وزير الاستثمار: قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات وزيادة استكشاف المعادن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن قطاع التعدين يؤدي دورًا حيويًا في التغلب على التحديات الكبيرة، ويسهم في استخراج المعادن من أعماق الأرض، مشددًا على أهمية تكامل الجهود البشرية والتقنيات الرأسمالية لاستكشاف المعادن الموجودة في قشرة الأرض وما تحتها، مما يسهم في زيادة الطلب على هذه الموارد.
وبين خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية حول كيفية زيادة الاستثمار في سلاسل الإمداد للمعادن، ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، أن إعادة التدوير تعد مصدرًا مهمًا للمعادن، مما يساعد في تعويض الموارد الأساسية المستخرجة من الأرض، مؤكدًا ضرورة بناء شراكات إستراتيجية لنشر الموارد المناسبة من رؤوس الأموال التي تعد عنصرًا محوريًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لهذا القطاع.
وقال: “عند الوصول إلى المناطق الهشة للتعدين، يجب أن يتم ذلك بعناية فائقة وحرص شديد، ويتطلب استثمارات كبيرة تسهم في تسريع كفاءة عمليات التعدين، وتسعى الدول إلى تنفيذ عمليات المعالجة للموارد الطبيعية داخل أراضيها، ومالكي هذه الموارد والمعادن المهمة يحثون على المزيد من المعالجة للمعادن الخام في بلدانهم”.
ونوه معاليه بأهمية التقنية التي أتاحت القدرة على استكشاف أبعاد جديدة لم تُعرف من قبل حيث توجد أشياء معروفة وأخرى غير معروفة، بالإضافة إلى أشياء مجهولة وغير معلومة، ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار بالأقمار الاصطناعية، والاستكشاف الجوي، تشكل هذه العوامل مجتمعة فترة مثيرة للاهتمام في مجال التعدين.
اقرأ أيضاًالمملكةتزامنًا مع فعاليات مؤتمر مستقبل التعدين بالرياض.. “المساحة الجيولوجية” تطلق حزم بيانات جديدة
وحول ارتباط الصناعة بأسواق المال، أشار إلى كيفية حركة الأموال فيها حيث كان لدى المستثمرين اهتمامات محددة في قطاعات معينة في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة السبع، مفيدًا بأن الشركات العامة للتعدين في الغرب، وشركات القطاع العام في المملكة والصين، تؤدي دورًا كبيرًا، حيث تشهد هذه الشركات استثمارات من صناديق الثروة السيادية، التي تستثمر بدورها في قطاع التعدين.
وأشار إلى أن هناك توقعات قوية بشأن مستقبل هذا القطاع، وأن الاستثمارات تتوجه إلى الشركات المؤسسية وكذلك الأفراد، مستشهدًا بأداء شركات مثل شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، التي حققت نتائج ملحوظة عند استغلال رؤوس الأموال بشكل جيد.
وأكد الفالح أن صندوق الاستثمارات العامة قد بدأ بدور استثماري مهم في أسواق رأس المال، حيث انضم إلى شركة معادن لإنشاء “منارة”، وهي ذراع استثماري تهدف إلى إطلاق موارد جديدة قد لا تكون متاحة في المملكة، وهذا التعاون يسهم في تحسين سلاسل الإمداد، التي تحتاجها جميع القطاعات، عادًا الشراكات الإستراتيجية واحدة من أكبر اهتمامات العمل في هذا المجال، مشددًا على أهمية التعاون المنهجي لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران: القطاع ركيزة أساسية ومحورية للتنمية الاقتصادية في مصر
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تستضيفها مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وزارة الطيران المدنيشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي، من بينهم سلفاتوري سكياتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، إلى جانب وزراء النقل والطيران المدني، ورؤساء سلطات الطيران المدني، وممثلين عن المنظمات الدولية والقطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.
تناولت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني أن مشاركة وزارة الطيران المدني تعكس اهتمامها بتعزيز آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يعد ركيزة أساسية ومحورية في دعم التنمية الاقتصادية والتواصل العالمي، ما يستوجب تطوير السياسات والتشريعات لتكون أكثر مرونة، بما يتماشى مع التطورات الحديثة في هذا المجال.
وأضاف وزير الطيران المدني أن صناعة الطيران تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها تأثيرات التغيرات المناخية، ما يستدعي تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران العالمية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو والاستدامة في هذا المجال.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد من أبرز الفعاليات الدولية التي تجمع قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.