"منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي ونشره، الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.
واعتبر واحد من كل أربعة تقريبا من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.
وحلت ظواهر الطقس شديد السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.
وقال ميريك دوسيك، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: "في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة أو مواجهة تفاقم عدم الاستقرار".
وأضاف "لم تكن المخاطر أبدا أكبر من ذلك".
ويبدأ المنتدى في 20 يناير، وهو نفس اليوم الذي سيؤدي فيه دونالد ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
وسيلقي ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.
وقال منظمو المنتدى إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلقي كلمة في 21 يناير.
وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورج بريندي إن سوريا و"الوضع الإنساني البشع في غزة" والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط ستكون محل اهتمام في المنتدى.
ويناقش المفاوضون اليوم الأربعاء التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة بعد محادثات مكثفة في قطر.
وبحسب الاستطلاع، اعتبر الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بنفس التصنيف لعام 2024.
ووفقا للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلبا وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو السكان أو الموارد الطبيعية.
واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر وأكتوبر.
ويتوقع 64 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل أغلبية،استمرار تعدد الأقطاب والتفكك في النظام العالمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب أوكرانيا سوريا غزة دافوس الاقتصاد العالمي نمو الاقتصاد العالمي دونالد ترامب أوكرانيا سوريا غزة دافوس أکبر خطر
إقرأ أيضاً:
منتدى الضرائب الدولي يبحث تبادل المعلومات والفوترة الإلكترونية
دبي - «الخليج»
عقدت وزارة المالية منتدى الضرائب الدولي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، وشارك في المنتدى نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين وممثلي الشركات من مختلف أنحاء العالم، حيث شكل منصة لمناقشة أهم التطورات في النظام الضريبي الدولي، بما في ذلك قاعدة الخضوع للضريبة من الركيزة الثانية وتبادل المعلومات الضريبية والفوترة الإلكترونية ومستقبل الضرائب في ظل التحولات الرقمية.
وتناول المنتدى مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر في المشهد الضريبي العالمي، حيث شهدت جلساته مناقشات معمقة حول قاعدة الركيزة الثانية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتم تسليط الضوء على أهمية هذه القاعدة في معالجة تحديات تآكل الوعاء الضريبي.
وأكد المشاركون أن هذا الإصلاح لا يسهم فقط في تعزيز العدالة الضريبية، بل يؤدي دوراً أساسياً في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وتحقيق التوازن بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وتطرقت النقاشات أيضاً إلى الفوترة الإلكترونية كأداة حديثة قادرة على تحسين كفاءة النظم الضريبية.
وفي ما يتعلق بمستقبل الضرائب، ركز المشاركون على التحديات التي يفرضها الاقتصاد الرقمي، مثل ظهور نماذج أعمال جديدة وتزايد التجارة الإلكترونية.
وفي كلمته الافتتاحية، قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: «إن منتدى الضرائب الدولي يمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار الدولي حول القضايا التي تعيد تشكيل النظام الضريبي العالمي، ويأتي تنظيم المنتدى في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة في المنظومة الضريبية الدولية، هذه التحولات الاقتصادية المتسارعة والرقمنة المتنامية، تفرض تحديات غير مسبوقة وفرصاً تتطلب استجابات مبتكرة وتعاوناً دولياً فعالاً».