فيروس ماربورج ينتشر في تنزانيا.. 8 وفيات مع توقعات بمزيد من الحالات خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن تفشي فيروس ماربورج في شمال تنزانيا، أحد الأمراض الفيروسية المميتة، إذ أسفر عن وفاة 8 أشخاص، بحسب صحيفة «Newsweek» الأمريكية.
تفشي فيروس ماربورج في تنزانياقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، في بيان: «نحن على علم بـ9 حالات حتى الآن، بما في ذلك 8 أشخاص لقوا حتفهم»، مشيرا إلى أن هناك توقعات بـ«المزيد من الحالات في الأيام المقبلة»، مع تحسن المراقبة وتعزيز الإجراءات الصحية لمكافحة تفشي المرض.
وأوضح أن المخاطر الناجمة عن تفشي المرض في تنزانيا جرى تقييمها على أنها «عالية» على المستويين الوطني والإقليمي، لكنها لا تزال منخفضة على المستوى العالمي.
ما فيروس ماربورج؟فيروس ماربورج عبارة عن حمى قاتلة تشبه إلى فيروس الإيبولا، ويعتقد الخبراء أن مصدر الفيروس هو الخفافيش، تحديدا خفافيش الفاكهة، وينتقل بين البشر عن طريق الاتصال الجسدي المباشر أو الأسطح الملوثة.
وتشمل الأعراض الأولية للفيروس حمى شديدة وآلام العضلات والإسهال والقيء، وفي الحالات الحادة قد يحدث نزيف داخلي يؤدي إلى الوفاة نتيجة فقدان الدم الشديد.
ويعتبر فيروس ماربورج من أكثر الأمراض فتكا، حيث يصل معدل الوفيات إلى 88% من الحالات، حيث لا يوجد لقاح معتمد أو علاج محدد.
ومن جانب آخر، قال جيمي وايتورث، أستاذ علم الأوبئة في كلية لندن للصحة، إن الفيروس منتشر على نطاق واسع داخل البلاد، ونسبة عالية من العاملين في مجال الرعاية الصحية مصابون، موضحًا أن ذلك يعني انهيارًا في مكافحة الوقاية من العدوى.
تاريخ الفيروساكتشف فيروس ماربورج لأول مرة في عام 1967، عندما أصيب عمال مختبرات في ألمانيا وصربيا بالفيروس بعد التعامل مع قرود أفريقية خضراء مستوردة من أوغندا، ما أسفر عن إصابة 31 شخص، وتوفي منهم 7.
ومنذ ذلك، سجلت عدة تفشيات للفيروس في مناطق مختلفة من إفريقيا، منها أنجولا في عام 2005 حيث توفي 329 شخصاً نتيجة الفيروس.
وفي عام 2023، تفشي الفيروس في شمال تنزانيا، ما أدى إلى وفاة 5 أشخاص على الأقل، ثم انتقل إلى رواندا، وأسفر عن إصابة 66 حالة و15 وفاة، مع إصابة العديد من العاملين في القطاع الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس ماربورج تنزانيا حمي فيروس فیروس ماربورج
إقرأ أيضاً:
الثانية خلال أيام.. الاحتلال يزعم إسقاط مسيرة قادمة من مصر تحمل أسلحة
زعم جيش الاحتلال، إسقاطه مسيرة، قادمة من الأراضي المصرية، تحمل معها عددا من البنادق الرشاشة، في واقعة تكررت بكثرة خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح بيان لجيش الاحتلال: "تم إسقاط درون من قبل الجيش، الذي هرع إلى المكان الذي سقط فيه حيث تبين أنه كان يحمل عشر قطع أسلحة من نوع M16".
وكان بيان لجيش الاحتلال، قال قبل أيام، إن نقطة مراقبة، رصدت طائرة مسيرة كبيرة الحجم، كانت تحمل شحنة، قادمة من مصر، وقام باستهدافها وإسقاطها.
وبعد السيطرة على الطائرة، زعم أنها كانت تحمل 10 بنادق رشاشة من طراز M16، وذخيرة.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، زعم قبل نحو أسبوعين أن الجيش رصد طائرة مسيّرة حاولت تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى داخل الأراضي المحتلة في منطقة عمل لواء فاران، وهو وحدة إقليمية مسؤولة عن مراقبة الحدود المصرية، مع فلسطين المحتلة.
ويمتد نطاق عمله من منطقة نيتسانا حتى مدينة إيلات، ويغطي نحو 170 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية المصرية، بالإضافة إلى أجزاء من صحراء النقب.
وأضاف الناطق في بيان، أنه "تم إسقاط الطائرة المسيّرة من قبل قوات الجيش. وعند وصول قوات الأمن إلى الموقع، عثر على الطائرة وأربعة أسلحة وذخيرة".
يذكر أنه في شباط/ فبراير الماضي، أسقط جيش الاحتلال طائرة مسيّرة كانت تعبر من مصر إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.