم التعاون بين الطرفين، وكذلك التعاون في مجال النشر، وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية والتراجم، إلي جانب التعاون فى مجال الإشراف العلمى، ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، كما يوفر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خبراء ومستشارين من ذوى الكفاءة العلمية للمساهمة في التدريس.
وفي ختام توقيع البروتوكول، تمّ تبادل الدروع التذكارية المُهداة من الجانبين، تقديراً لهذا التعاون البناء، وتعزيزاً للمزيد من الفرص المستقبلية المشتركة، كما تم إهداء كتاباً تذكارياً مُقدماً من الدكتور هالة رمضان، لرئيس الجامعة توطيداً لهذه الشراكة القيّمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز القومي المشروعات البحثية جامعة أسيوط رئیس الجامعة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق مشروعات تطويرية ضخمة لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
افتتح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم، سلسلة من المشروعات التطويرية الهامة داخل الحرم الجامعي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة وعدد كبير من القيادات الإدارية.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الخطة الشاملة للجامعة للارتقاء بالبنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية وإدارية نموذجية.
شملت الافتتاحات تدشين المجمعين الطلابيين الجديدين (3) و(4) بجوار كلية الآداب، وهما صرحان تعليميان ضخمان يهدفان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية والامتحانية بالجامعة. وأوضح رئيس الجامعة أن كل مجمع يستوعب 800 طالب في الأنشطة التدريسية و400 طالب خلال الامتحانات، وقد تم تجهيزهما بأحدث التقنيات التعليمية من أنظمة صوت متطورة، وأجهزة عرض البيانات (داتا شو)، وتكييف مركزي، بما يتماشى مع المعايير العالمية للبيئة التعليمية الحديثة ويوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للإبداع والتحصيل.
افتتح رئيس الجامعة أعمال التطوير الشاملة التي شهدتها استراحة أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة. وقد بدأت أعمال التطوير في 18 فبراير 2025، وشملت توصيل شبكة الصرف الصحي للاستراحة بالوصلات الرئيسية، وتسوية وتجميل محيط المبنى بالكامل باستخدام بلاط الإنترلوك على مساحة 2500 متر مربع، بالإضافة إلى إنشاء سور خارجي متكامل يحيط بالاستراحة وإقامة بوابتين رئيسيتين بتصميم عصري وبارتفاع 4.30 متر وعرض 4.30 متر للبوابة الأولى و 6.30 متر للبوابة الثانية.
ولم تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، حيث تم أيضًا افتتاح أعمال تطوير وميكنة بوابات المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء بوابة جديدة كليًا. وبذلك، أصبح لدى المستشفيات الجامعية بالحرم الجامعي ثلاثة بوابات حديثة ومتطورة لتسهيل وتسريع عمليات الدخول والخروج للمركبات والأفراد.
تم تنفيذ البوابة الثالثة بجهود ذاتية من الجامعة، مما يعكس حرص الجامعة على استثمار مواردها بكفاءة.
وفي سياق تعزيز الأمن الجامعي وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لحركة الدخول والخروج، تم افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية الرئيسية للجامعة وتوسعتها، بالإضافة إلى إنشاء مطبات صناعية عند مداخل ومخارج البوابات وتركيب بوابات إلكترونية حديثة للسيارات والأفراد.
وفي ختام الافتتاحات، وجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع الإدارات والأفراد الذين ساهموا بجهودهم في إنجاز هذه المشروعات التطويرية الهامة، وعلى رأسهم إدارة الصيانة المركزية، والإدارة الهندسية، ومركز المعلومات، والدكتور محمد مهدي مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الجامعة.