اختارت مؤسسة فايركي جيمس “VGF” ، المتخصصة في التعليم ومقرها المملكة المتحدة، المعلم منصور بن عبدالله المنصور من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال الإعلان عن أسماء الفائزين في الحفل الذي أقامته”VGF” اليوم، وتم خلاله اختيار 50 معلمًا ومعلمة من المشاركين في الجائزة.


وتهدف الجائزة إلى الاعتراف بأهمية التعليم كمهنة، وتشجيع الامتياز في مجال التعليم.
وهنأ مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى المعلم المنصور بهذا الإنجاز، الذي يعد ثمرة من ثمار الاهتمام والرعاية والدعم للتعليم ومنسوبيه من القيادة الرشيدة، منوهًا بجهوده وتميزه في مجال عمله ليكون خير ممثل لمعلمي المملكة.
وقدم العيسى التهنئة لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائب أمير المنطقة، وسمو محافظ الأحساء، ولمعالي وزير التعليم، بمناسبة اختيار المعلم منصور المنصور من مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم في جائزة فاركي العالمية.
بدوره، عبر المعلم المنصور عن شكره لإدارة تعليم الأحساء على ما تقدمه من دعم واهتمام، كان له الأثر في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن اختياره جاء من بين أكثر من خمسة آلاف معلم ومعلمة يمثلون 90 دولة. وأكد أن من أهم المعايير التي رُشح عليها هو الأداء التدريسي، والمبادرات النوعية، وخدمة المجتمع، ودعم فقراء العالم، والشراكة المجتمعية، وأهدف التنمية المستدامة، والتغلب على التحديات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معلم ا

إقرأ أيضاً:

الكرة “السعودية” ودوري المحترفين الأجانب

تداولت المواقع خبراً مفاده أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، ينوي اعلان زيادة عدد المحترفين الأجانب من ثمانية محترفين إلى عشرة لكل فريق في دوري روشن.
إن صح ذلك الخبر، فإنه يعنى أن فرصة اللاعب السعودي، أصبحت للاعب واحد فقط، وغالبا في خط الدفاع، وتحديداً في خانة الظهير. و بذلك لن نستطيع اختيار ٢٥ لاعباً في كامل الجاهزية، للعب في جميع المراكز. ولا أدري كيف سيختار مدرب المنتخب لاعبيه، هل سيقوم بمتابعة تمارين الفرق لكي يتابع
مستوى اللاعبين؟ أم سيتم الاعتماد على أسماء محددة بغض النظر عن مشاركتهم في المباريات، أو حتى مستواهم، كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة؟
لقد كان تأثير وجود ثمانية لاعبين أجانب في الدوري، على انخفاض مستوى لاعبي المنتخب في دورة الخليج، وحتى في مباريات تصفيات كأس العالم، واضحاً للجميع.
تفوقت علينا منتخبات لاتملك ولا حتى عشر الإمكانات المتوفرة لمنتخبنا.
خرجنا من كاس الخليج وموقفنا صعب في تصفيات كأس العالم. سنلعب أربع مباريات أسهلها أمام الصين في السعودية. ثم أمام اليابان المتصدر في اليابان، و أمام البحرين في المنامة، وهي التي تفوقت علينا لعباً و نتيجة في آخر مباراة معها في كأس الخليج،
وآخر مباراة مع منتخب استراليا في السعودية.
اتضح للمتابعين، تأثر جميع اللاعبين بسبب عدم مشاركتهم في المباريات.
ولكن اتحاد الكرة يبدو أنه الوحيد الذي يرى أن مستوى اللاعبين السعوديبن تطور، وأنهم استفادوا من وجود الأجانب، ولذلك يتجه إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب.
بل ولم تكتف الأندية بذلك، بل أصبحت تحول لاعبين أجانب للمشاركة في دوري أبطال آسيا فقط، وتضيف لاعباً أجنبياً آخر مكانه في دوري روشن.
وإذا نظرنا إلى لاعبينا، فأغلبهم لديه ضعف بدني، و قليل منهم من يعمل على تطوير نفسه، وتثقيف نفسه كروياً، رغم أن المهارات موجودة.
وأذكر أن الكابتن سعود كريري، مدير الكرة بنادي الهلال حالياً، والذي لعب للاتحاد والهلال والشباب، كان يستعين بمعدّ أجنبي قبل بداية كل موسم، ولكن كم لاعباً يفعل ذلك؟
هناك من يقارن دوري روشن بالكرة الانجليزية، ويقول إن عدد اللاعبين الأجانب هناك، يفوق بكثير عدد أمثالهم من الانجليز في الفرق الانجليزية. و هنا نقول هذه مقارنة غير دقيقة. إن انجلترا لديها أكثر من ٩٢ ناد في أربع درجات للدوري، و لديها أربعون ألف ناد في جميع الدرجات الأخرى. مايعني أن الفرص متاحة للجميع. ثم أن اللاعبين الانجليز، يتدربون في أكاديميات الأندية الانجليزية مع مدربين متميزين منذ سن العاشرة. و بالتالي فإنهم معدُّون على أعلى مستوى للتنافس مع أقرانهم من الدول الأوروبية و اللاتينية. ومن لا يجد مكاناً في الأندية الانجليزية في البريميرليج، أو دوري التشامبيونشيب، فإنه لا يجد صعوبة في أن يتجه إلى الدوريات الأخرى في أوروبا.
نعود للحديث عن المنتخب و المنتخبات السنية. فذا كان أبرز اللاعبين لدينا، لا يستطيعون أن يمثلوا أنديتهم بشكل دائم سوى عدد محدود جدا، فماذا عن اللاعبين الشباب الذين لم ولن يحصلوا على أي فرصة لإظهار قدراتهم و لتطوير أنفسهم؟
السعودية ستقوم بتنظيم بطولة كاس آسيا التاسعة عشر في عام ٢٠٢٧، أي بعد سنتين من الآن، ولا نعرف متى سيبدأ اتحاد الكرة في إعداد المنتخب المشارك في هذه البطولة، خاصة وأن معظم الأسماء التى تمثل المنتخب الآن، ستكون قد اعتزلت اللعب. المنتخبات الآسيوية متقدمة مثل اليابان و كوريا الجنوبية واستراليا، والباقية تتطور بسرعة. والدليل البحرين واندونيسيا وغيرها.
هل تم إعداد خطة لإعداد منتخب لمباريات كاس العالم ٢٠٣٤، أم سنكتفي بالتنظيم؟

مقالات مشابهة

  • مشاركة 600 معلم ومعلمة في أنشطة المعلمين ضمن فعاليات مهرجان “الرياضيات لغة العلوم”
  • شراكة بين مدارس «السيتي» و«الدار للتعليم» لرفع مستوى الصحة البدنية
  • بتنظيم هيئة فنون العمارة.. تحدي “ديزايناثون” يدخل غينيس بمشاركة 585 متسابقا
  • المعلم السعودي منصور المنصور يفوز بجائزة أفضل معلم في العالم 2025 … فمن هو ؟
  • الكرة “السعودية” ودوري المحترفين الأجانب
  • تتويج جديد للبنك الأهلي المصري.. جائزة أفضل رئيس تنفيذي في مصر 2025 من نصيب الإتربي
  • “NHC” تُطلق مشروع “ذا روز هاوس” أحدث مشاريع وجهة الورود بأسعار تبدأ من 732 ألف ريال بالأحساء
  • وزير التعليم العالي: مصر ضمن أفضل 100 تجمع علمي في العالم 
  • معلم وطالبه يعودان إلى فصلهما الطيني في ⁧‫الأفلاج‬⁩ ويستذكران فرحة الأمطار .. فيديو
  • المعلم الغامدي وطلابه