جي إف كوريس تعزز محفظة حلول الصرف الصحي بطرح نظام “جي اف الترا فلو” المبتكر والمصمم خصيصاً للمنطقة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت شركة جي إف كوريس، المزود الرائد لحلول المياه والتدفق في الشرق الأوسط مع أكثر من 45 عاماً من الخبرة في المنطقة، عن الإطلاق الإقليمي لحل الصرف الصحي “ألترا فلو”.
ويجمع النظام الرائد بين الجودة العالمية لشركة جي إف لأنظمة الأنابيب، والخبرة الإقليمية لشركة جي إف كوريس، ما يرسي معياراً جديداً للأداء والقيمة العالية في أنحاء الشرق الأوسط.
وقد تم تصميم “ألترا فلو” خصيصاً لمعالجة تحديات الصرف في المنطقة الناتجة عن عوامل مثل درجات الحرارة المرتفعة، وتراكم الرمال، ومتطلبات البناء الصارمة، مع توفير حلول مثالية للبنية التحتية. ويضمن التصميم المبتكر عدم وجود أي تسربات، ما يعد أمراً حيوياً للمناطق التي تعاني من ندرة المياه مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يؤدي إلى خفض كبير في هدر المياه و الحفاظ على موارد المياه الثمينة، مع دعم أهداف الاستدامة البيئية الأوسع في المنطقة.
وإضافة إلى الحفاظ على المياه، تم تصميم “ألترا فلو” لتعزيز درجة المتانة، حيث تم تصنيعها من مواد عالية الجودة واختبارها بدقة لتحمل الحرارة الشديدة والمواد الكيميائية القاسية النموذجية المستخدمة في مشاريع البناء المحلية. ويسمح تصميمها سهل الاستخدام بالتثبيت بشكل أسرع، ما يقلل من الوقت وتكاليف العمالة بالنسبة للمقاولين. وتسهم هذه المزايا مجتمعة في جعل “ألترا فلو” حلاً مثالياً لاحتياجات الصرف الصعبة في المنطقة.
ويمثل هذا الإعلان إنجازاً رئيسياً في مسيرة جي إف كوريس التي تنتقل من مرحلة شحن 500 طن من المواد من أوروبا إلى دولة الإمارات، إلى مرحلة التصنيع المحلي، ما يقلل حوالي 100 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويحد من البصمة البيئية للشركة.
وقال بارت فان باستيلير، المدير العام لشركة جي إف كوريس: “يمثل طرح “ألترا فلو” نقلة نوعية في المنطقة. وبفضل الخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة جي إف لأنظمة الأنابيب، تم تصميم هذا النظام خصيصاً لمعالجة التحديات الفريدة في الشرق الأوسط. ويأتي الطرح في الوقت المناسب بما يتوافق مع التزامنا بتوفير حلول تصريف مبتكرة ومستدامة تلبي المتطلبات المتطورة لتطوير البنية التحتية في الشرق الأوسط.”
من جانبه، أضاف محمد إسماعيل، مدير المنتجات في شركة جي إف كوريس: “تتوفر “جي إف ألترا فلو” الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تقديم خدمة عملاء استثنائية ودعم فني رفيع المستوى من جي إف كوريس. ويقدم فريقنا من المتخصصين في الصرف الصحي كل المساعدة اللازمة للعملاء لاختيار حل”ألترا فلو” المناسب لمشاريعهم وضمان عملية تثبيت سلسة.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
علي الفاتح يكتب: المشروع المصري لإنقاذ الشرق الأوسط!
مجمل المواقف المصرية الرسمية قدَّم ملامح استراتيجية بلد الأهرامات لإنقاذ الشرق الأوسط، ورسم خارطة جديدة تضمن أمن وازدهار دول المنطقة.
تدرك جميع الأطراف أنّه لا شيء يمر بشأن الصراع العربي الإسرائيلي طالما لم يحظ بموافقة مصرية، وكلمة لا التي أعلنتها مصر ضد مخطط تهجير الفلسطينيين، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، كشفت هذه الحقيقة.
بشهادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وافق تنظيم الإخوان المسلمين على مشروع تهجير سكان غزة إلى جزء من شبه جزيرة سيناء مقابل تعويض مصر بأراضٍ في صحراء النقب المحتلة، وهذا واحد من الأسباب المركزية التي جعلت باقي الدول الرئيسية فى منطقة الخليج العربي تتخذ مواقف رافضة لهذه الجماعة، فاستمرار حكم الإخوان كان يعني نفاذ هذا المخطط، الذي سيؤدي بالضرورة إلى شيوع الفوضى وحالة عدم الاستقرار في عموم المنطقة.
هذا التاريخ الموثق يفسر تماهي منصات جماعة الإخوان الإعلامية مع ما يبثه الإعلام الصهيوني من شائعات وأكاذيب.
من بين تلك الشائعات تلقِّي مصر 20 ألف دولار كرسوم مقابل عبور شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، فقد تسابقت المواقع الصحفية الإخوانية ومحطاتهم التليفزيونية إلى نشر تلك الأكذوبة، نقلا عن موقع «ميدل إيست آى» الذى يصدر من لندن ومعروف بارتباطه الوثيق بالتنظيم الإرهابي والمخابرات البريطانية.
ذات الموقع صاحب شائعة تهديد وزارة الدفاع الأمريكية بقطع المساعدات العسكرية، وعرقلة أعمال الصيانة للأسلحة الأمريكية إذا لم تستجب مصر لدعاوى تهجير الفلسطينيين، وقد نقلها عن موقع تايمز أوف إسرائيل الصهيوني.
أصحاب الشاحنات نفوا بشكل قاطع أكاذيب الإخوان تماما كما نفتها الدولة المصرية فى بيان رسمي، كذلك لا يوجد أي مصدر صحفي أمريكي أو أوروبي لشائعة تهديد البنتاجون، ولم ينشرها سوى الموقع ومن خلفه منصات الإخوان الإعلامية.
إنها الحرب النفسية ذات الأهداف المتعددة بين تشويه دور الدولة المصرية وإرباك صانع القرار والتشويش على الرأي العام المصري والعربي.
للأسف بعض المنصات المصرية تماهت مع شائعة البنتاجون، وهو ما يفرض علينا الحذر والانتباه لطبيعة مصدر هذا النوع من الأخبار.
المشروع المصري لإنقاذ الشرق الأوسط من سيناريوهات الفوضى، التي من شأنها تفكيك أغلب دول المنطقة، بات واضح المعالم، فسياسيا واجه كافة الضغوط الأمريكية بصلابة وصرامة جعلت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يدرك أنّه لا سبيل لإحداث تغيير في موقف الساسة المصريين، فقال: «حسنا، الرئيس الأمريكي طرح مبادرته، لكنه على استعداد لمناقشة الحلول البديلة».
يقول الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، للرئيس الأمريكي أثناء المؤتمر الصحفي الذى جمعهما: «يتعين علينا انتظار الخطة المصرية».
لم يُرد الملك التعجيل بالصدام مع الرئيس الأمريكي ليقينه أنّ لدى مصر ما يجنب المنطقة صداما لا يحبه أحد مع الولايات المتحدة، ويجعل مخطط التهجير في غزة والضفة مجرد فقاعة هواء.
من الناحية العملية انتهت مصر من وضع مخطط إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتصور لليوم التالي لانتهاء الحرب بشأن إدارة القطاع عبر لجنة مستقلة ليس فيها عناصر من حركة حماس.
قمة الرياض الخماسية المرتقبة، التي ستجمع مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، وممثلا عن السلطة الفلسطينية، ستبحث تنفيذ المخطط المصري، سواء بشأن إعادة الإعمار، أو سؤال من سيحكم غزة، وربما تناقش آليات التصدي لمخطط ضم الضفة الغربية وتهجير أهلها إلى الأردن.
منذ أشهر طويلة انخرطت مصر في حوارات معمقة بين حركتي حماس وفتح، وقد أعلنت حماس عدم رغبتها بالمشاركة في حكم غزة، وتم بالفعل التوصل إلى صيغة توافقية، للأسف، رفضها أبو مازن، وظني أنّ لدى الدولة المصرية رصيدا من الثقة لدى فصائل المقاومة، يؤهلها لمعالجة ما تبقى من تفصيلات صغيرة للوصول إلى مواءمة بين المقاومة والسلطة الفلسطينية، وربما يتفق الزعماء الخمسة على صيغة لإقناع أبو مازن أو رئيس وزرائه محمد مصطفى بتلك الصيغة الضرورة لإبطال أي حجة أمريكية صهيونية.
ما سيتفق عليه الزعماء العرب في قمة الرياض، ومن بعدها قمة القاهرة الطارئة، هو ما ستوافق عليه الولايات المتحدة ولو بعد حين.