تحت عنوان «أكذوبة يناير»، نشر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الحلقة التاسعة من برنامجه «بالعقل»، المذاع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي علق فيها على تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بموقف الجماعة المسلحة التي استولت على الحكم هناك من التحريض السافر الذي يقوم به بعض الإرهابيين ضد مصر.

وقال بكري: «يتسائل البعض عما يحدث في سوريا وأقصد نقطة محددة هنا، وهو موقف المجموعة التي سيطرت على الوضع في سوريا من هذا التحريض السافه الذي يقوم بعض الإرهابيين ببثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد مصر».

وأضاف عضو مجلس النواب: «قبل كده أبو محمد الجولاني استقبل أحد المتهمين والمحرضين على قتل المستشار هشام بركات، النائب العام المصري، والصادر ضده حكم بالإعدام، وهذه كانت رسالة إلى مصر بأننا نأوي الإرهابيين وأننا مستعدون لدعمهم في مواجهة السلطة المصرية، لنرى فيما بعد الرحمن يوسف القرضاوي الذي تم القبض عليه في لبنان، من الجامع الأموي كيف يحرض على مصر والسعودية».

وتابع بكري: «السؤال هنا لأبو محمد الجولاني بالتأكيد أنك تتحدث أحيانا وتقول أنه لا يجب أن يتدخل أحد في شئون سوريا، فما بالك وأنت تتدخل عبر هذه العصابات التي تأويها في شأن بلد أخر اسمها مصر؟ تصور الأمر في علاقات طبيعية بعد ذلك، وهذا أمر غير وارد لأن هناك تصنيف لمن الذين يحكمون، مثلما قال زير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بشأن وزير خارجية الأمر الواقع، وكان يقصد سوريا في هذا الوقت نظرا لأن هذه مجموعة استولت على الحكم، فالتوصيف كان صحيحًا، لكن ما يجري الحقيقة من تحريض وتآمر انطلاقًا من سوريا الشقيقة أمر يستوجب الوقفة من كل القوى الوطنية والفئات الاجتماعية الأخرى، فلا أحد يستطيع أن يفرض أمرا على الشعب المصري حيث قالها من قبل لا للفوضى ولا للإرهاب.

وأكمل عضو مجلس النواب: «كل شخص مطالب بالرد على الأكاذيب والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، لذا فالمسؤولية مشتركة بين الشعب والسُلطة والهدف واحد للحفاظ على بلدنا والتصدي للأكاذيب والإدعاءات التي تحاربها بلدنا، وسنكشف قريبًا في الأيام القادمة المزيد من المعلومات عن هذه المجموعات والفرق التي تتعامل مع أجهزة استخبارية في الخارج وتستهدف مصر، إلا أن الله يُحي مصر دائمًا بشعبها وجيشها وقائدها».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: وقف الإرهابي أحمد المنصور أو الإفراج عنه لن يغير شيئا.. ومصر ليست من جزر الموز

عاجل.. تأكيدا لتصريحات مصطفى بكري.. الداخلية السورية تعلن القبض على الإرهابي أحمد المنصور

في الذكرى 107 لميلاد عبد الناصر.. مصطفى بكري: ستبقى مواقفه طريقا للباحثين عن الحرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري موقف مصر مصر وسوريا بالعقل أبو محمد الجولاني سوريا ومصر موقف سوريا مصطفى بکری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: استمرار التحريض ضد الدولة سيتحطم على صخرة الإرادة المصرية.. والأيام بيننا

استهل الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حديثه في ثامن حلقات برنامجه «بالعقل»، بالتذكير بالحلقة السابقة التي تحدث فيها عن مسلسل الفوضى في مصر الذي تنتجه إحدى الشركات الإسرائيلية.

وقال بكري، خلال برنامجه والذي يبث عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا عايز أرجع بكم للخلف أيام حركات الاحتجاج التي كانت تتم في الشوارع عبر - كفاية - وبعض المنظمات الأخرى».

وتابع: «كان الاعتراض والكلام لا توريث في مصر ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون هناك استبداد ولا توريث، هذا كان الشعار المطروح في هذه الفترة، وبالفعل جرى التزوير في انتخابات مجلس الشعب في هذا الوقت، وكان هناك مشاكل عديدة وكان يوجد حلف لا يريد لهذا الوطن أن يحقق النتائج المرجوة من كل الأطروحات التي كانت مطروحة في هذا الوقت، سواء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى التنمية السياسية».

وأضاف عضو مجلس النواب: «ربما كانت الانتخابات وتزويرها في 2010 هي القشة التي قسمت ظهر البعير، ولكن قبلها عملوا سيناريو اسمه خالد سعيد، كان في 2010 وكان هدفه بالأساس تصعيد الأمر ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك».

واستكمل: «هذا الكلام كنا نعلم أنه نتاج أزمات ومشاكل دولية على مصر، رأينا ذلك من 2004، فالرئيس الأسبق حسني مبارك لم يذهب للولايات المتحدة الأمريكية لأن أمريكا كان لها شروط محددة وأجندة تريد إملائها على مصر بالتخلي عن القضية الفلسطينية.. كان هناك مشروعا كاملا الحقيقة رفضه مبارك في هذا الوقت، ويبدو أن القرار اتُخذ منذ هذا الوقت أنه يجب تغيير النظام السياسي في مصر».

وأوضح: «على كل حال التقت كل المصالح كما تلتقي الآن في عدد من البلدان العربية، هذه المصالح عندما التقت كان هدفها كيف نسقط الدولة المصرية وكيف نزيح مبارك بعيدا عن السلطة في هذا الوقت، وبدأ هذا السيناريو وتمادت بعض القوى في التصعيد في هذه الفقرة، والحقيقة عندما وصلنا إلى الثورة التونسية وما حدث فيها وسفر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في منتصف يناير إلى المملكة العربية السعودية أصبح السؤال المطروح، هل يمكن بالفعل تحقيق هذا السيناريو في مصر؟».

وتابع: «الحقيقة كل الأرضية الموجودة تقول نعم ممكن، ولكن كان ممكن إجهاض هذا السيناريو ببعض التغيرات البسيطة الذي تحدث عنها وأعدها اللواء حسن عبد الرحمن رئيس قطاع مباحث أمن الدولة في هذا الوقت في 18 يناير، وكتبها في 12 صفحة وبعث بها لوزير الداخلية حبيب العادلي وطلب برفعه للرئيس مبارك».

وأشار إلى أن هذه المذكر كانت تطالب بتنفيذ الأحكام القضائية، لا سيما وأنه كان هناك 99 حكما صادر بتزوير الانتخابات، وتغيير الحكومة، وتعيين نائب رئيس جمهورية، والبحث عن حل للبطالة والأوضاع الاقتصادية، مؤكدا أن المذكرة لم تصل للرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى أن وصلنا ليوم 19 يناير، وتواصل اللواء عمر سليمان، مع مبارك في هذا الوقت، قائلا: «الحشد بيتم وهناك أيادي من الداخل والخارج بتلعب في هذا الملف».

وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع يوم 21 يناير في القرية الذكية برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء حينها، بحضور عدد من الوزراء من بينهم وزراء الداخلية والدفاع والاتصالات، وعدد من الوزراء المعنين في هذا الأمر، وتم الاتفاق على أمور ولكن أيضا لم يتم تنفيذ هذه الأمور وحدث ما حدث في 25 يناير، والتقط الإخوان هذا الخيط وسيطروا على المظاهرات منذ الثامن والعشرين من يناير «خدوها لحتة تانية».

وقال بكري: «بدأنا نشوف مخطط الفوضى، وشوفنا السيناريوهات المعروفة في هذه الفترة الصعبة جدا، واللي المصريين عانوا منها كثيرا، وبعض الناس طلعت بعد 3 شهور تتحسر على النظام السابق قائلين إنهم غير متصورين أنهم سيدخلون في هذه الفوضى، وإن الإخوان هيسيطروا وإن هيكونوا الأساس وياخدوا المظاهرات البريئة إللي طالعة تدافع عن مطالب مشروعة إلى حيث يريدون والسعي لامتلاك السلطة المصرية».

وتابع: «رأينا الإخوان بيشحنوا ويفجروا أزمات كثيرة ومتعددة شوفناها ورأينا قد إيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعامل معها بذكاء وموضوعية وبدون صدام، لأنه عارف المخطط الذي تحدث عنه المشير محمد حسين طنطاوي، قبل الأحداث بحوالي أسبوعين، عندما قال إن هناك مؤامرة ومخطط خطير والمطلوب مصر قلب الخرشوفة لأنها هي الدولة المحورية بالأساس».

وأوضح: «طبعا حدث ما حدث ورأينا الفوضى والمشاكل والأزمات والأوضاع الأمنية والاقتصادية بينهاروا، والجيش هو من تولى المسؤولية حتى في إيصال الأموال للبنوك وإيصال المواد الغذائية للمحافظات، تحمل عبء كبير رغم كل ما كان يتم ضده في هذه الفترة من إدعاءات وأكاذيب واتهامات وسعي دؤوب لإهانة المؤسسة العسكرية والمشير محمد حسين طنطاوي.. والحقيقة الجيش المصري كالعهد به تحمل كل هذا، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن المشير طنطاوي تحمل ما تنوء عن حمله الجبال، حتى تم إنقاذ مصر والمرور بها من معبر آمن في هذه الفترة التاريخية الصعبة».

وشدد بكري: «يجي البعض ويحاول أن يعيد العجلة إلى الوراء ويتناسى أن الشعب المصري امتلك من الوعي ومن القوة ومن القدرة ومن الفرز، إنتوا فشلتوا قبل كدا 11-11-2016، و11-11-2022 وقيس على ذلك الشعب المصري لديه القدرة على فهم الأمور جيدا، الشعب المصري عمره ما يفرط في بلده يعني يختلف مع أي نظام يتعارك يتخانق، ولكن عمره ما يسعى لإسقاط الدولة المصرية، عمره ما يقف ضد جيشه، وعمره ما يقف ضد مؤسسات دولته بأي حال من الأحوال، الجيش والشعب المصري يعطي الدروس للآخرين».

واختتم قائلا: «استمرار هذا المخطط والسعي للتحريض من الخارج من دول بعينها وأجهزة مخابرات بعينها ونشر الشائعات والأكاذيب كل هذا سيتحطم على صخرة الإرادة المصرية والأيام بيننا، وهنشوف هذا الكلام».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن دعوات الإخوان لـ 25 يناير: أغبياء لا يعرفون مصر ولا شعبها.. ويكررون مسلسل الفشل

مصطفى بكري: مصر عصية على الانهيار.. وستهزم كل الخونة والمتآمرين

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد عبد الناصر.. مصطفى بكري: سيظل المشروع القومي الناصري صالحا لكل الأزمنة
  • مصطفى بكري: أنباء عن اعتقال الإرهابي أحمد المنصور
  • الزوراء العراقي يكشف تطورات مفاوضاته لضم كهربا
  • مصطفى بكري: أنباء عن القبض على الإرهابي أحمد المنصور.. هذا مصير كل خائن
  • العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري
  • بكري: ديفيد هيرست تحول من كاتب مرموق إلى داعية للعنف والفوضي
  • «فيديوهات قديمة».. مصطفى بكري: الجماعة الإرهابية تكذب كما تتنفس
  • مصطفى بكري: استمرار التحريض ضد الدولة سيتحطم على صخرة الإرادة المصرية.. والأيام بيننا
  • كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي يناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري