مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عربية، وإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 15 يناير 2025، بأن الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل، قد تم، بعد موافقة جميع الأطراف، مشيرة إلى أن إعلان الصفقة سيكون الليلة، أو غدا على أبعد تقدير.
وقال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الرسمية، "كان"، إن قيادة حماس في غزة ردت جوابا إيجابيا على الصفقة.
وأضاف، "من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق والإعلان عنه اليوم، أو غدا الخميس، ويدخل حيز التنفيذ في غضون ٤٨ ساعة".
كما قال مسؤول إسرائيلي للقناة ١٢: "نستطيع القول أن الاتفاق تم .. ساعات حاسمة للإعلان، والحكومة والكابنيت يجتمعان غدا على أبعد تقدير للموافقة وسيدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وعقب هذه الأنباء، أصدر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانا قال فيه: "خلافا للأنباء حركة حماس لم تعط ردها بعد بخصوص الصفقة". إلا أن مصادر سياسية إسرائيلية أكدت أن نفي مكتب رئيس الحكومة غير صحيح، وأن حماس سلّمت ردها الايجابي للوسطاء.
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أمر إخلاء لمنطقة شمال قطاع غـزة
وفي ذات السياق، قال مصدر دبلوماسي قطري مطلع، إن التنظيمات الفلسطينيه متفقة على الرد الإيجابي على مسودة الاتفاق. وذلك بعد أن التقت قيادة حماس في الدوحة بقيادة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
وذكر المصدر أن الوسطاء حصلوا على خرائط انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، بناء على ما تم الاتفاق عليه مع كافة الأطراف.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن الصفقة في العاصمة المصرية القاهرة، باتفاق جميع الأطراف.
اقرأ أيضا/ مصطفى: يجب ألا تحكم أي سُلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غـزة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" قد ينعقد الليلة والوزراء عدلوا برامجهم.
وقالت القناة 12 العبرية: "وزراء إسرائيليون تلقوا رسالة بإمكانية انعقاد اجتماع للكابنيت الليلة والتجهز لذلك".
وتشير التقديرات إلى أنه توجد أغلبية بين وزراء الكابينيت مؤيدة للاتفاق، إثر تأييد معظم وزراء حزب الليكود والأحزاب الحريدية للاتفاق.
ويتوقع أن يصوت وزراء حزبي الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" ضد الاتفاق، فيما اجتمع نتنياهو مع رئيسي الحزبين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، في محاولة لإقناعهما بالامتناع عن الانسحاب من الحكومة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تكشف سبب تأخر الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في غزة النرويج: وقف إطلاق النار في غزة "لن يكون كافيا بمفرده" محدث: الرئاسة وفصائل فلسطينية يعقبون على قصف جنين وارتقاء 6 شهداء الأكثر قراءة غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين شهداء وإصابات في استهداف مجموعة من المواطنين عند بوابة متنزه بلدية غزة بالصور: الاحتلال يسلم جثامين 3 شهداء بينهم طفلان من طمون جنوب طوباس الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
غزة القاهرة " د ب أ" "رويترز": إستشهد 14 فلسطينيا في قصف الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن مصادر طبية قولها "خمسة مواطنين بينهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المخيم الغربي غربي مدينة خان يونس، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما استشهد مواطن بنيران مسيرة للاحتلال استهدفته في منطقة المنارة جنوب شرق المدينة".
وأضافت أن "مواطنين استشهدا إثر استهداف مدفعية الاحتلال المزارعين شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الرضيع بالبلدة".
وأشارت إلى أن "مواطنا استشهد في قصف الاحتلال حي الشجاعية شرق المدينة، كما استشهد مواطن آخر في قصف استهدف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب مواطن بنيران مسيرة للاحتلال في محيط مسجد البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة".
إرتفاع الحصيلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و418 قتيلا و118 ألفا و91 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2326 شهداء و6050 إصابة".
وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 318 شهيدا و77 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
عمليات نهب نتيجة لليأس
يقول مسؤولو الإغاثة إن تزايد عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والمطابخ الخيرية في قطاع غزة يظهر اليأس المتزايد مع انتشار الجوع بعد شهرين من منع إسرائيل دخول الإمدادات إلى الجيب الفلسطيني.
وقال سكان فلسطينيون ومسؤولو إغاثة إن خمس وقائع نهب على الأقل حدثت في أنحاء قطاع غزة الأربعاء، بما في ذلك في المطابخ المجتمعية (التكايا) ومخازن التجار والمجمع الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها الجوي والبري في جميع أنحاء غزة في الحرب التي بدأت قبل ما يقرب من 19 شهرا. وقالت وزارة الصحة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اليوم 12 شخصا على الأقل.
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة "هذه إشارة خطيرة إلى ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة وبخاصة انتشار المجاعة بشكل كبير جدا وفقدان المواطنين الأمل وحالة الإحباط وغياب سلطة سيادة القانون".
وقالت لويز ووتريدج المتحدثة باسم الأونروا من مقر الوكالة في الأردن إن آلاف النازحين اقتحموا مجمع الأونروا في مدينة غزة في وقت متأخر من الأربعاء، وسرقوا الأدوية من صيدليتها وألحقوا أضرارا بالمركبات.
وأضافت في بيان أرسلته لرويترز أن "عمليات النهب، على الرغم من كونها مدمرة، ليست مفاجئة في مواجهة الانهيار الشامل للنظام. نشهد عواقب حصار مطول وعنف أنهكت المجتمع".
ونشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الآلاف من أفراد الشرطة والأمن في أنحاء غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير لكن وجودها المسلح تقلص بشكل حاد منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق في مارس.
ووصف إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة، حوادث النهب بأنها "ممارسات فردية معزولة لا تعكس قيم وأخلاقيات شعبنا الفلسطيني".
وقال الثوابتة "ما حدث من حالات اقتحام بعض المخازن أو المطابخ لا يمكن فصله عن السياق الإنساني الكارثي المفروض قسرا على أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، حُرموا من أبسط حقوقهم في الغذاء والماء والدواء".
وأضاف "نؤكد أن الجهات الحكومية والشرطية في قطاع غزة، ورغم الإبادة الجماعية والظروف القاسية والاستهدافات المتعمدة التي تتعرض لها، تتابع هذه الحوادث وتعالجها بما يضمن حفظ النظام والكرامة الإنسانية".
سوء تغذية الأطفال
قال الثوابتة إن إسرائيل، التي تمنع منذ الثاني من مارس دخول الإمدادات الطبية والوقود والغذاء إلى غزة، هي المسؤولة عن ذلك. وتقول إسرائيل إن هذا الإجراء يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن مع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفت إسرائيل سابقا وجود أزمة جوع في غزة. ولم توضح متى وكيف ستُستأنف المساعدات.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بتحويل مسار المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع من تفاقم سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة.
وتواجه المطابخ المجتمعية، التي كانت تشكل شريان الحياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، خطر الإغلاق بسبب نقص الإمدادات كما أنها مهددة بالنهب.
وقال الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لرويترز "هذا سيقوض قدرة المطابخ المجتمعية على توفير وجبات الطعام لعدد كبير من العائلات، وهو مؤشر على أن الأمور وصلت إلى مستوى صعب غير مسبوق".
وبدأت هذه الحملة بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
ودُمر جزء كبير من هذا الجيب الساحلي الضيق، تاركا مئات الآلاف من الناس يحتمون في خيام أو مبان مدمرة.