ينتج 10 آلاف سيارة سنويا.. تفاصيل افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي في مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جولة في أرجاء مصنع شركة البافارية لتصنيع السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، عقب مشاركته في احتفالية افتتاح مصنع تجميع سيارات ماركة جيلي، حيث تفقد خطوط الإنتاج بمصنع تجميع وإنتاج سيارات جيلي بمصنع البافارية.
وأكد مدبولي اهتمام الدولة بملف الصناعة خاصة صناعة السيارات، موضحا ما تم بذله من جهود في هذا الصدد، لافتا إلى أنّ الحكومة المصرية عملت على إتاحة المزيد من المحفزات وما يتعلق بتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في هذه الصناعة الواعدة، من خلال وضع برنامج وطني لتنمية صناعة السيارات، والذي يُعد إطارا شاملا للتطوير والنهوض بهذا القطاع الحيوي، ودافعا لعجلة صناعة السيارات، بما يعزز جهود توطينها في مصر.
واستمع رئيس الوزراء خلال الجولة التفقدية بأرجاء المصنع إلى شرح مفصل من محمد زكريا، مدير عام الشركة البافارية لصناعة السيارات، بشأن مراحل التصنيع المختلفة، ومكونات التصنيع المحلي، كما أوضح مراحل اللحام التي تشمل اللحام بالليزر، ومراحل تركيب الجسم المعدني للسيارة، ومراحل الدهان، فضلا عن مرحلة التجميع النهائي، كما شاهد الدكتور مصطفى مدبولي نموذجًا لسيارة جيلي مُجمعة بخطوط الإنتاج التي تم افتتاحها اليوم.
وأضاف محمد زكريا، أنّ الشركة تتعامل مع العديد من المصانع المحلية لتوفير وإتاحة العديد من الصناعات والمكونات المختلفة المغذية لصناعة السيارات.
افتتاح خطوط تجميع سيارات جيليوفي غضون ذلك، قال المهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة أولاد علي الغانم للسيارات، رئيس مجلس إدارة شركة أوتو موبيليتي، إنّ افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلي يأتي في إطار التزام شركة أوتو موبيليتي بتعزيز التصنيع المحلي بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، مُشيرًا إلى أنّ نسبة التصنيع المحلي بخطوط التجميع التي تم افتتاحها اليوم تبلغ 45%، حيث يضم المصنع خطين لإنتاج سيارات جيلي بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنويا.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء بنسبة المكون المحلي في عمليات التصنيع، مؤكدا أنّ هناك فرصة لزيادة هذه النسبة خلال الفترة القادمة.
وأضاف المهندس فهد علي الغانم، أنّ الشركة اليوم تخطو خطوة جديدة نحو صناعة مصرية لسيارات العلامة التجارية جيلي في مصر، ما يعكس التزام شركة جيلي العالمية لصناعة السيارات بتقديم حلول مبتكرة والتوسع في الأسواق الاستراتيجية مثل مصر.
ضخّ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولاروتابع: «نجحنا في ضخّ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار، لتصنيع وتجميع سيارات شركة جيلي في مصر من خلال شركة أوتو موبيليتي، مؤكدا أنّ تواجد رئيس الوزراء اليوم وحضوره فعاليات افتتاح هذا المصنع، إنما يؤكد دعم الحكومة الكامل لهذه الصناعة، ويعطي دفعة كبيرة لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
وأوضح: «تُعد مصر واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وما زالت وجهة رائدة للاستثمار والصناعة بفضل رؤية القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، استثمرنا حتى الآن 250 مليون دولار في السوق المصرية. ونُعلن اليوم إطلاق أول سيارتين من طراز جيلي، وهما السيارة السيدان إمجراند والسيارة الـSUV كولراي موديل 2025».
وقال عصام إبراهيم العرجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة العرجاني: «تأتي بداية التصنيع لسيارات جيلي في مصر اليوم نتيجة دعم الدولة للصناعة والمستثمرين ورغبة مؤسسي شركة أوتو موبيليتي وجيلي العالمية في إنتاج سيارات بغرض بيعها في السوق المصرية مع خطة مستقبلية للتصدير».
رفع مستوى الصناعة في مصروفي السياق ذاته، قال عثمان عبد المنعم، العضو المنتدب لشركة أوتو موبيليتي: «نحن لا نفتتح مجرد مصنع، بل نُطلق رؤية تهدف إلى المساهمة في رفع مستوى الصناعة في مصر ووضع معيار جديد للتميز».
وأضاف عبدالمنعم: «تفخر أوتو موبيليتي بقيادة هذا التحول مع إطلاق سيارات جيلي المُجمّعة محليا في خطوط إنتاجنا المحلية، ويعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة على التزامنا بتقديم جودة عالمية المستوى مع الابتكار والتكلفة المناسبة»، مُشيرًا إلى أنّ المشروع لا يقتصر على تصنيع السيارات فقط؛ بل يركز على تمكين الكوادر المصرية، وتوفير فرص عمل مختلفة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج السيارات.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة أوتو موبيليتي هي الوكيل والمصنّع الرسمي لسيارات العلامة التجارية جيلي العالمية في مصر. وتأسست عام 2023 نتاج تحالف بين مجموعة من أعمدة صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، وهي شركة علي الغانم وأولاده للسيارات الكويتية، وشركة محمد يوسف ناغي للسيارات السعودية ومجموعة العرجاني المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السيارات الاستثمارات المناخ شرکة أوتو موبیلیتی صناعة السیارات تجمیع سیارات سیارات جیلی جیلی فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل منح 7 آلاف ترخيص لاستثمارات مصرية بالسعودية
أكد المهندس إبراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، أن حكومتي مصر والسعودية قادرتان على بناء منظومة متكاملة تحقق التنمية المستدامة للبلدين والازدهار للمنطقة بأكملها.
جاء ذلك خلال منتدى الاستثمار المصري السعودي، الذي استضافته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بحضور حسام هيبة، رئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأشار المهندس إبراهيم المبارك، إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، خلقت واقعاً جديداً للتعاون الاستثماري بين البلدين، وأكدت على أن المملكة العربية السعودية ستظل شريكاً استثمارياً رائداً لمصر.
7 آلاف ترخيص استثماري لاستثمارات مصرية
وعن حجم الاستثمارات المصرية بالسعودية، أعلن المهندس إبراهيم المبارك أن الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار منحت 7 آلاف ترخيص استثماري لاستثمارات مصرية في المملكة العربية السعودية، وفرت 80 ألف فرصة عمل.
وتابع" كما شهدت العلاقات التجارية طفرة واضحة حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 60 مليار ريال سعودي في عام 2024 بزيادة 29 في المئة عن عام 2023".
وأكد فايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، إلى سعي مجتمع الأعمال السعودي إلى عقد شراكات جديدة ومستدامة تركز على الابتكار مع الجانب المصري، وتتماشى مع الرؤى التنموية لحكومتي البلدين.
ومن جانبه قال الدكتور هاني محمود، نائب أول رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، التي أقرها مجلس النواب المصري، الشهر الماضي، أتاحت مجالاً واسعاً للقطاع الخاص في البلدين للتعاون من أجل تعميق التعاون الاستثماري في مصر وقارة أفريقيا، خاصةً بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لتغطي اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر حوالي 3 مليارات من المستهلكين.
وقال بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، إن منتدى الاستثمار المصري السعودي هو وفاءً بتعهد قطعه مجتمع الأعمال السعودي بأن تستضيف القاهرة أكبر وفد استثماري سعودي على الإطلاق بعد توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة التي تحفظ حقوق المستثمرين من البلدين، داعياً مجتمع الأعمال المصري للمشاركة في فعاليات تشجيع الاستثمار بالسعودية.
إنشاء 5 مناطق اقتصادية لتنمية القطاعات غير النفطية
واستعرض حمد بن صالح الرشيد، من وزارة الاستثمار السعودية، جهود المملكة لتحفيز الاستثمار، حيث تم إنشاء 5 مناطق اقتصادية خاصة تساهم في تنمية القطاع غير النفطي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، متخصصة في قطاعات الحوسبة السحابية واللوجستيات وإنتاج السيارات وبناء السفن والأغذية والصناعات التعدينية والصناعات الدوائية، كما تم إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية gscri، وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، والتي تهدف إلى تطوير استراتيجية موحدة لاستقطاب سلاسل الإمداد الاستراتيجية إلى المملكة، والحصول على حصة سوقية إقليمية وعالمية من أكثر القطاعات الحيوية والواعدة للاقتصاد السعودي، هذا بالإضافة إلى جهود المملكة في تبسيط الإجراءات ورقمنتها.