وزير التعليم يوضح نظام التحسين بالبكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن طالب الصف الثاني الثانوي، يستطيع تحسين درجات مواد الصف الثاني الثانوي 4 مرات على مدار عامين ( الصف الثاني والثالث)، ويتاح لهم تحسين درجات مواد الصف الثالث الثانوي مرتين خلال نفس العام، أو إضافة أعوام أخرى لتحسين مجموعه بحد أقصى 5 سنوات بما فيها الصف الأول الثانوي.
وأضاف عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مواد التخصص هي مواد كبيرة ( مستوى رفيع).
وأوضح أنه لا ضغط على الطالب أو أولياء الأمور بسبب اعتبار شهادة البكالوريا على عامين لكون المواد منتهية وغير مكررة ويتم تقسيمها 4 مواد بالصف الثاني الثانوي و3 مواد بالصف الثالث الثانوي.
وأكد أنه سيتم مناقشة مقترح دمج المسارات وتعددها بالنفس العام قبل اتخاذ القرارات النهائية.
ما هي البكالوريا؟
تشمل شهادة البكالوريا الصفين الصف الثاني والثالث الثانوي، بعد أن كانت تشتمل الثانوية العامة على الصف الثالث فقط.
وهناك 4 مسارات للطالب بدلا من ثلاثة وفق النظام القديم إما الالتحاق بشعبة الطب وعلوم الحياة، أو الكيمياء والبرمجة، أو الأعمال، أو الآداب والفنون.
وخلال الصف الثاني يدرس الطالب 4 مواد، تتضمن 3 مواد أساسية ومادة تخصصية، والمواد الأساسية هي اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى.
ويدرس الطالب خلال الصف الثالث الثانوي 3 مواد: مادتان داخل التخصص إضافة إلى مادة التربية الدينية وهي المرة الأولى التي يتم إدراج مادة الدين ضمن المواد المحتسبة داخل المجموع الكلي.
وبذلك يدرس الطالب 7 مواد موزعة على عامين بدلا من 7 مواد خلال عام واحد وفق النظام القديم.
ويتم إقرار نظام التحسين بالامتحانات بحيث يكون للطالب 6 فرص 4 في الصف الثاني و2 بالصف الثالث لإعادة الامتحان في أي مادة حال عدم رضائه عن مجموعه بها، مع احتساب أعلى درجة ضمن المجموع الكلي، وإقرار رسوم لكل مادة يختار الطالب تحسين مجموعه بها وتقدر بـ500 جنيه.
اقرأ أيضاًوزير التعليم السابق يكشف إيجابيات وسلبيات نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة
«وزير التعليم الأسبق»: مسمى «البكالوريا» يعني العودة للخلف
وزير التعليم يعقد اجتماعا مع الصحفيين حول نظام البكالوريا الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني البكالوريا المصرية نظام التحسين الثالث الثانوی وزیر التعلیم الصف الثالث الصف الثانی
إقرأ أيضاً:
ناقد فني يوضح إيجابيات وسلبيات الدراما المصرية.. ويطالب بإعادة تقييم المنظومة
قدم الناقد الفني، علي الكشوطي، تحليلا للدراما المصرية، متناولا جوانبها الإيجابية والسلبية، مؤكدا على الحاجة إلى إعادة تقييمها لتقديم محتوى أكثر تأثيرا وإيجابية يخدم المجتمع.
إيجابيات الدراما المصريةوشدد «الكشوطي» خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، على الدور المحوري الذي تلعبه الدراما في تشكيل وعي المجتمع، حيث تساهم في تسليط الضوء على قضايا هامة وتؤثر في الأجيال المختلفة.
وأشاد بالأعمال الدرامية المتميزة التي تناولت موضوعات عميقة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى بعض السلبيات التي تستوجب المعالجة، لا سيما في الدراما الرمضانية.
سلبيات الدراما المصريةمن بين أبرز هذه السلبيات، أشار الكشوطي إلى الصورة النمطية للبطل الشعبي، الذي يُقدَّم غالبًا بشكل غير واقعي، حيث يُصور كشخص لا يُقهَر، يلجأ إلى العنف ويستخدم ألفاظا غير لائقة.
وأكد أن هذه الصورة لا تعكس الواقع الحقيقي للمجتمع المصري، الذي يزخر بنماذج إيجابية تدافع عن الحق والقيم النبيلة.
كما طرح تساؤلات حول مدى توافق هذه الصورة مع الواقع، مشددا على أن إبراز بعض السلبيات في المجتمع لا ينبغي أن يكون بشكل مبالغ فيه، خاصة إذا تم تقديمها كنماذج يُحتذى بها.
ولفت إلى المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق صناع الدراما، داعيا إلى إنتاج أعمال ترفيهية هادفة تحمل رسائل إيجابية، وتسهم في توظيف القوة الناعمة للدراما لخدمة المجتمع.
وأكد «الكشوطي» على أهمية إعادة تقييم المنظومة الدرامية، لضمان تقديم محتوى فني يعكس الواقع المصري بشكل أكثر توازنًا، ويُلهم الأجيال القادمة نحو تبني قيم إيجابية.
اقرأ أيضاًاستجابة لرؤية الرئيس.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر «مستقبل الدراما فى مصر»
حزب "الجبهة الوطنية" يكلف أمانته لـ"الثقافة والفنون" بإعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر
مدبولي: توجيه رئاسي بتشكيل «مجموعة عمل» لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية