عقد عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا بصالة الاجتماعات في مقر المفوضية، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025).

وحضر الاجتماع عبدالحكيم الشعاب، عضو مجلس المفوضية، وأبوبكر مردة، عضو مجلس المفوضية، ومحمد قحيص المدير العام، وعدد من مدراء الإدارات الفنية، ورؤساء مكاتب الإدارة الانتخابية في المنطقة الجنوبية والغربية.

في كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور عماد السايح عن شكره وتقديره للجهود المبذولة قائلاً:” إن التحضيرات الحالية تمثل مرحلة حاسمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، والاستعداد الجيد والتعاون بين كافة الجهات هو المفتاح لإنجاح هذه الانتخابات”.

وأضاف: “نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية”.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة مدى جهوزية مكاتب الادارة الانتخابية للعملية الانتخابية المرتقبة وبحث آليات تنفيذ العملية الانتخابيةوالتحديات التى قد تواجهها، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق الوثيق بين جميع الاطراف لضمان نجاح العملية الانتخابية.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تهدف إلى وضع خطط عمل تفصيلية تسهم في مواجهة أي تحديات قد تواجه العملية الانتخابية المقبلة.

الوسوم«السايح» الانتخابات البلدية المقبلة الديمقراطية المحلية ثقة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السايح الانتخابات البلدية المقبلة الديمقراطية المحلية ثقة العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية

مقديشو- أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، اليوم الثلاثاء، إجراءات تسجيل الناخبين في انتخابات البلديات لأول مرة منذ 60 عاما، وبحسب اللجنة فإن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس البلديات ستجرى في العاصمة مقديشو، لتشمل بعدها الولايات الفدرالية في البلاد.

ووفقا لجدول الانتخابات، يتوقع أن تستمر عملية التسجيل في انتخابات مجالس البلديات لمدة 30 يوما، في 4 ولايات فدرالية من أصل 6 تتكون منها البلاد، حيث لن تشارك ولايتا صومالي لاند وبونت لاند باعتبار أنهما قد أجرتا انتخابات البلديات مؤخرا.

وتعد انتخابات المجالس المحلية في الصومال أول انتخابات ديمقراطية بعد عقود من الصراعات، حيث كان نظام تقاسم السلطة في البلاد قائما على نظام تقاسم قبلي للسلطة، لكن هذه المرة -ومن خلال هذه الانتخابات- تسعى الصومال لبناء مؤسسات سياسية، تستند إلى شرعية شعبية حقيقية بعيدة عن الأنظمة القبلية.

النظام البيومتري تم اعتماده من خلال أخذ بصمات الناخبين المسجلين وصورهم (فرانس برس) إجراءات جديدة

حظيت عملية تسجيل الناخبين التي بدأت في حي شنغاني شرق العاصمة مقديشو، والذي اختارته اللجنة ليكون المركز الأول للتسجيل، بإقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في عملية انتخابية يتوقع الكثير منهم أن تطوي صفحة نظام الانتخابات القائم على المحاصصة القبلية، التي تنظم على أساسها انتخابات تقليدية منذ عام 2004.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، عبد الكريم أحمد حسن للجزيرة نت "إن إقبال المواطنين على مراكز التسجيل فاق توقعاتنا، وهذا يعكس مدى رغبة المواطنين بالمساهمة في التحول الديمقراطي، بعد عقود كانت (فيها) الانتخابات غير المباشرة تمثل المشهد السائد في البلاد".

وأوضح أن اللجنة الوطنية للانتخابات المستقلة استكملت جميع الإجراءات المطلوبة لجعل عملية التسجيل عملية سلسة، مما يتيح إمكانية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في انتخابات المجالس البلدية.

إعلان

وكجزء من جهودها لتعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات، اعتمدت اللجنة الوطنية آلية تسجيل الناخبين على النظام "البيومتري"، الذي يستخدم تقنيات القياس الحيوي مثل بصمات الأصابع وصور الوجه لتحديد هوية الناخبين ومنع التزوير.

ويمر الناخبون بعدد من الإجراءات خلال عملية التسجيل، حيث يطلَب منهم تقديم معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتقاط صورهم، كما يتم التحقق من هوية الناخبين والتأكد من عدم تسجيلهم أكثر من مرة، ثم تصدر بطاقة الناخب التي تشمل البيانات البيومترية، ما يسهل عملية التصويت ويمنع التزوير أيضا.

عملية تسجيل الناخبين حظيت بإقبال كبير من المواطنين في مقديشو (الفرنسية) ترحيب شعبي ورسمي

وشهد إطلاق عملية تسجيل الناخبين في انتخابات مجالس البلديات ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا، كونها أول عملية تسجيل للناخبين.

تقول صفية أحمد نور، وهي أم لـ4 أطفال، للجزيرة نت، إنها سعيدة جدا بوقوفها في طوابير طويلة لتسجيلها في انتخابات البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر، كونها تشارك في "أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية لانتخاب مجالس البلديات".

من جهته، قال عمدة بلدية مقديشو محمد أحمد -في تصريح للإعلاميين- إنها "لحظة تاريخية تشهدها العاصمة مقديشو بعد نحو 6 عقود، وهي لحظة طال انتظارها من قبل الشعب للحصول على حقه في انتخاب من يدير مدينته".

ودعا عمدة البلدة المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل، "لضمان مشاركة واسعة ديمقراطية في البلاد، واختيار ممثلين محليين يعكسون إرادة الشعب".

وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، فان عدد المواطنين المتوقع مشاركتهم في عمليات تسجيل الناخبين التي ستجرى في 16 محافظة من أصل 18 في الصومال، يقدر بنحو 1.5 مليون مواطن، مع ترجيحات بأن ترتفع المشاركة إلى مليوني مواطن.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري: مكتب خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بعقد اجتماع لتجاوز الخلافات بشأن الانتخابات المقبلة
  • انسحاب المستقبل من الانتخابات البلدية يعرقل اللائحة الائتلافيّة
  • رسمياً.. الحريري يعلن عدم تدخل المستقبل بالإنتخابات البلدية
  • الاعلان عن لائحة إهمج بالقلب لخوض الانتخابات البلدية
  • أزمة التيار تتخطى البلدية..
  • بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
  • السايح: القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي
  • خطوة مالية ضرورية بعد الانتخابات البلدية
  • الأحزاب تضع ثقلها في الانتخابات البلدية والاختيارية...إليكم السبب