رحب رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، بالحوار المجتمعي الذي بدأته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أمس حول مقترح تعديل نظام الثانوية العامة واستبداله بنظام البكالوريا، مشيرًا إلى أهمية دراسة المقترح من كافة جوانبه ليمكن التوصل لأفضل نظام ممكن بالتشاور مع الخبراء والمعنيين، خاصة وأن قضية الثانوية العامة تمس كل الأسر المصرية.

وأكد أمين حزب الشعب الجمهوري في بيان له اليوم، أن نظام الثانوية العامة بشكله الحالي به الكثير من المشاكل ويشكل أزمة ضاغطة على الكثير من أولياء الأمور والطلبة.

وشدد على أن تطوير التعليم منظومة متكاملة يجب أن تتكامل فيما بينها فتطوير التعليم الأساسي يكمله وينجحه منظومة جديدة للثانوية العامة وكذلك التعليم الجامعي فالمستهدف من التعليم هو بناء إنسان واعي، كما أن الجمهورية الجديدة التي نطمح إليها لن تقوم إلا على أكتاف الشباب المتعلم الواعي من أبناء الشعب المصري.

وثمن عطا تصريح وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبداللطيف بأن نظام البكالوريا الجديد يعتمد على تطوير المهارات الفكرية والنقدية لدى الطلاب بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.

وأضاف: يجب أن تكون هناك آلية واضحة لتنفيذ هذا الهدف وتدريب المدرسين على تنفيذ ذلك، كما أنه يجب أن تكون هناك ضوابط صارمة في وضع درجات التقييمات المستمرة للطلاب منعًا لاستغلالها بشكل سلبي، كما أن فكرة إتاحة دخول الإمتحان مرتين يعطي الطلاب فرصة ثانية لتعويض أي قصور، فامتحان الفرصة الواحدة ليس مقياسًا لقدرة الطالب .

وطالب، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إلى أنه يجب قبل تنفيذ نظام البكالوريا الجديد أن يتم عمل حلقات نقاشية مع أولياء الأمور والاستماع لآرائهم بالإضافة للخبراء والمختصين، وتوعيتهم بالنظام الجديد فلأولياء الأمور دور أساسي في إنجاح أو إفشال أي نظام جديد فدور الأسرة لا يقل شيئًا عن دور المدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفعت عطا حزب الشعب الجمهوري الحوار المجتمعي المزيد الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.

 نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي

وفي مستهل اللقاء، أكد  الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.

 بحث آفاق التعاون الدولي لتطوير المنظومة 

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.

كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.

وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.

ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.

وأكدت لورا فريجينى، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.

وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تُلزم أولياء الأمور بتوقيع تعهد باطلاعهم على نتائج أبنائهم المتدنية
  • أبو هميلة يكشف لـ صدى البلد خطة الشعب الجمهوري للانتخابات البرلمانية
  • حزب الشعب الجمهوري يصدر قرارًا بتعيين إسماعيل موسى أمينا للشئون الرياضية
  • تعيين الكابتن إسماعيل موسى أمينًا للشؤون الرياضية بـالشعب الجمهوري
  • الشعب الجمهوري يعين إسماعيل موسى أمينا لأمانة الشؤون الرياضية المركزية
  • في لقاء مجتمعي بإطسا.. تعليم الفيوم تفتح حوارًا حول نظام البكالوريا
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • معاقبة بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري بسبب حظرها للافتات مكتوبة باللغة العربية
  • نداء عاجل لإيقاف أعمال الصيانة بالقصر الجمهوري والمنشآت العامة
  • في أول اجتماع تنظيمي.. "الشعب الجمهوري" بالمنيا يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة