قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سيدتي، أنا رجل على حافة الإنهيار حيث أنني ما إن أجد سلوى لقلبي المتألم إلا وتجدني أقع مجددا في غياهب حيرة ما بعدها حيرة.
قصتي وبالمختصر المفيد هي أنني كنت متزوجا من إمرأة أنجبت مني ولدين. بالرغم من كل ما خططناه معا وسطرناه لحياة عنوانها السعادة إلا أنني وجدتها تسير عكس التيار المرغوب. فإحتدمت الأمور بيننا وحدث الطلاق، وكان لها أن أخذت حضانة الأطفال وفق ما شرعه القانون.
تدهورت أموري المادية وحدثث لي بعض العراقيل التي لم أحسب لها حسابا. وحتى أهلي فقد تنكروا لي وبات تواجدي بينهم مرهون بالمبيت في بيت والداي. حيث أنه لا سكن لي فقد إستأجرت بيتا عندما كنت متزوجا. ولما حدث الطلاق بت هائما على وجهي أبتغي الفرج.
لم تمر السنوات من عمري سهلة، حيث أنني وجدت نفسي مرغما على أن أعيد الزواج. فكتب الله لي أن يكون لي نصيب مع إنسانة لها بيت قبلت أن أحيا معها تحت سقفه.
ولما أحسست أنني بدأت أتنفس الصعداء، تنامى إلى مسامعي أن طليقتي ستتزوج. حيث إتصل بي أهلها حتى أخذ منها الأولاد ليتربوا في كنفي.
صدقيني سيدتي، فبقدر حبي وتعلقي الشديد بأولادي إلا أنني صعقت للخبر الذي لم أجد أمامه إلا مصارحة زوجتي الحالية بالأمر. والتي أخبرتني بلا تردد من أنها ترفض فكرة إستقبال إبناي رفضا باتا، هذا ما أوقعني في حيرة سيدتي. فأهلي ليسوا بالقدر الذي يجعلني أتفاهم معهم حول رعاية إبناي ولا أنا قادر ماديا على أن أخوض غمار التعتير مرة أخرى مع إبنين لا ذنب لهما سوى أنهما إبناي.
سديتي قلبي سينفطر بسبب أولادي فبماذا تنصحيني؟
الحائر ن.أبو يوسف من الغرب الجزائري.
الرد:صعبة هي بعض المواقف التي قد يجد المرء نفسه فيها. والتي تجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يحسن الإختيار فيكون له متنفس لحياة أفضل.وأظن أنك أخي تمر بكثير من الحزن على ما المّ بإبنيك وما قد يعتريك أنت حيال هذا الموقف.
لا يمكنك أخي أن تتملص من مسؤولياتك تجاه ابنيك اللذان لن يجدا بعد أن إختارت أمهما الزواج صدرا حنونا غيرك، كما أنه لا يمكنك أن تجبر طليقتك بعدم الزواج مرةى أخرى فقط حتى تبقى لرعاية إبنيك.
وهذا ما يجعلك مجبرا على طلب المعونة من أهلك أو أهل طليقتك رعاية إبينك ولو كان ذلك بمقابل مادي زيادة عن النفقة التي أنيطت إليك بموجب القانون. وإلا فستحكم على فلذتي كبدك أخي بالضياع والشتات خاصة في ظل عدم قبول زوجتك الحالية بإحتضانهما في بيتها.
وإن كان أكثر ما أتمناه أن تحاول الحديث إلى زوجتك حتى يلين قلبها فتقبل على الأقل بالسماح لك باستقبال ابنيك خلال عطل نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية حتى تتمكن من الإغداق عليهما بالحنان والحب اللذي يحتاجانه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن النهج الحالي لإيران هو التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن القرار بعدم الدخول في حوار مباشر مع واشنطن يستند إلى تجربة تاريخية.
وأوضح عراقجي لوسائل إعلام، أنه "من غير ممكن إجراء محادثات مع أمريكا إلا إذا تغيرت بعض الأمور"، مؤكدا، ان "الاتفاق النووي بصيغته الحالية غير قابل للإحياء ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير".
وأضاف، أن "رفض التفاوض مع أمريكا نابع من التجارب وليس العناد"، مشيرا الى، انه "لا يمكن إحياء الاتفاق النووي بشكله الحالي".
وأشار عراقجي الى، ان "تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة"، مبينا، ان "برنامجنا النووي سلمي تماما وواثقون من ذلك ومستعدون لتعزيز هذه الثقة لدى الآخرين".
وقال، إن "أولويتنا هي إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه"، منوها على، ان "تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها".
وتابع، ان "لا قيود لدينا على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرفها"، لافتا الى، ان "قولنا لا للتفاوض مع واشنطن ليس عنادا بل نتيجة لتاريخ وتجارب سابقة".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد رد على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه لن يدخل في مفاوضات مع واشنطن.
وقال بزشكيان في كلمة له خلال حفل إفطار تابعتها "بغداد اليوم"، وهو يخاطب ترامب: "الآن بعد أن هددت، لن آتي للتفاوض معك على الإطلاق، افعل ما تريد!"، مضيفاً "يريد أن يفرض ترامب علينا ما يريده، أفعل هذا ولا تفعل هذا، هذا غير مقبول لن نقبل بإصدار القرارات لنا".
وأضاف في معرض حديثه عن تصرف ترامب مع الرئيس الأوكراني: "سلوك ترامب مع زيلنسكي يبعث على الخجل ولن نفعل ذلك".
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى فرض مزيد من العقوبات والضغوط على إيران، بينما تؤكد القيادة الإيرانية رفضها لأي تفاوض غير متكافئ.