الأمير الوليد بن طلال يتصدر زيادة ثروات أكبر 10 ملاك في “تاسي”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض
تصدر الأمير الوليد بن طلال قائمة أكبر 10 ملاك في سوق الأسهم السعودية “تاسي”، حيث زادت ثروته بمقدار 4.9 مليار ريال في عام 2024، ليصل إجمالي ثروته إلى 25.6 مليار ريال.
وجاء هذا الارتفاع بفضل زيادة سهم شركة المملكة القابضة، المدعومة بعديد من التحولات في الشركة من بينها استكمال أعمال الإنشاءات لبرج جدة الأعلى في العالم.
ورغم هذه الزيادة إلا أن سليمان الحبيب لا يزال متصدرًا القائمة بملكية 39.3 مليار ريال رغم تراجعها بشكل طفيف بنحو 1%، مع احتفاظ الوليد بن طلال بالمرتبة الثانية.
وشهدت قائمة أكبر 10 ملاك أفراد التي يوجد فيها نحو 13 مالكًا، تراجع الثروة في 5 أفراد، مقابل ارتفاعها لثمان ملاك، من ضمنهم وليد آل إبراهيم الذي زادت ثروته بنحو 3.3 مليار ريال لتصل إلى 6.3 مليار ريال، مستفيدًا من إدراج مجموعة إم بي سي خلال العام.
وجاء يوسف جمجوم بالمرتبة الثالثة بعد زيادة ثروته بنحو 1.1 مليار لتصل إلى 4.44 مليار ريال، الذي يمتلك حصة تعادل 41.7% من “جمجوم فارما”، التي حقق سهمها أداء قوي خلال العام الماضي.
وتركزت قائمة الأفراد الأكثر ثروة، ملكيتهم في القطاع الصحي من خلال وجود 7 أفراد يمتلكون حصصًا في كل من الحبيب، فقيه، المواساة، بعد ذلك القطاع البنكي من خلال وجود فردين يمتلكان حصصًا في بنك البلاد، كما أن الإدراجات الجديدة أسهمت في دخول عديد من الأفراد إلى قائمة الأكثر ثروة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير الوليد بن طلال السوق السعودية تاسي ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام