الرئيس الايراني يرفض الادعاءات حول محاولة طهران لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة نت/
رفض رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان ، ادعاءات الكيان الصهيوني وبعض الدول حول محاولة طهران لاغتيال الرئيس الاميركي منتخب ترامب.
وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز الاميركية ، أوضح بزشكيان: ما يقال عن المؤامرة ضد ترامب هو خطة من إسرائيل ودول أخرى لتوسيع العداء ضد إيران.
وأوضح: ان إيران لم تكن لديها أي خطة لاغتيال أحد، لم نحاول اغتيال ترامب ولن نفعل ذلك مطلقا.
وقال الرئيس الإيراني ردا على سؤال من ليستر هولت مراسل شبكة إن بي سي نيوز حول ما إذا كانت طهران ستتعهد بعدم تنفيذ أي محاولات اغتيال لترامب: لم نفعل هذا منذ البداية ولن نفعله أبدا.
وكتبت شبكة إن بي سي نيوز عن هذه المقابلة: هذه هي المقابلة الأولى التي يجريها الرئيس الإيراني مع وسيلة إعلام أجنبية منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، أجريت هذه المقابلة بحضور مترجم من الحكومة الأمريكية وترجمة فورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض سيطرة السلطة على غزة.. ويتمسك بـ"خطة ترامب"
في ظل مشهد سياسي مزدحم بالتقلبات والرهانات الكبيرة، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع للسماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة، مؤكدا التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل القطاع الذي دمرته الحرب.
وقال نتنياهو في بيان صدر اليوم الاثنين: "تماما مثلما تعهدت بشأن اليوم التالي للحرب، لن يكون هناك لا حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "أنا ملتزم بخطة الرئيس ترامب من أجل إنشاء غزة مختلفة".
حماس تعرض تسليم غزة.. بشروط
وفي تحول دراماتيكي، أبدت حركة حماس استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، بعد محادثات أجرتها مع المسؤولين المصريين، وفق لمصادر سكاي نيوز عربية.
وبحسب مصادرنا، فإن خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وجه رسالة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، أعرب فيها عن استعداد الحركة لتسليم القطاع إلى السلطة واللجنة المكلفة بإدارته، بشرط ضمان استيعاب موظفي حماس في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع استمرار صرف رواتبهم الشهرية.
الموقف الإسرائيلي يزيد التعقيد
رغم هذا التحول المحتمل، جاء الموقف الإسرائيلي رافضا بشكل قاطع. حيث أكد الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، مشددًا على التزام نتنياهو بخطة ترامب، التي تتضمن مخططات لإعادة توطين سكان غزة في دول أخرى وتحويل القطاع إلى ما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط".
ضغوط دولية وتحديات مستقبلية
يأتي هذا الموقف الإسرائيلي بينما تدعو القوى الإقليمية والدولية إلى إيجاد حلول سلمية، تقوم على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
ويرى مراقبون أن حماس باتت تدرك ضرورة التكيف مع التحولات الإقليمية والدولية، إلا أن الطريق نحو تسوية سياسية مستقرة لا يزال مليئًا بالتحديات، في ظل استمرار الانقسامات العميقة حول الشكل الأمثل للحل.