الاقليم: 822 ملياراً من تخصيصات موظفينا بذمة الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، أن إجمالي ما استلمته من بغداد خلال 2024 بلغ فقط 10 تريليونات و26 مليار دينار، مشيرةً إلى أن 822 مليار دينار من تخصيصات رواتب موظفي الإقليم لا تزال بذمة الحكومة الاتحادية.
وقالت الوزارة في بيان إن “وزارة المالية الاتحادية وكما تدعّي لم تكن عادلة ولم تلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية بخصوص صرف رواتب موظفي الإقليم دون عقبات”.
وأضاف البيان: “وفقاً للكشوفات الحسابية لوزارتنا في البنك المركزي العراقي فرع الإقليم/ فرع أربيل، فأن وزارة المالية الاتحادية خصصت فقط مبلغ 10,026,883,844,549 دينار عراقي كمستحقات رواتب موظفي إقليم كوردستان لعام 2024”.
وتابع: “يأتي ذلك بعد اقتطاع مبلغ 726,995,775,414 دينار كقطوعات تقاعدية وضرائب على الإيراد من مجموع مخصصات الإقليم”.
وأوضح البيان: “كان المبلغ الأصلي المخصص للإقليم، وفق جدول (هـ) في قانون الموازنة الاتحادية لعام 2024، يُقدر بـ 11,576,521,335,000 دينار”.
واختتم قائلاً: “بذلك، يتبقى مبلغ 822,642,015,037 دينار من تخصيصات رواتب الموظفين والمتقاعدين لعام 2024 غير مدفوع من قبل الحكومة الاتحادية إلى الإقليم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تهدر الموارد المالية.. ترامب يعتزم إغلاق وزارة التعليم الأمريكية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي، الخميس، يدعو إلى إغلاق وزارة التعليم الأمريكية، وفقًا لما كشفه مسؤول في البيت الأبيض لوكالة أسوشيتد برس، في خطوة قد تثير جدلًا واسعًا نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في النظام التعليمي الأمريكي.
لطالما انتقد ترامب وزارة التعليم، واصفًا إياها بأنها كيان بيروقراطي يهدر الموارد المالية ومشبع بالأيديولوجيا الليبرالية.
ومع ذلك، فإن إلغاء الوزارة بالكامل يتطلب موافقة الكونغرس، الذي أنشأها عام 1979 في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر، مما يجعل تنفيذ هذا القرار أمرًا معقدًا على المستوى التشريعي.
توجيهات رئاسيةوفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الأمر التنفيذي سيوجه وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتسهيل إغلاق الوزارة، على أن يتم إعادة صلاحيات التعليم إلى الولايات، مع ضمان استمرار الخدمات التعليمية والبرامج الحيوية دون أي انقطاع، مما يعني أن تنفيذ القرار قد يكون تدريجيًا وليس فوريًا.
بدأت إدارة ترامب بالفعل في تقليص حجم الوزارة خلال الفترة الماضية، عبر تسريح عدد من الموظفين وإلغاء بعض البرامج، حيث تم تقليص القوى العاملة إلى النصف. كما شهد مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم، المسؤول عن جمع البيانات حول مستوى التقدم الأكاديمي، تقليصات كبيرة في ميزانيتهما وموظفيهما.
التداعياتتشرف وزارة التعليم على إنفاق مليارات الدولارات سنويًا لدعم المدارس العامة، كما تدير برنامج القروض الطلابية الفيدرالية، الذي تبلغ قيمته 1.6 تريليون دولار. وفي حال تنفيذ خطة ترامب، فمن المتوقع أن تتولى الولايات مسؤولية هذه البرامج، وهو ما قد يؤدي إلى اختلافات كبيرة في مستوى التمويل والسياسات التعليمية من ولاية إلى أخرى، وسط مخاوف من تأثير ذلك على جودة التعليم في بعض المناطق.
وفي الوقت الذي يرى فيه أنصار ترامب أن إلغاء الوزارة سيؤدي إلى تقليل البيروقراطية وتحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق التعليمي، يحذر المعارضون من أن تفكيك الوزارة قد يعمّق الفجوات التعليمية بين الولايات، خصوصًا في المناطق التي تعتمد بشكل أساسي على التمويل الفيدرالي لدعم مدارسها.