بولندا لدول الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتحملوا مسئولية أمننا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في تصريح غريب، قالت بولندا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن أوروبا يجب أن تتحمل المسؤولية عن أمنها، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بولندا بدأت رئاستها التي تستمر 6 أشهر، في الوقت الذي يستعد فيه دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة، عن طريق التفاوض، وهدد بالاستيلاء على جرينلاند باستخدام القوة العسكرية.
وقال وزير الشؤون الأوروبية البولندي آدم سزالابكا، إن هناك وعيا بين الدول الأوروبية بأن الأشهر القليلة المقبلة ستكون وقتًا صعبًا للغاية، مضيفًا «لهذا السبب نعتقد أن هذه اللحظة بالذات هي الوقت المناسب لنقول بصوت عالٍ أنه حان الوقت لتحمل المسؤولية عن مستقبلنا وأمننا»، مشيرًا إلى أن الأمن هو أمر يجب عليهم أن يفكروا فيه كل يوم وأن بولندا حددت الأمن الأوروبي بعبارات عامة.
الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز الصناعات الدفاعيةوأكد أن الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز قدرات الصناعات الدفاعية بل يتعلق أيضا بالأمن الداخلي وأمن الطاقة والأمن الاقتصادي.
وتتولى بولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تشهد فيه القارة مواقف مختلفة تمامًا عن تلك التي كانت في عام 2011 عندما تولت وارسو المسؤولية لأول مرة، حيث أصبحت بولندا الأن واحدة من اللاعبين الأوروبيين الرئيسيين في الاستجابة لحرب روسيا في أوكرانيا .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بولندا الأمن روسيا أوكرانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يخطط للعب دور الوسيط في أي تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددا على عزمه مواصلة تقديم الدعم العسكري للحكومة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم التكتل، أنور النوني، أن بروكسل ليس لديها أي نية لملء الفراغ في الوساطة إذا تراجعت الولايات المتحدة عن هذا الدور، قائلا: "نحن لا نريد التكهن الآن، لكن أولويتنا تبقى دعم أوكرانيا لتعزيز موقفها. نواصل تقديم المساعدات العسكرية، حيث تعهدت دول الاتحاد بتقديم 23 مليار يورو هذا العام، كما أنجزنا ثلثي خطة توريد الذخائر المقررة لعام 2024".
وجاءت تصريحات النوني ردا على تساؤلات حول استعداد الاتحاد الأوروبي أو أعضائه لقيادة جهود الوساطة، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال انسحاب واشنطن من هذا الدور.
موقف روسيا: الدعم الغربي "لعب بالنار"
من جهتها، تعتبر روسيا أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا يُعقّد أي فرص للتسوية السلمية، ويرفع من مستوى التورط المباشر لدول "الناتو" في الصراع، وهو ما وصفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بـ "لعب بالنار".
وأكد لافروف أن أي شحنات أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو "ليسوا مجرد مزودين للسلاح، بل شركاء فعليين في الحرب عبر تدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا".
بدوره، حذر الكرملين من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا النهج يقوّض أي إمكانية للحلول الدبلوماسية ويزيد من التصعيد